كتب /عيدروس عبدالرحمنباعادة اختيار او انتخاب الاخ محمد الاهجري كسكرتير للجنة الاولمبية لمرة ثانية او ثالثة، تأخذ سكرتارية اللجنة الاولمبية اليمنية بعدا اضافيا جديدا لها ومسلكا لم تسبره من قبل في عهد الديمقراطية في الرياضة وفي اكبر قاعدة اهلية واعلى قمة قيادية اللجنة الاولمبية.فامام الاهجري، استحقاقات اكثر واقعية واكثر فاعلية للمرحلة القادمة من النشاط الاولمبي وعمل رياضي اهلي يبدأ من البحث عن ينابيع وقنوات جديدة ومتعددة في رفد واستيعاب الدعم المادي والعيني لهذه اللجنة من رجالات الاعمال في الداخل او من المؤسسات المقابلة لنا في الخارج .. وكما اكد الاهجري ذات مرة ان اللجنة الاولمبية تحاول اقناع بعض رجال الاعمال الوطنيين الى زيادة دعمهم لها لكيون بنسبة 50 من احتياجات اللجنة، وليس لانهم قد وصلوا للدعم الى تلك النسبة.فالاهجري اذا كان يعتبره الكثيرون خبير الاولمبياد اليمني، فان مايؤخذ عليه، كما يدعون، حرصه الزائد، وتقسيطه الدائم حتى يعيد للصندوق وفورات مالية، كان يمكن الاستفادة منها في مجالات عدة.والاهجري وخلال السنوات الاربع الاخيرة، مطالبا بتغيير الرقم والآلية السابقة التي كانت تسير عليها اللجنة الاولمبية .. فالسكرتارية هي العمود الفقري والمحرك الاساسي للعمل الاولمبي، وتفعيل دور السكرتارية ضخ دماء جديدة، نشطة، فاعلة في الجسد الاولمبي .. فالديمقراطية كما استقبلناها لاول مرة وبنجاح في هذه الانتخابات، فان اعادة الخطط والاشكال والآليات للعمل الاولمبي مطلب اكثر الحاحا ومواكبة للجديد والتحديث.لذا فان الاهجري خلال السنوات القادمة سيواجه ويقابل ما لم يواجهه خلال الدورات السابقة من تركيز وتعب.. لن يخرج النجاح من دهاليز مكتبه.. وبكرة نشوف.
|
اشتقاق
الأهجري : التغيير الأكثر الحاحاً
أخبار متعلقة