قبل الطبع
صنعاء / سبأ: سخر مصدر عسكري مسئول من مزاعم إعلام أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح « الإخوان المسلمين» وحلفاؤهم وأذيالهم من المنشقين والمتمردين والخارجين عن الشرعية الدستورية عن انضمام 400 ضابط وجندي من معسكر خالد بن الوليد التابع للواء 33 مدرع في محافظة تعز إلى ما تسمى بـ«الثورة».وأكد المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن الهدف من الترويج لها إنما هو ردة فعل انتابت أولئك من عودة العشرات من ضباط وجنود الفرقة إلى صف الشرعية الدستورية ورفضهم أوامر قيادة الفرقة بالذهاب إلى تعز للقيام بأعمال تخريبية تحت قيادة المدعو صادق سرحان.وأشار المصدر إلى أن أبطال معسكر خالد بن الوليد سيظلون كما عهدهم شعبنا مقاتلين أوفياء للقسم الذي أقسموه على أنفسهم بأن يدافعوا عن الوطن ومكتسبات ثورته ووحدته وشرعيته الدستورية وأمنه واستقراره.ولفت إلى أن كل منتسبي المعسكر لا يشرفهم أبدا الانحياز إلى صف الانقلابيين والخونة والمتمردين على الشرعية الدستورية الذين خانوا الأمانة والقسم العسكري ووجهوا أسلحتهم إلى صدور إخوانهم في القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء، وسيظلون عين الوطن الساهرة وجنوده الأوفياء المخلصين ولن يتأثروا بتلك الشائعات والأخبار الكاذبة التي هي من نسج خيال القائمين على أبواق المشترك والتي تعكس نفسيتهم المأزومة والمريضة.
