أجرى اتصالاً هاتفياً لتهنئة الأمير تميم بتولي مقاليد الحكم
صنعاء / سبأ:أجرى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اتصالا هاتفيا بسمو الامير تميم بن حمد آل ثاني وذلك بمناسبة توليه مقاليد الادارة والحكم في دولة قطر الشقيقة، وعبر الأخ الرئيس عن تهانيه الحارة لتوليه هذه المسؤولية، متمنيا له التوفيق والنجاح.واكد الاخ الرئيس ان سمو الامير تميم اهل لهذه المسئولية ولديه القدرات والملكات المعروفة عنه والتي ستمكنه من إحراز المزيد من التطور والازدهار الذي تشهده دولة قطر. وأشار الأخ الرئيس في اتصاله إلى أن سمو الأمير تميم كان وسيظل سندا قويا لليمن وحقه في الامن والاستقرار ووقوف دولة قطر في ظل ولاية سمو الامير حمد قد عُرف سندا لليمن منذ النصف الاول من التسعينات. واكد الاخ الرئيس ان اليمن يعول على مساندة قطر حتى خروجه الى بر الامان وتحقيق الامن والاستقرار لليمن.وكان الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد بعث برقية تهنئة إلى أخيه أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دولة قطر الشقيقة جاء فيها: الأخ العزيز سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة المحترم.يطيب لي باسمي ونيابة عن شعب الجمهورية اليمنية أن أعرب لسموكم عن أخلص التهاني وأصدق المشاعر القلبية على الثقة الكبيرة التي منحتم إياها بتوليكم مسؤولية قيادة دولة قطر الشقيقة.ونحن على ثقة بأنكم ستكونون خير خلف لخير سلف وستواصلون الخطوات العملاقة التي بدأها والدكم سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لنهضة بلدكم الشقيق الذي شهد في ظل القيادة الحكيمة لوالدكم خطوات عملاقة في كل المجالات اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وأصبحت دولة قطر الشقيقة من أكثر الدول حضورا في المشهد السياسي والاقتصادي العربي والدولي. وأغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ونقدر تقديرا عاليا ما تقدمه دولة قطر الشقيقة من دعم سياسي واقتصادي كبير لإخراج اليمن إلى بر الأمان ومساندتها للشعب اليمني في صنع التغيير والإصلاح المنشودين، وهذا ليس بغريب فالعلاقات بين البلدين علاقات تاريخية حميمة ومتطورة وتزداد رسوخا وثباتا يوما بعد يوم لما فيه خدمة مصالحنا المشتركة وفي إطار الحرص المتبادل والدائم للدفع بها نحو مجالات أوسع. وإنني على ثقة أن عهدكم الجديد سيفتح آفاقا جديدة من العلاقات المتميزة بين بلدينا، كما أننا سنعمل سويا في سبيل دعم مصالح أمتنا العربية والإسلامية بما يعزز أواصر الثقة والإخاء والمحبة بين مختلف دول وشعوب المنطقة.أرجو لسموكم التوفيق في أداء المهام الملقاة على عاتقكم في المرحلة المقبلة لما فيه خدمة الشعب القطري الشقيق وترجمة تطلعاته في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار.. مع التمنيات لسموكم بموفور الصحة والسعادة وللعلاقات القائمة بين بلدينا وشعبينا دوام النماء والتقدم والازدهار.
