صنعاء/ سبأ:استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس سيرجي كوزولوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية و ليودنغ لين، سفير جمهورية الصين الشعبية، بحضور الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية.وفي اللقاء رحب نائب رئيس الجمهورية بالسفيرين واستعرض معهما جملة الأحداث والإجراءات واللقاءات والمشاورات التي تمت منذ التفجير الإرهابي في جامع النهدين بدار الرئاسة وما نجم عن ذلك الحادث الإجرامي من إصابات لكبار رجالات الدولة والحكومة وفي المقدمة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، مؤكدا أن فخامة الرئيس في وضع صحي متعاف وجيد وسيعود قريبا إلى ارض الوطن. وتطرق نائب الرئيس إلى لقاءاته بأحزاب (اللقاء المشترك) وأطراف المعارضة الأخرى التي تم خلالها التوافق على العمل الصارم لوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإخراج المسلحين من العاصمة، مبينا انه التقى نخبة من الشباب المعتصمين وتحاور معهم حول أعمال قطع الكهرباء والنفط والغاز وعدم تأمين الطرقات وسفك الدماء لمجرد خلاف حزبي أو غيره، مشيرا إلى أن الشباب تفهموا أن مثل هذه الأعمال التخريبية لا ترضي احداً وأنها مخالفة للشريعة والمواثيق والأخلاق.واستعرض نائب رئيس الجمهورية تفاصيل مواجهات الجماعات الإرهابية من تنظيم القاعدة التي تجمعت من مختلف المحافظات وربما من الخارج إلى محافظة أبين وبصفة خاصة في مدينتي زنجبار وجعار، مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن كانت لهم بالمرصاد ولقنتهم درساً قاسياً. وأشار هادي إلى أن بعض تلك العناصر فروا إلى محافظة لحج وهناك قاموا بمهاجمة بعض المرافق الحكومية والخدمية إلا أن أبطال القوات المسلحة تصدوا لهم وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما تم طردهم من المرافق التي كانوا قد استولوا عليها.وأكد نائب رئيس الجمهورية أنه لا تهاون في هذا المجال وسيتم ملاحقة شراذم هذا التنظيم الإرهابي أينما وجدوا، معبرا عن تقديره الكبير لمواقف الأصدقاء في جمهوريتي روسيا الاتحادية والصين الشعبية تجاه اليمن وفي دعم وحدته وأمنه واستقراره.وتحدث السفير الروسي خلال اللقاء، حيث عبر عن إدانته الشديد للاعتداء الإرهابي والهمجي الآثم الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة في جامع النهدين بدار الرئاسة، مجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت الذي لا يتزعزع مطلقا لدعم امن ووحدة واستقرار اليمن,من جانبه عبر السفير الصيني عن إدانة بلاده لذلك الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فخامة الرئيس وكبار المسؤولين في الدولة والحكومة، مؤكدا وقوف جمهورية الصين الشعبية إلى جانب اليمن في هذه الظروف الراهنة وباستمرار ترجمة للعلاقات المشتركة بين البلدين.