القاهرة/ متابعات:دعت مجموعة أنصار حملة دعم عمرو موسى لانتخابات رئاسة الجمهورية في جمهورية مصر العربية إلى إلغاء العلم الوطني والنشيد الوطني اللذين اقرهما مجلس قيادة ثورة 23 يوليو عام 1954م بعد إلغاء العلم الوطني والنشيد الوطني للنظام الملكي السابق.وطالبت مجموعة أنصار حملة دعم عمرو موسى في موقعها المعروف على (الفيس بوك) بإعادة العمل بالعلم الوطني والنشيد الوطني للنظام الملكي على نحو ما قامت به الثورة البرتقالية في روسيا عندما الغت العلم الشيوعي والنشيد الأممي وتسمية مجلس السوفيت الأعلى عبر البرلمان، وإعادة تسميته الدوما وهو التسمية السابقة للبرلمان الروسي، كما أعادت العلم الروسي والنشيد الوطني لروسيا القيصرية قبل ثورة أكتوبر الاشتراكية 1917م.إلى ذلك طلب المستشار د. نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي من عمرو موسى شخصياً تحديد موقف واضح من هذه الدعوة التي تكشف بوضوح أن دعوة المتظاهرين في ميدان التحرير إلى إسقاط النظام هي العودة التدريجية إلى النظام الملكي السابق، مشيراً إلى أنه يتوقع من البرادعي الانتقام من ثورة 23 يوليو لأنه ينتمي إلى أسرة إقطاعية تضررت من ثورة 23 يوليو، ولكنه لايتوقع ذلك من مناضل قومي بحجم عمرو موسى.وأوضح د. نبيل حلمي أن إسقاط النظام بمعنى تغيير العلم الوطني والنشيد الوطني ليس محل إجماع من الشعب المصري، ناهيك عن أن الجيش المصري لايمكن أن يقبل مشروعاً خطيراً بهذا المستوى.وحذر د. نبيل حلمي من أن سقف المطالب يرتفع يومياً وينفتح على مصير مجهول لايعلم عواقبه إلا الله، مشيراً إلى أن استمرار التمسك بسياسة رفع المطالب لن يخدم ثورة 25 يناير ولن يخدم الوطن ولن يأتي بشيء.
مجموعة أنصار دعم عمرو موسى على (الفيس بوك) تدعو إلى إلغاء العلم الوطني والنشيد الوطني
أخبار متعلقة
