[c1]بعد أربع سنوات .. "المحررون" محاصرون[/c] تحت عنوان "بعد أربع سنوات.. المحررون محاصرون بالعراق" كتب آدريان جولم تعليقا في صحيفة لوفيغارو قال فيه إن الأميركيين أدركوا الآن من خلال المأزق العسكري الذي يوجدون فيه حاليا في العراق أن العملية الديمقراطية فاقمت الانقسامات الطائفية والعقدية هناك.وقال جولم إن بغداد سقطت دون قتال يذكر ربيع العام 2003, لكن بعد أربع سنوات على الغزو لا يزال على الأميركيين أن يقاتلوا من جديد في بغداد, لكن هذه المرة لمحاولة كبح جماح القوى التي حررها غزوهم والتي تهدد بتمزيق العراق.وأضاف أنه لا السيطرة على الفلوجة ولا موت أبو معصب الزرقاوي مكّنا الولايات المتحدة من جعل حد لعمليات مقاتلي السنة في المناطق الغربية من العراق، وتابع بقوله إن هؤلاء المقاتلين المشتتين داخل العراق تعلموا كيف يكيفون عملياتهم في مواجهة القوة العسكرية الأميركية, مشيرا إلى أنهم يتحاشون المواجهات المباشرة, لكنهم لا يزالون يحدثون أضرارا بصورة منتظمة بالأميركيين عن طريق الألغام والهجمات المباغتة.وأكد أن هذا التمرد أنضاف إليه قتال طائفي يهدد بالعصف بالدولة العراقية نفسها, في وقت وجدت فيه واشنطن نفسها في موقف غير مريح إذ تحولت محاولتها بناء عراق ديمقراطي إلى وصية على أول دولة عربية شيعية، وشدد على أن هذا الأمر أقلق دول المنطقة, مضيفا أن واشنطن تحاول في الوقت ذاته احتواء التهديد النووي الإيراني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشرق الأوسط حقل ألغام[/c]كتب ديفد إغناشيوس مقالا في صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان "حقل رايس للألغام في الشرق الأوسط" يقول فيه إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تحاول التوسط للتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية رغم أنها ستختلف في ذلك مع الإسرائيليين، ومضى يقول إن رايس تقطع بداية متواضعة ضمن جهودها الرامية للتوسط في المشكلة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها ألمحت إلى استعدادها للقاء عدد من أعضاء حكومة الوحدة رغم معارضة إسرائيل العلنية لتلك الخطوة.وتابع أن رايس لا تفعل شيئا متهورا، والفضاء الذي فتحته بين أميركا والمواقف الإسرائيلية كان صغيرا، ولكن باستعدادها للتوجه إلى الشرق الأوسط نهاية هذا الأسبوع فإنها تبعث برسالة مفادها أنها ستمضي في جهودها الدبلوماسية بحيث تفضي إلى ولادة دولة فلسطينية، رغم التعقيدات التي شكلها إعلان حكومة الوحدة الوطنية الأسبوع المنصرم.ولدى مقارنته بين وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر ورايس، قال الكاتب إن خطوات رايس بطيئة جدا، ولكنها تدرك أنها بتحركها إلى الأمام ستحتاج إلى انخراط الفلسطينيين على نطاق أوسع رغم أن هذه الاتصالات ستثير سخط بعض الإسرائيليين، واعتبر إغناشيوس في ختام مقاله أن رايس بدأت طريقا لم يبحر فيه حتى كيسنجر، ولكنها تفهم أن التزام الدبلوماسي الذي شرع بعملية السلام، يعني أنها لا تستطيع أن تتوقف الآن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب الله يعيد بناء ترسانته[/c]قالت صحيفة( واشنطن تايمز) في افتتاحيتها تحت عنوان "إعادة تسلح حزب الله" إن الحزب يعمل منذ أن وضعت الحرب أوزارها الصيف الماضي على إعادة بناء ترسانته العسكرية التي دمرها الجيش الإسرائيلي، سيما أنه يتلقى 200 مليون دولار سنويا من إيران، وأردفت قائلة إنه بينما ينصب الاهتمام على جهود حزب الله الرامية للإطاحة بحكومة فؤاد السنيورة، فإنه كما يبدو يؤسس لحرب جديدة ضد إسرائيل وذلك بتهريب أسلحة إيرانية عبر الأراضي السورية.وقالت الصحيفة إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ازداد وقاحة عندما أعلن أنه لا يعتزم الالتزام ببنود قرار مجلس الأمن 1701 الذي تمكن من وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستشهدت بتقرير كانت صحيفة تايمز البريطانية قبل أيام أوردت فيه أن حزب الله يعيد بناء نفسه، وقالت (واشنطن تايمز) إن ثمة مؤشرات كثيرة على أن الحزب قرر تصعيد الوضع مع إسرائيل ومع مواطنيه اللبنانيين أيضا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]درس من روسيا[/c]تحت عنوان "روسيا وإيران والخلاصة" تحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها عن تراجع الموقف الروسي الداعم لإيران، وقالت إن الضغط على طهران محل ترحيب طال أمده، سيما أن مجلس الأمن طلب من طهران تعليق تخصيب اليورانيوم مع نهاية أغسطس المنصرم، وقالت الصحيفة إن السبب الذي يقف وراء عدول روسيا التي دأبت على تسويف فرض العقوبات على إيران، لا يزال محيرا، مرجحة أن يكون القادة الروس قد أدركوا أن السلاح النووي الإيراني ربما يشكل خطرا حقيقيا عليهم.وخلصت إلى أن الإدارة الأميركية قد تستخلص درسا من التصرف الروسي والنظر في جولة جديدة من العقوبات المترافقة مع حوافز مقنعة، داعية الإدارة في بادئ الأمر إلى إسقاط أوهام تغيير النظام والتعهد بإقامة علاقات دبلوماسية مع طهران إذا ما تخلت الأخيرة عن طموحاتها النووية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب نتيجة للاستخفاف بالسلام [/c] كتبت صحيفة (فاينانشال تايمز) افتتاحيتها تحت عنوان "على أميركا أن تصر على دخول إسرائيل في مبادرة السلام العربية" تقول فيها إنها المرة الأولى منذ 1991 التي يُفتح فيها طريق مختلف للسلام بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أنها المرة الأولى التي تبدو فيها الإدارة الأميركية قادرة على القيام بشيء بناء.وقالت الصحيفة إن ثمة فرصة الآن في خضم الظروف الصعبة في العراق وإيران لإنهاء الصراع بين العرب والإسرائيليين.واعتبرت أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تنطوي على الاستعداد للتعامل مع التحالف الفلسطيني بين فتح وحماس والذي تم الشهر الماضي بوساطة سعودية.ومضت تقول إن مطالبة الفلسطينيين باستسلام كامل لأهداف إسرائيل قبل التفاوض وبدون مطالبة إسرائيل بوقف احتلالها الزاحف إلى الضفة الغربية، أمر غير واقعي.وتابعت أن اتفاق مكة طالب حماس باحترام الاتفاقات المبرمة وهو الشيء الذي لم تفعله إسرائيل نفسها. ولكن (فاينانشال تايمز) قالت إن على حماس أن تطيل الهدنة بشكل غير محدد كونها باتت جزءا من حكومة مسؤولة، مشيرة إلى أن الاعتراف الكامل بإسرائيل في ظل التوسع في احتلالها لا يعد مطلبا جادا قبل الدخول في مفاوضات نهائية بشأن الحدود، وانتهت إلى أن على إسرائيل وأصدقائها أن يدركوا أن الحرب نتيجة محتومة للاستخفاف المتواصل بالسلام.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة