صنعاء / سبأ: وقف مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي يوم أمس الثلاثاء برئاسة الدكتور علي محمد مجور أمام تطورات الأزمة السياسية الراهنة والرؤية القيادية المهمة التي تضمنها خطاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الفطر المبارك حول الخطوات العاجلة التي يتعين القيام بها من اجل الخروج من هذه الأزمة والشروع في الخطوات العملية لتنفيذ المعالجات المطلوبة والمضي قدما في شراكة وطنية جامعة .وأكد مجلس الوزراء بهذا الخصوص أهمية الاستجابة الحكيمة لدعوة فخامة الأخ الرئيس لجميع الأطراف بالجلوس على طاولة الحوار ومواصلته من جديد بروح وطنية جديدة تأخذ العبرة من كل ما حدث وتقطع دابر المجرمين ومثيري الفتن والعناصر الإرهابية وتفشل خطط المتآمرين على وحدة اليمن وحريته وديمقراطيته وأمنه واستقراره .وحذر المجلس العناصر الظلامية والانقلابية من خطورة تصعيد أعمالها التخريبية والفوضوية واستمرائها إشاعة الفوضى والخراب وسفك الدماء البريئة وتدمير المنجزات ومكاسب الشعب الوطنية والتنموية من خلال استمرارها في التحريض على العنف والزج بالشباب لاقتحام المنشآت العامة والخاصة وتعريض حياتهم للخطر واستثمار ذلك إعلاميا لكسب التأييد وتضامن الرأي العام المحلي والخارجي.. مؤكدا أن تلك الأعمال الإجرامية والفوضوية تتنافى مع ادعاءات هذه العناصر الظلامية بسلمية مطالبها، وان استمرارها بهذه المسلكية العنيفة والاستفزازية يضعها تحت طائلة المساءلة القانونية على كل ما اقترفته من آثام بحق هذا الشعب.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]