الحقيقة التي قد تكون غائبة عن بعض القراء ان اسرة المغفور له بإذن الله الحاج احمد غانم الصوفي هي من الأسر العريقة في حافة الأصنج (A/3) في الشيخ عثمان وأسرة اليابلي (محمد احمد يابلي) هي من أسر هذه الحافة وان أولاد الحاج احمد غانم هم بالترتيب: طه احمد غانم (محافظ سابق لعدن) وعبدالمجيد احمد غانم (تربوي متقاعد) وعبدالله احمد غانم (وزير سابق) ومحمد احمد غانم الرئيس الحالي لقطاع تلفزيون فضائية عدن.باشر الأخ محمد غانم عمله بلمسات إنسانية عندما تكرم مشكورا بزيارة المرضى من موظفي القطاع ومواساتهم ماديا ومعنويا وفي مقدمتهم: الإعلامية المخضرمة الأخت نبيلة حمود ومصور الرؤساء فاروق محمد فارع، عافاهما الله.الخطوة العملية التالية التي أقدم عليها الأخ محمد غانم تمثلت في استدعاء جميع الكوادر التي عانت من الغبن والتهميش في ظل الإدارة السابقة واستمع إلى كل شكاواهم ومعاناتهم وأصدر تكليفات لهم لممارسة أعمالهم بالصورة المعتادة وفق تقسيم وظائف العمل.وفي خطوة عملية أخرى شكل بن غانم لجنة لحصر المستحقات التي لم تصرف للأشهر يناير/ فبراير/ مارس 2012م، رغم أن المؤسسة بصنعاء قد عززت القطاع بها ولم تصرف لمستحقيها.من الأخبار السارة من القطاع أن بعضاً من مقدمي البرامج أبلغوا بن غانم أن مستحقات كان ينبغي صرفها لمستحقيها في رمضان الفارط وخلقت إرباكا في العمل وخلقت حالة فقدان الثقة بين ضيوف البرامج والقطاع، إلاَّ أن بن غانم تعهد بصرفها قبل حلول شهر رمضان.أقول لابن غانم: البداية مشجعة جداً أيها الأخ العزيز ولكن مشكلتنا تكمن في عدم ضمان الديمومة في عملنا وإذا أردت أن تضمن الديمومة فعليك ترسيخ العمل المؤسسي وأن تتابع مع فريق عملك سير خطة العمل فنياً وإعلامياً وإدارياً ومالياً وأن تناقشوا كل شيء على الطاولة بصدق وموضوعية وشفافية ولا تسمح لكائن من كان أن ينفرد بك بعيداً عن فريق عملك لأنك أنت قائد الفريق TEAM LEADER.أخي بن غانم.. البداية مشجعة جداً وستضمن الديمومة لأنك قد حققت التراكم داخل القطاع على مدى عقود تجاوزت الثلاثة واستطاعت خلالها نسج علاقات طيبة مع الجميع وإلاَّ لما استدعيتهم جميعاً لمناقشة معاناتهم وتظلماتهم.أخي بن غانم.. انها فرصة تاريخية أن تسجل لك مكانة في تلفزيون عدن العريق وصدقني أنها فرصة لتدخل التاريخ من أوسع أبوابه وكلنا نتمنى لك ذلك وجاهزون لخدمة تلفزيون عدن وسنشارككم في مواجهة كافة التحديات لأنها عدن ولأنه تلفزيون عدن.سر على بركة الله يا بن غانم!.
