القاضية كفاح سعيد عوض لـ 14 اكتوبر ) :
عدن/ أمين أحمد عبده:قالت القاضية كفاح سعيد عوض أن التجربة القضائية للمرأة الجنوبية ليست رائدة على مستوى اليمن بل رائدة على مستوى الوطن العربي ككل وبالتالي هاجسنا أن لا تظل هذه التجربة القضائية للمرأة اليمنية حبيسة المحافظات الجنوبية فقط بل نقل هذه التجربة إلى كل أرجاء الوطن اليمني، مشيرة الى انه كانت هناك نساء قاضيات في النصف الثاني من القرن الماضي في عدن لم يواكبه أي تطور للمرأة في الوطن العربي وكانت في عدن سباقة إلى ذلك .. ونتمنى اليوم ان تعود المرأة في اليمن كما كانت المرأة في الجنوب قبل غيرها من دول الجوار والوطن العربي.واضافت القاضية كفاح التي تعمل قاضياً للأحوال الشخصية المدنية في محكمة الميناء الابتدائية بعدن في لقاء أجرته الصحيفة ينشر في هذا العدد: ان المرأة بحاجة إلى قرار سياسي جريء قرار جمهوري وبدعم أممي وأوروبي بأن تعطى للمرأة 30 % في كل المواقع الانتاجية والخدمية والوزارات الأكثر كفاءة ، فإذا كان الوزير ذكراً يجب ان يكون النائب امرأة وتمتلك الكفاءة وحتى ادنى سلم وظيفي وان تكون هناك لائحة تنظيمية تنظم ذلك بحسب الخبرة والكفاءة ومن هذا المنطلق أنا متأكدة ان المرأة سوف تثبت ذاتها ونفسها وستفرض نفسها فيما بعد ولن يكون لهذا القرار السياسي أي جدوى أو تأثير حتى تكون المرأة في موقع القرار في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشارت إلى أن ثمة ممارسات سلبية تعرضت لها هي شخصيا خلال فترة عملها بمحافظة أب عند رغبتها باستئجار إحدى شقق الأوقاف في المحافظة، تقول: كنت ضمن المستحقين إلا أنني في اللحظات الأخيرة وبعد متابعة حثيثة فوجئت بأنه تم إسقاط أسمي عمداً علماً بأنني كنت على رأس قائمة المستحقين ووعدت بأن أكون في الدفعة اللاحقة ومع ذلك لم أتذمر ولدي أوليات تثبت ذلك (توجيهات من المحافظ ومن وزير الأوقاف السابق واللاحق) وللأسف الشديد شعرت بأن هناك من يعمل ضدي باعتباري من عدن.
