رئيس الجمهورية خلال لقائه المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال وأعضاء المحليات والقيادات الحزبية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بتعز أمس
صنعاء/ سبأ:أبدى الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية استعداده لبحث التداول السلمي للسلطة في إطار الدستور، مؤكدا أن” لي الأذرع غير وارد على الإطلاق”، وقال: “من أجل أن تنتهي هذه الأزمة، فإننا ندعو ما يسمى باللقاء المشترك إلى إنهاء الاعتصامات وإنهاء قطع الطرقات والاغتيالات وإنهاء حالة التمرد ببعض وحدات القوات المسلحة”.جاء ذلك خلال لقاء الأخ الرئيس أمس الأحد في العاصمة صنعاء بالمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال وأعضاء المحليات والقيادات الحزبية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز.وفي اللقاء أشاد رئيس الجمهورية بالمواقف البطولية لأبناء تعز، وقال: ”ليس هذا بغريب على تعز فقد كانت سباقة عام 78م ، عندما انطلقت من محافظة تعز أول مسيرة كبرى إلى صنعاء، وهذا الوفاء مسجل لكم يا أبناء تعز في القلب ولن ننساه، وأنا أحييكم وأشكركم على هذه المشاعر”. من جانبهم عبر أبناء محافظة تعز خلال اللقاء عن مواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية وللحوار والأمن والاستقرار، مؤكدين أن كل الدعوات المختلفة التي تستهدف زرع الانتكاسات في دروب التقدم والتطور الذي يقوده فخامة الرئيس، محض جهل بحقائق التاريخ وطبيعة التحولات الوحدوية التاريخية التي أصبح من المستحيل تجاوزها وإفراغها من معانيها السامية الجليلة .[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]