صنعاء / سبأأكد رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح ناصر الصوفي أهمية تحسين جودة العملية التعليمية والتربوية والاهتمام بتوفير هذا المعيار قبل وأثناء الخدمة للمعلمين والعاملين والبرامج المختلفة في هذا القطاع الحيوي والهام.واستعرض الدكتور الصوفي في ختام فعاليات ورشة العمل الخاصة بقاعدة البيانات للدراسة الدولية للرياضيات والعلوم (تيمس)، طبيعة مشاركة اليمن في مشروع تيمس الذي تشارك فيه 103 دول وتنفذه الهيئة الدولية للتقويم التربوي.وأوضح أن مدارس اليمن حققت مراكز متقدمة مقارنة بالدول العربية الأخرى .. منوها إلى أن 5300 طالب وطالبة من جميع محافظات الجمهورية خضعوا للاختبارات، وتنتظر اليمن تسليم نتائجها في شهر يونيو المقبل إلى الهيئة الدولية المشرفة على المشروع .وأشار الصوفي إلى أن من الأهداف المتوخاة من نتائج المشروع استفادة طلبة الدراسات العليا قسمي العلوم والرياضيات بكلية التربية جامعة صنعاء من الإمكانيات البحثية للدراسة الدولية،في التطوير التربوي وتنمية مهارة استخدام قاعدة البيانات الدولية .وشدد مدير مركز البحوث والتطوير التربوي على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات ممثلة بكلية التربية ووزارة التربية والتعليم ومركز البحوث والتطوير التربوي في هذا الجانب.إلى ذلك ارجع عميد كلية التربية جامعة صنعاء الدكتور عبدالله الغيثي مسؤلية الاختلالات الحاصلة في النظام التعليمي إلى وزارة التربية والتعليم لعدم التنسيق بين الوزارة وكلية التربية لمعرفة احتياجاتها من الكوادر التعليمية وذلك قبل أن تم التنسيق بينهما مؤخرا.وقال الدكتور الغيثي أن حوالي 110 آلاف مدرس من أصل 170 ألفاً لم يمروا على كلية التربية ويحملون مؤهلات متدنية، ولم يتم تأهيلهم للتدريس .ونوه إلى أنه لا يوجد لدى وزارة التربية أي رؤية سواء من حيث البرامج أو الاستراتيجيات والمعايير بالنسبة لقبول المعلمين .وأكد أهمية الدراسة الدولية لمشروع تيمس لطلبة الدراسات العليا في قسمي الرياضيات والعلوم لما لها من محتوى وإمكانية بحثية وتحليل ستساعدهم في دراستهم لهذين التخصصين.يشار إلى أن 80 باحثا من طلبة الدراسات العليا بقسمي العلوم والرياضيات بكلية التربية جامعة صنعاء شاركوا في الورشة التي أقيمت تحت شعار ( من اجل تعزيز دور التقويم في التطوير التربوي) ونظمها لمدة ثلاثة أيام مركز البحوث والتطوير التربوي بالتعاون مع البنك الدولي.
