البحسني : مليوينة سيئون رسالة واضحة للعالم واستفتاءً شعبيًا صريحًا على وحدة الجنوب العربي وتماسكه
14 أكتوبر / خاصنعى اللواء ركن، فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ثلّةً من جنود قوات النخبة الحضرمية الذين ارتقوا شهداء في كمينٍ غادر نفذته قوى متمردة في منطقة عيص خرد قرب الشحر، في أثناء تأديتهم لمهامهم الوطنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وحماية السكينة العامة، والدفاع عن هيبة الدولة وسيادة القانون.وأكد البحسني على أن الشهداء "عمر عبدالرحمن العمودي، ومحمد بادبيان، وعبدالله محمد بارواس، وصالح المعلم، وعبدالوهاب محمد علي محمد"، لم يسقطوا في ساحةٍ عابرة، بل في معركةٍ مفتوحة مع مشاريع الفوضى والتمرد، وقدّموا أرواحهم وفاءً لقسمٍ عظيم، وإيمانًا راسخًا بأن حضرموت لن تكون ساحةً مستباحة، ولا أرضًا رخوة أمام السلاح المنفلت أو العبث المنظم، لافتاً في السياق أن قوات النخبة راكمت خبرةً ميدانية كبيرة في مواجهة العناصر الإرهابية والمتمردة، وخاضت معارك حاسمة أثبتت فيها انضباطها واحترافيتها، وقدرتها على حماية الأرض والإنسان، جنبًا إلى جنب مع القوات الجنوبية التي سطّرت ملاحم بطولية في تطهير وادي حضرموت من العناصر الإرهابية والمتعاونة معها، في عمليات نوعية أعادت الطمأنينة ورسّخت معادلة الأمن بالقوة المسؤولة.كما أكد البحسني، أن دماء شهدائنا الأبرار تضع على عاتقنا جميعًا مسؤولية وطنية وأخلاقية، وتدعونا إلى التماسك والاصطفاف خلف مشروع الدولة، ورفض كل محاولات التشظي أو الاستثمار في الفوضى، موضحاً أن المعركة اليوم ليست أمنية فحسب، بل معركة وعي وإرادة وموقف.هذا وكان قد دعا، اللواء البحسني،أبناء حضرموت والجنوب العربي كافة إلى المشاركة الواسعة في المليونية التي اقيمت في مدينة سيئون.واشار البحسني، في منشور له، على منصة "إكس" الى أن هذه المليوينة رسالة واضحة للعالم، واستفتاءً شعبيًا صريحًا على وحدة الجنوب العربي وتماسكه، وتأكيدًا على أن حضرموت تعرف خيارها، وتحمي قرارها، وتقف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول النيل من أمنها أو تشويه إرادة أبنائها، مؤكداً أن هذه المليونية ليست فعالية عابرة، بل صوت حضرموت، وضوء الجنوب الذي سيصل إلى العالم ليعرف الجميع من هي حضرموت، وما هو مشروعها، وأين تقف في معادلة الأمن

