
وراء هذا النجاح يقف المدير العام الأستاذ أحمد سنكر ورئيس مجلس الإدارة الدكتور حلبوب، اللذان شكّلا فريقًا قياديًا متكاملاً، عمل بلا كلل لتبني سياسات إصلاحية شاملة، وتطوير البنية التحتية التقنية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، ما رفع من جودة الخدمات المصرفية، وجذب شريحة واسعة من العملاء، وفتح آفاقًا جديدة من التعاون المصرفي محليًا ودوليًا.
منذ تأسيسه في مدينة عدن، حافظ البنك الأهلي اليمني على مكانته كأحد أبرز مؤسسات التمويل في اليمن، مقدمًا حلولاً مصرفية متكاملة للأفراد والشركات والمؤسسات المالية. ورغم تحديات السوق، نجح البنك في توسيع حجم الودائع وأصوله، مع الحفاظ على مستويات سيولة قوية والتزام كامل بالضوابط الرقابية، مما يؤكد متانة البنك وكفاءة إدارته.
كما تميز البنك بريادته في تعزيز الشمول المالي عبر استراتيجيته الفريدة التي تكاملت مع ظهور البنوك الإسلامية الجديدة، ما ساهم في سد فجوة التمويل وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، مؤكداً بذلك دوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني.
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، استثمر البنك في تحديث بنيته التحتية الرقمية، متعاقدًا مع شركات متخصصة لإدخال خدمات إلكترونية مبتكرة تعزز من تجربة العملاء وتدعم الأمن السيبراني، في خطوة تواكب التحولات العالمية في القطاع المالي.
ويضع البنك الأهلي اليمني خططًا طموحة للمستقبل تشمل توسيع خدماته الرقمية، اعتماد الطاقة الشمسية لتقليل التكاليف التشغيلية، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحماية والتشغيل، بالإضافة إلى زيادة رأس المال وتوسيع نطاق الشمول المالي والاستثمار في مجالات جديدة مثل التأمين والأسواق المالية.
اخيرا يؤكد البنك الأهلي اليمني بقيادة الأستاذ أحمد سنكر ورئيس مجلس الإدارة الدكتور حلبوب، أن النجاح والتفوق يتطلبان رؤية واضحة، والتزامًا لا يتزعزع، واحترافية عالية، مشكلين بذلك نموذجًا يُحتذى به في دعم الاقتصاد الوطني واستقرار القطاع المصرفي اليمني في أصعب الظروف.