مدير عام مؤسسة الكهرباء بعدن:
عدن/ مواهب بامعبد:أكد المهندس/ خليل عبدالملك مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن أن الحل الأساسي لمعالجة مشاكل الطاقة يكمن في إعادة الاستقلالية لمنطقة عدن، حيث استطاعت المؤسسة ان تحصل على توجيهات رئيس الجمهورية باستقلالية المؤسسة مالياً وإدارياً وايضاً قرار مجلس الوزراء الذي عقد اجتماعاً له في العام الماضي بعدن بهذا الخصوص .. مشيراً الى انه لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لتفعيل وتنفيذ هذه القرارات حتى يومنا هذا.وقال عبدالملك خلال محاضرة القاها بمقر نقابة المهندسين اليمنيين بعدن: ان المركز في صنعاء لم يعط عنايته واهتمامه للصيانة الدورية خلال الأعوام الماضية لمحطات التوليد بمحافظة عدن ، مؤكدا أن المؤسسة طالبت بشراء قطع غيار لمحطة التوليد بالمنصورة حيث انهارت وحدتان انهياراً كاملاً في عام 2012م بسبب المماطلة والتسويف والتوجه من قبل الوزارة لاستئجار الطاقة بدلاً من الاخذ بالدراسات والمقترحات المقدمة إليها.وأوضح ان محطة خورمكسر (10) ميجاوات تعاني من عدم توفر قطع الغيار والزيوت والفلترات على الرغم من المطالبات المتكررة بتزويد المحطة بالزيوت وقطع الغيار من اجل صيانتها الا أن هذه المطالبات بقيت في إدراج المسؤولين في الوزارة دون حل، مشيراً إلى أن التوسع في الشبكة الكهربائية خلال الفترة (2000 ـ 2004م) الا أن وضع الشبكة قد بدأ في التدهور والإنحدار خلال الفترة (2005 ـ 2011م) بالإضافة الى ازدياد مشاكل المواطنين والمطالبة بحقوقهم نتيجة لإزدياد الحاجة لإعطاء مؤسسة الكهرباء بعدن الاستقلالية الكاملة. ونوه المهندس عبدالملك بأن مؤسسة الكهرباء في عدن سبق لها ان طالبت بضرورة إعتماد المحطة بـ (200) ميجاوات كطاقة إضافية لمحافظة عدن، وقدمت مقترحاً وعملت على صياغته بالأرقام، بالإضافة إلى إشارته لتوجيه الأخ/ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للمرة الثانية بتحميله المسؤولية الشخصية في الإسراع باتخاذ الإجراءات ، رغم هذا التوجيه مع الأسف الشديد تم تجميده ولم يتم التوقيع على العقد حتى اليوم.
