

كتب / عبدالحميد السعيدي
مستشار وزير الشباب والرياضة
عضو الجمعية العمومية
للجنة الأولمبية

نستعد للاحتفال بذكرى اشهار التلال وليد يوم الدمج الأخير للأندية في مدينة كريتر باسم نادي النادي التلال الرياضي في 18 يوليو 1975م الذي جاء كمرحلة ثانية بعد عملية الدمج الأولى عندما دمجت اندية التضامن المحمدي العيدروس والقطيعي والاتحاد المحمدي والاحرار تحت اسم نادي الأحرار ودمج الحسيني والشباب الرياضي تحت اسم النادي الأهلي هذا الذي اثمر اشهار نادي التلال، العلامة البارزة اليوم في الرياضة الوطنية والعربية.
- الذي دعاني لأسرد هذه الحكاية هو انها تصادف الذكرى ( 42 ) لوفاة الأخ الغالي في 13 يوليو 1983م الانسان الذي نعتز به ونذكره باستمرار كشخصية فذة ترأست هذا النادي العريق وهو الفتى الرائع علي فضل علي، الشخصية الوطنية والاجتماعية والرياضية والحقوقية والذي كان ميزاناً ومحبوباً باعتباره شوكة العدل كونه حينها كان نائب وزير العدل كعمل رسمي ورئيساً لنادي التلال يتمتع بالمصداقية والحق ونكران الذات والنزاهة والإنسانية.
لذلك وجدت هذه المناسبة فرصة لأعبر عن امتناني واعتزازي بهذا الشخص الذي أفتخر أني عملت معه في تلك الفترة وتعلمت منه الكثير في مناحي الحياة وقيادة العمل الجماهيري وهي فرصة لتكريمه في هذه التناولة المتواضعة وفاءً لروحة الطاهرة ووفاءً للمرحلة التي عملنا معاً بكل أخلاص وتضحية بأوقات راحتنا وتفان وحقق النادي في عهده العديد من الانجازات وهي شاهدة على ذلك ومحفورة في تلال قلعة صيرة شعار النادي وموثقة في ملفات النادي العريق في لعبة كرة القدم معشوقة الجماهير الرياضية وعدد من الالعاب الرياضية الاخرى للنادي التي مارسها النادي حينها في تلك الفترة من البنين والبنات لذلك أصوغ هذه المقدمة لحكايتي مع الرئاسة التلالية الأولى التي كانت بقيادة د. ياسين سعيد نعمان، الشخصية الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية والرياضية الفذة في الفترة 18 / 7 / 1975م حتي سبتمبر 1976م وقد عينت الإدارة الأولى بقرار من فرع المجلس الأعلى للرياضة محافظة عدن بتاريخ 22/ 8/ 1975م بتوقيع طيب الذكر العطر الاستاذ الفقيد محمد عبده زيد حسن "رحمه الله" مسئول العلاقات الداخلية لفرع المجلس بعدن الذي كان يترأسه المناضل الوطني والرياضي البارز / محمد سعيد عبدالله ( محسن ) وكنت ضمن مجلس الإدارة عضوا مسئولا عن الممتلكات بالنادي وعملنا بالإدارة في ظروف صعبة صاحبتها الخلافات بسبب النظرات الضيقة وانتماءاتها الضيقة للأندية المندمجة بالتلال الجديد وعقب هذه الخلافات الضيقة شهد النادي وبالتحديد في 5 / 9 / 1976م تعيين إدارة جديدة"الثانية" برئاسة الفاضل طيب الذكر والاحترام والشخصية الاجتماعية والوطنية والاقتصادية الفذة / محمد علي عماية وعينت فيها مسئول المال وبعد استقالة الأخ العزيز / محمد علي عماية رئيس النادي للفترة 5/9/ 1976م حتى أغسطس 1977م تم ثم إعادة تعيين الهيئة الإدارية الجديدة للنادي "الثالثة" برئاسة الأخ العزيز الفقيد / علي فضل علي ، وكنت فيها مسئول النشاطات والالعاب ورئيس لجنة كرة القدم للفترة من أغسطس 1977م حتى عام 1978م ثم ترشحت إلى المجلس المركزي للمجلس الاعلى للرياضة في مارس 1979م وانتخبت فيه عضو المجلس المركزي وعضوا في السكرتارية العامة للمجلس المركزي للمجلس الاعلى للرياضة بهذه المناصب العليا انقطعت صلتي الرسمية بالنادي كقيادي فيه كوني في الهيئة الوطنية الرياضية العليا لذلك لابد في مثل هذه الحكاية أن أشير إلى أن نادي التلال الرياضي والثقافي والاجتماعي هو الوريث الشرعي لأندية مدينة كريتر بمحافظة عدن الذي أصبح بها يحمل إرثاً رياضياً كبيراً يمتد لأكثر من (120سنة) منها خمسة عقود باسم نادي التلال والحديث بذكرى الاشهار والدمج الخمسيني لهذا النادي العريق يستحق ان نسميه عين اليمن الرياضية والذي يصادف يوم 18 /7/ 2025م والتي كان عددها أكثر من ( 15 ) ناديا وهي على النحو التالي:-
1. نادي الاتحاد المحمدي 1905م
2. نادي الحسيني 1924م
3. نادي العيدروسي 1934
4. نادي شباب الهنود 1945
5. نادي الإهلي ( الناشنل ) 1946
6. نادي النجم الازرق "بلوستر" 1948
7. نادي الشباب الرياضي 1952م
8. نادي القطيعي 1955م
9. نادي الكوثر 1957م
10. نادي النجم الاسيوي (الطويلة )
11. نادي الخساف 1957م
12. نادي الامل 1958م
13. نادي السلام 1960م
14. نادي شباب بلقيس 1963م
15. نادي الجماهير 1963م
إضافة لأندية أخرى مثل نادي بناء الاجسام تأسس عام 1962م بكريتر عدن ونادي شركة البس ونادي صيرة بكريتر عدن، يمكن التأكد من المرجعيات الموثقة في بطون الكتب الرياضية والوثائق الرياضية في المكتبات الوطنية وبعض المكتبات الوطنية المحدودة التي نشرت واعتمدت للتأكد من صحة هذه المعلومات التي اتاحت الفائدة العلمية والدراسية للباحثين في مجال التربية البدنية والرياضية في الجامعات داخلياً وخارجياً وهذا اجتهاد مني كرياضي وتربوي حتى لانخرج مانحن بصدده واعطائه حقه من المكانة.