
عنونت صحيفة التلغراف افتتاحيتها بـ”حتى لو لم يتمكن ترامب من تحقيق السلام، فإن الإفراج عن الرهائن يُعد انتصاراً”.
ووصفت الصحيفة يوم إطلاق سراح الرهائن بأنه “استثنائي” لترامب وإسرائيل.
ولفتت النظر إلى أنها “لحظة رائعة” لترامب الذي “هتفت الحشود في تل أبيب باسمه وكان الكنسيت يستعد لاستقباله كبطل لا مثيل له، لكن بالأخص لعائلات الرهائن الذين بقوا على قيد الحياة رغم مرور 738 يوماً وهُم في السجن”.
وأضافت الصحيفة: “لا شك أن أي شخص كان يعتقد أن إسرائيل معزولة ومرعوبة بسبب الإدانة الدولية لعملها في غزة قد اندهش من الثقة بالنفس والتفاؤل اللذين أُظهِرا في الكنيست”.
وأشارت إلى أن نتنياهو “حظي بالثناء رغم أن طريقة تعامله مع الأزمة لم تحظَ بتأييد واسع” في إسرائيل.
وفي السياق، قالت الصحيفة إن “زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هاجم المتظاهرين ضد إسرائيل أسبوعياً في مدن مثل لندن، قائلاً إنهم خُدعوا للاعتقاد بأن هناك إبادة جماعية وتجويعاً متعمداً للفلسطينيين”.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات ترامب بشأن إيران، اللاعب الكبير الوحيد غير المشارك في أحداث أمس، عندما قال: “لقد مُنعت بشكل دائم من تطوير سلاح نووي”. وأشارت الصحيفة إلى تصريح ترامب بأن التوصل إلى اتفاق سلام مع طهران سيكون أمرا رائعاً، وألمح إلى أنه سيحاول القيام بذلك قريباً.
ورأت الصحيفة أن تصريح ترامب بأن هذا فجر شرق أوسط جديد “من السابق لأوانه”، مستندة في ذلك إلى التاريخ، لكنها قالت إن من حق ترامب، بعد الجهد الذي بذله، أن يأمل في ذلك، على حد وصفها.
وفي شرم الشيخ في مصر، “أراد ترامب إحياء الاتفاقيات الإبراهيمية، أي السلام الدائم بين الدول العربية وإسرائيل، لكن ما يعنيه كل ذلك بالنسبة للفلسطينيين غير واضح”، على ما أفادت الصحيفة.