صنعاء / متابعات :استبعد قيادي مؤتمري حضور قيادات أحزاب المشترك وتحديدا قيادات تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) مراسم عزاء شهيد الوطن والديمقراطية والدولة المدنية المناضل الجسور / عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - الذي توفي أمس الأول بالعاصمة السعودية الرياض متأثراً بجراحه اثر الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في الـ(3) من يونيو الماضي.وسئل احد القياديين المؤتمريين عما إذا كان هناك أي مشاركة لأحزاب اللقاء المشترك في الجنازة أو تعتقدون أنهم سيأتون لتقديم التعازي؟ فرد المسئول بقوله : عادة لا يمشي القاتل في جنازة المقتول، ونحن لا نتوقع ممن ارتكبوا جريمة جامع الرئاسة أن يستيقظ ضميرهم وقد فقدوا كل وازع من دين عند ارتكاب الجريمة، ثم أن أيدينا لا يمكن أن تصافح الإرهابيين أو القتلة أو المجرمين أو بعض أطراف الأزمة الذين قاموا بالعمل الإرهابي في 3 يونيو مستهدفين رئيس الجمهورية وقادة الدولة.وقال : إذا كان اليوم رجل السلام ورجل التنمية ورجل المحبة قد عاد جثة هامدة وهو الرجل الذي كان دائماً يردد قوله تعالى: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) وكان شعاره (أن تحب أو تُحب خير من الدنيا وما فيها) استشهد على أيدي الغدر والإجرام. وأضاف القيادي المؤتمري متسائلا: ماذا تنتظرون من حزب أكبر هاماته شهيد وغداً سيأتي بقية قياداته وهم مبتورو الأيدي أو الأقدام أو فاقدو الأبصار.؟ هل معقول أن تمتد أيدينا لمصافحة أولئك المجرمين؟ كلا .. وقال : ننتظر من الأجهزة الأمنية إعلان التحقيقات الخاصة بجامع الرئاسة وإحالتها للنائب العام وسيكون من المنطقي أن نرى المتمرد علي محسن وحميد الأحمر وقيادات الإصلاح خلف القضبان وليس في أماكن العزاء خاصة بعد أن أثبتت التحقيقات أن مالك الشرائح هو الفرقة الأولى مدرع وأن من أصدرها هي سبأفون وأن حميد الأحمر أوقف الجهاز الذي كان مسلماً للأمن القومي قبل أيام من وقوع الحادث وهيأ نفسه لارتكاب الجريمة. وأضاف : أما عبد العزيز عبد الغني رحمه الله فحسبه بأنه سيلقى ربه مصلياً صائماً وسيبعث يوم القيامة مصلياً صائماً وهو الذي استهدفه المجرمون مع رئيس الدولة وهو قائم يصلي بالمحراب بعد أن قال (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ،إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين )وفي لحظة كان إمام الجمعة يقرا فيها (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)، مشيرا إلى أن بصمات عبد العزيز عبد الغني ممتدة بحجم مساحة الجمهورية اليمنية فعبد العزيز عبد الغني التعليم والجامعات والطرق والماء والكهرباء وبناء الإنسان ورجل المهمات الصعبة، الرجل الذي تنقل بين العديد من الوزارات ثم رئيس حكومة لمرات متعددة ونائباً لرئيس الجمهورية بمجلس الرئاسة ورئيساً لمجلس الشورى، فلم تسمع موظفاً أو مسئولاً بتلك الوزارات والجهات أو مواطناً ينعت عبد العزيز عبد الغني أو يذمه. وقال : عبد العزيز عبد الغني أهدى اليمنيين ثمار شبابه وكهولته وثمار التنمية، فأهداه المجرمون الصواريخ والمتفجرات، رحمه الله سيظل في قلوب اليمنيين وهو الرجل الذي لم يختلف عليه اثنان وحسبنا أن نقول قُتل رجل السلام، قُتل رجل التنمية، وإن دمه في عنق كل المؤتمريين وكل الشرفاء في هذا البلد، وأضاف : إن اليمنيين جميعاً دون أولئك القتلة مسئولون عن الأستاذ عبد العزيز عبد الغني إن تركوه وعن أولئك الذين بترت سيقانهم أو قطعت أيديهم أو فقدوا أبصارهم أو شوهت جلودهم وأولئك الذين استشهدوا قبل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني من رجال الحراسة الأمنية والمصليين.
قيادي مؤتمري يستبعد حضور (قتلة عبد الغني) في مراسم عزائه ويؤكد: أيادينا لن تصافحهم
أخبار متعلقة
