انتقادات لاستبعادها شخصيات كبيرة وطريقة ترتيبها للحفل
صنعاء/ نيوز يمن:كرمت نقابة الصحفيين اليمنيين سبعين من الصحفيين من الرواد والمؤسسين للعمل الصحفي في اليمن والشهداء والجرحى خلال ثورة الشباب السلمية اليمنية 2011م، تقديرا لجهودهم الصحفية والإبداعية وعطاءاتهم في خدمة الحقيقة والكلمة الحرة.وانتقد صحفيون الطريقة التي اعتمدت عليها النقابة في التكريم وطريقة ترتيبه واستبعادها لشخصيات كبيرة، مشيرين إلى أن النقابة اعتمدت التكريم وفقا لمعاير سياسية أنستها واجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية والمهنية والنقابية. وقال الصحفي محمد الغباري: إن ما حدث اليوم في الاحتفال الذي أقامته نقابة الصحفيين لتكريم رواد الصحافة أمر مخجل للغاية لأنه اظهر القطاع الصحفي الذي يعول عليه في تنوير الرأي العام وفضح مكامن الفساد، كمجموع من الغوغاء، خطابهم اقرب الى السوقية، وتصرفاتهم فيها من الهمجية ما يثير التقزز.وأضاف طول العقود الثلاثة الماضية دفع النظام بالمئات من الأشخاص إلى عضوية النقابة كقوة انتخابية للسيطرة على قيادة النقابة بما فيهم ضباط وجنود، وغيرهم، واعتقد أننا في هذه المرحلة مطالبون بإعادة الاعتبار لهذه المهنة، ولأنفسنا أولاً، لأنك اليوم تخجل أن تتحدث عن كونك صحفياً في وسط مليئ بالمبتزين، والانتهازيين ... وقال: «صحيح أن الترتيب للاحتفال لم يكن موفقا، وان الكثير من رواد الصحافة لم ينلهم التكريم سواء في مجال الصحافة أو الإذاعة أو التلفزيون، لكن ذلك كله لم يكن مبررا لتلك السلوكيات وانحدار الأخلاق إلى ذلك المستوى الذي جعل الجميع يتمنى لو أن وقت الاحتفال لم يتجاوز الدقائق». فيما قال الصحفي أمين الوائلي «اليوم ذكرت بنفسها، صاحبة الصون والعفاف نقابة الصحفيين اليمنيين، وظهرت هي وأعضاء مجلس قيادتها الأعلى في كامل الصحة والجاهزية القتالية، وتذكرنا معها أيام زمان.. عندما كانت لنا نقابة. سبحان محيي العظام».