صنعاء / سبأ: التقى الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمكتبه يوم أمس الاثنين سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفير الاتحاد الأوروبي وسفراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية .وفي مستهل اللقاء أكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن «الجميع قد عمل بكل الجهد المخلص من أجل التوقيع لانجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، وكل ما توصلنا اليه يعود الفضل فيه للجميع كل بطريقته وأسلوبه وذلك ليس من اجل سلامة اليمن وأمنه واستقراره بل من أجل سلامة أمن المنطقة والعالم ذلك لأن الموقع الجغرافي لليمن يؤثر بصورة كبيرة على مختلف الصعد» .وأكد نائب رئيس الجمهورية انه «بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض بدأت الخطوات التنفيذية المزمنة وقد بدأنا بالدعوة للانتخابات العامة التي ستجري في الـ21 من نوفمبر القادم وذلك بناء على الاتفاق مع المعارضة».وعبر الأخ عبد ربه منصور هادي عن ثقته المطلقة بأن التعاون الأكبر والبناء سيكون عنوان المرحلة المقبلة وذلك لمواجهة التحديات والصعوبات الناشبة بكل صورها وأشكالها.وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى أن المشكلة الاقتصادية ربما كانت ابرز أسباب الأزمة وما ولدته من أزمات أمنية وسياسية خصوصا إذا ما نظرنا إلى اليد العاملة وما تواجهه من بطالة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المتخرجين من الجامعات والمعاهد والمدارس بمختلف التخصصات .[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]