قال إنه لن يقبل المشاركة في أي تفاهم قائم على دستور مرفوض
القاهرة/ متابعات:أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية تحت التأسيس، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام، عن توسط عدد من الشخصيات العامة، بينه وبين النظام الحاكم، حتى يعود على أثرها إلى القاهرة، مقابل إسقاط القضايا المرفوعة ضده.وقال شفيق في بيان له امس :”ما يوجد من اختلاف كامل بينه وبين رئيس الجمهورية المصري ، فكراً ومضموناً، يؤكد أنه بأي حال من الأحوال، لن يقبل المشاركة فى أي تفاهم قائم على دستور مرفوض، ولجنة تأسيسية لا علاقة لها بالأغلبية العظمى من أبناء الوطن، إضافة إلى تزوير ممنهج لإرادة المصريين شمل كافة الانتخابات والاستفتاءات التي تمت بما فيها الانتخابات الرئاسية”.وأشار البيان، إلى أن شفيق يرفض وجود أي تفاهم أو تفاوض مع الرئيس مرسي ، رغم احترامه الواجب لمنصب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تقديره لشخص الرئيس، مشدداً أن ما أثير حول وجود وساطة، ليس صحيحاً، وما هو إلا محض افتراء وكذب، وليس له أي أساس من الصحة.
