صنعاء / متابعات: قال مصدر قبلي بمنطقة أرحب بمحافظة صنعاء أن مليشيات في الإصلاح( الإخوان المسلمين في اليمن) رفضت اتفاقا قبلياً يمنع الاعتداء على وحدات الجيش المرابطة بمعسكر الصمع ومنطقة فريجة.وأوضح المصدر لموقع (المؤتمر نت ) أن قيادات الإصلاح والمليشيات التابعة للفرقة وتنظيم القاعدة أكدوا للوساطة القبلية أن قرار اتفاق وقف أطلاق النار والاعتداء على وحدات الجيش مرهون بيد قيادة حزب الإصلاح والمنشق علي محسن وعبدالمجيد الزنداني (وأنهم ينفذون توجيهات قياداتهم ولذلك لا يمكنهم التوقيع على أي أتفاق مالم يكن بتوجيهات قياداتهم).وقد حملت قبائل أرحب قيادة الإصلاح مسئولية إراقة الدماء وإشعال الفتنة بالمنطقة، وأفادت المصادر أن قبائل أرحب أحكمت سيطرتها ومنعت العناصر الإرهابية من التسلل إلى قراهم والقيام بالاعتداء على المعسكرات ولم يتبق سوى بعض القرى في مناطق شراع شرق معسكر الصمع ومنطقة خميس هزم غرب المعسكر يقوم مواطنون هناك بفرض طوق يمنع الإرهابيين من التسلل عبرها.وفي سياق متصل كشف المصدر أن مليشيات الإصلاح أقدمت على قصف معسكر الصمع بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والمدفعية فجر أمس السبت ، موضحا أن القصف أستمر حتى الساعة التاسعة صباحاً .كما أشار المصدر إلى أن تلك المليشيات تستخدم الكهوف الجبلية الموجودة في قرى منطقة شراع غرب معسكر الصمع والتي كان يستخدمها الملكيون في حربهم ضد الثورة لتخزين الأسلحة والمؤن الغذائية وأهمها كهف «المنولي وام مقيد» وقال أن العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي تنتمي لجنسيات خارجية يقدر عددها بـ(200)إرهابي يتوزعون على عدد من الكهوف وتتخذ منها أماكن للتزود بالأسلحة والمؤن والإحتماء.
مليشيات (الإصلاح) بأرحب ترفض اتفاقا قبليا يمنع الاعتداء على الجيش
أخبار متعلقة
