أبين / 14أكتوبر : قال محافظ أبين جمال العاقل إن الوضع في محافظة أبين يختلف عما كان عليه قبل عام حيث تم ترتيب العمل التنفيذي ومباشرته من عاصمة المحافظة، وبدأت حركة النشاط تدب شيئاً فشيئاً وقامت البعثات والمنظمات الدولية بزيارة المحافظة، تحمل معها المساعدات في مجالات مختلفة، ونزلت الحكومة إلى أبين وتلاها فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي وقبلها عادت الكثير من الأسر من أماكن نزوحها إلى منازلها . وأضاف العاقل في مقال له بمناسبة مرور عام على تحرير أبين تنشره صحيفة ( 14أكتوبر ) في هذا العدد: (( نستطيع القول إنه لم يبق سوى نسبة ضئيلة جداً، هي التي لا تزال خارج مناطقها ونعتقد أن ارتباط أبنائها بالكليات والامتحانات هو السبب الذي حال دون عودتها، ونتوقع أن تشهد الأشهر القليلة القامة عودة كل النازحين، خاصة بعد أن بدأت مجالات الحياة اليومية تفرض نفسها ووجودها وانتهت كثير من الصعوبات باستثناء عدم وجود العنصر الأمني الرسمي والانقطاعات المتكررة للكهرباء )) . وأشار محافظ أبين إلى تلقيهم «وعوداً من الحكومة بتحسين الكهرباء لكن حتى الآن لم نشهد فعلاً ملموساً فالوعد الخاص بتزويد أبين بـ 20 ميجا لم ينفذ بعد وعدم تنفيذه سيجعل السلطة المحلية تواجه ضغطاً شعبياً خاصة في ذروة فصل الصيف» ، آملا من الأخ الرئيس توجيه الحكومة بسرعة توفير تلك الطاقة . ودعا محافظ أبين وزارة الداخلية أن تعجل وتسارع بتوفير متطلبات الأمن من جانب مادي أو بشري قائلا أنه لا يعقل أنه بعد مرور عام على التحرير لا يزال الجانب الأمني غائب الإمكانيات، بينما المفترض والمنطقي أن تبدأ إعادة إعمار أبين وتطبيع أوضاعها بإيجاد القوة الأمنية اللازمة لحفظ الأمن .. مضيفا : (( عندما نطالب بذلك فإننا نقدر تقديراً عالياً جهود أعضاء اللجان الشعبية في حفظ الأمن وضبط المخالفين للأنظمة وتعزيز الاستقرار الذي بدأ يأخذ مكانه في الواقع من جديد بشكل تدريجي وندعوهم إلى المزيد من السهر والتفاني ولعب دورهم المطلوب حتى يتم تعزيز المحافظة بالقدرة البشرية والمادية الأمنية من قبل وزارة الداخلية)) .[c1]* التفاصيل راجع قضايا واراء[/c]
محافظ أبين : مجالات الحياة اليومية في أبين فرضت نفسها ووجودها
أخبار متعلقة
