
إن إعادة تشغيل مصفاة عدن ليس مجرد إنجاز اقتصادي كبير، بل هو خطوة استراتيجية نحو استعادة البنية التحتية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين. سيكون لهذا الإنجاز تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المحلي، حيث سيوفر فرص عمل جديدة ويسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز من استقلالية البلد الاقتصادية.
ونظراً للأهمية الكبيرة لمصفاة عدن، فإن عودتها للعمل تعتبر إنجازاً استراتيجياً يعكس قدرة القيادة السياسية على تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. كما أن هذا الإنجاز يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة والرخاء للشعب اليمني.
على طريق الإصلاحات المالية التي تقوم بها الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، نجد أنفسنا أمام فرصة تاريخية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. إن هذه الإصلاحات تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي، وزيادة الإيرادات، وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي.
إعادة تشغيل مصفاة عدن هي واحدة من هذه الإصلاحات الهامة التي ستساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين. الشكر والتقدير للأخ عيدروس الزبيدي على جهوده المخلصة في إعادة الحياة لمصفاة عدن وقيادة الإصلاحات المالية، ونتمنى له التوفيق في مساعيه لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح شعبنا ووطننا.
إلى الأمام، وإلى مزيد من النجاحات والإنجازات التي تخدم مصالح شعبنا وترتقي بوطننا الحبيب. إن هذه الجهود المخلصة تعكس التزاماً حقيقياً بتحقيق التنمية المستدامة والرخاء للشعب اليمني، وستكون مصدر إلهام لفئات المجتمع كافة.