صنعاء / سبأ:قال الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني إن «الحوار الوطني هو العنصر الحاسم في العملية السياسية، غير أن الموروث المعقد الذي كان لابد من مواجهته على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية من الضخامة بحيث بدت معه السنتان نقطة على منحنى طويل من المهمات التي تتواصل وتترابط فيما بينها لدرجة يصعب التعاطي مع بعضها دون البعض الآخر».وأضاف د. ياسين في كلمته لدى بدء أعمال الدورة التاسعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني « إن رفض الاعتذار عن حرب 1994وحروب صعدة ما يزال يجسد مكانة القوة والغلبة في البنية الثقافية والسياسية لقوى هذا الائتلاف بأجنحته المختلفة».واستطرد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قائلا: «رقعة السخط في الجنوب من سوء الأوضاع تزاد توسعاً وتنشئ لها معادلاً سياسياً يجري تكريسه وتجذيره على نحو يجعل الحلول أكثر تعقيداً، كما أن الخطاب الذي تنتجه أطراف أخرى في المعادلة السياسية بشأن حل القضية الجنوبية لا يدل على أن هذه الأطراف مستعدة للتعامل بجدية مع حقائق الأوضاع في الجنوب فهي تتجاهل الوضع الشعبي الملتهب وتنصت إلى أصوات بعض النخب والسير في الطريق الخطأ مما يجعل التفاهم صعباً.. وهو أمر لا يمكن فهمه إلاّ بأنه توظيف مقصود لهذا الخطاب لدفع الجنوب إلى رفض الحوار ويظهر كأنه هو المتسبب في إفشاله ويبقى الدافعون بإفشال الحوار متخفين وراء رفض الجنوب». وقال الدكتور ياسين: «إننا بهذا الصدد نشيد بالدور الذي يؤديه الحراك السلمي المشارك في الحوار ( مؤتمر شعب الجنوب ومعه كافة المكونات الأخرى التي تمثل مصلحة الجنوب) في عرض قضيته بمسؤولية والتعاطي معها بفهم ناضج لمساراتها وما تعرض له الجنوب من محاولات لتصفية هويته السياسية والثقافية والحضارية وما تعرض له من تهميش وإذلال كانت الوحدة هي ضحية كل ذلك في الوعي السياسي الوطني لأبناء الجنوب، ونطلب من بقية قوى الحراك أن تتخذ موقفاً إيجابياً من الحوار ففي ذلك مصلحة حقيقية للجنوب ومستقبله وأمنه ووحدته».[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]