المشاركون في فعاليات الأسبوع العاشر للأصم اليمني :
صنعاء / سبأ: اوصى المشاركون في اختتام فعاليات الاسبوع العاشر للاصم اليمني امس بصنعاء الذي أقيم تحت شعار « معاَ من أجل إزالة الحواجز بين الأصم ورجال الأمن» بضرورة ايجاد مترجم اشارة معتمد لدى وزارة الداخلية في كل ادارة امن بالجمهورية يتولى ترجمة القضايا التي يكون طرفها اصم .كما اوصوا بإدراج وصف للإعاقة في وثائق إثبات الهوية ومنها البطاقة الشخصية والجواز الخاص بالمعاق وتمكين الصم من الحصول على رخص قيادة بعد اجتيازهم للاختبارات اللازمة كما هو معمول به في معظم دول العالم.وطالب المشاركون بتمكين الصم من الالتحاق بالسلك العسكري في جميع اجهزة وزارة الداخلية بعد تجاوزهم لاجراءات وشروط القبول باستثناء السمع وتوزيعهم على الاعمال التي تتناسب مع إعاقتهم .وأكدوا ضرورة إدراج موضوعات تتطرق الى مفهوم الاعاقة والتعامل مع المعاقين ضمن المقررات الدراسية في المؤسسات التأهيلية لافراد الامن وضرورة التوعية في وسائل الاعلام بمفهوم الاعاقة .وفي حفل الاختتام القيت كلمات لوكيل امانة العاصمة محمد رزق الصرمي ومدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد علي منصور الشميري والمدير التنفيذي لصندوق المعاقين عبدالله الهمداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، اكدت في مجملها ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة واعطائها حقها في الحياة والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تقف في طريقها.ونوهت الى أهمية تعاون جميع المؤسسات والجهات المعنية وأفراد المجتمع بشكل عام لتمكين هذه الشريحة من الوصول الى ماتصبو اليه في جميع مناحي الحياة.وقُدمت فرقة المسرح بجمعية المعاقين في « اوبريت الحواجز » صورة الإشكالات التي يتعرض لها الاصم عند وصوله الى اقسام الشرطة من عدم فهم لقضيته وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه وتوضيح ابعاد قضيته للمسؤولين في القسم، كما قدمت زهرات فرقة الانشاد بالجمعية اناشيد بلغة الاشارة.وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الداعمة لجمعية المعاقين.إلى ذلك أوضح مدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد علي منصورالشميري لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان وزارة الداخلية ستنظم دورات تدريبية لعدد من الكوادر في مجال الاشارة وستعمل على ادراج المترجمين في ادارات الامن كما انه سيتم ادراج صفة الاعاقة في البطائق الشخصية والجوازات الخاصة باصحاب الاعاقة.وأشار الى ان وزارة الداخلية لن تألو جهداً في هذا الجانب وأن رعاية هذه الشريحة وتمكينها هي مسؤولية الجميع.