[c1]التعصب اللين للعراق[/c]تحت عنوان "التعصب اللين للعراق" تحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) عن استعداد معظم الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتأييد فيتو الرئيس جورج بوش بشأن فاتورة النفقات العراقية، سواء كان بدافع الولاء الأعمى أو الرفض التام.وذكرت الصحيفة أن من المهم الآن ألا يتراجع التفسير الحالي عن مطالبة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتنفيذ إجراءات المصالحة الوطنية التي قضى العام الماضي وهو يراوغ فيها، ويجب أن يكون واضحا أن الدعم الأميركي لأخطائه وأخطاء بوش يتضاءل بسرعة.وقالت إن ما يحتاجه المالكي لإبطاء إراقة الدماء في العراق ليس سرا. وأكدت ضرورة توقف قوات الأمن العراقية عن الانحياز للمليشيات الشيعية والتوزيع العادل لعائدات النفط العراقي وضرورة إعادة صياغة القوانين المضادة للبعثيين المستخدمة حاليا لحرمان العرب السنة من الوظائف والفرص السياسية وتوجيهها فقط لأولئك المسؤولين عن الجرائم إبان حقبة صدام حسين.وأشارت الصحيفة إلى أنه بدون هذه الخطوات، فإن المالكي وحلفاءه لن يستطيعوا حتى ولو قليلا الادعاء بأنهم حكومة وطنية حقيقية. فبهم هناك فرصة على الأقل لأن يتمكن العراقيون من حشد قوتهم لاحتواء الفوضى، التي لا مفر منها، عندما تبدأ القوات الأميركية في الرحيل.وذكرت أن الحزب العربي السني في حكومة المالكي يهدد حاليا بسحب وزرائه معلنا أنه فقد الأمل في القائد العراقي في التعامل بجدية مع هموم السنة. لكن على النقيض يرى بوش بوادر أمل في الموقف الأمني في بغداد ويحث الأميركيين على منح سياساته الفاشلة فرصة أخرى ويبدو أنه مستاء من رغبة الكونغرس في فرض محاسبة على بغداد والبيت الأبيض.وانتهت الصحيفة إلى أن التفسير النهائي لفاتورة الإنفاق يجب أن تشمل مرجعيات وجداول زمنية واضحة للعراقيين، حتى وإن لم يدع بوش الكونغرس يؤيدها بجدول زمني واضح لانسحاب أميركا. وإذا لم يستوعب المالكي وبوش الأمر، فإن الكونغرس سيضطر لسن طريقة تنفيذ جديد ويدعمها بأغلبية مانعة للفيتو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيادة القوة العسكرية[/c]تحت عنوان "جيولياني يؤيد الحشد العسكري الأميركي" كتبت صحيفة (يو أس توداي) أن مرشح الرئاسة الجمهوري الواعد رودي جيولياني دعا إلى تعزيز القوات الأميركية بـ35 ألف جندي وذلك أثناء خطاب له في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة إحدى الكليات العسكرية بمدينة نيويورك. وتابع قائلا إن على أميركا أن تظهر قوة ومعالجة أفضل لآثار الحرب.وقال جيولياني إن "الرئيس بوش قد رفع من قوتنا العسكرية وهناك زيادة أخرى مخططة، لكننا بحاجة إلى المزيد والمزيد. نحتاج إلى قوة تمكننا من ردع العدوان ومواجهة التحديات الكثيرة التي قد تعترضنا".وأضاف "أعتقد أن أميركا بحاجة إلى ما لا يقل عن 10 ألوية مقاتلة جديدة علاوة على الزيادات المقترحة من قبل الرئيس بوش والمقررة في الموازنة بالفعل".وذكرت الصحيفة أن الألوية تتكون من نحو 3500 جندي، والجيش الأميركي يضم الآن نحو 512 ألف جندي، وهو الحد الذي قرره الكونغرس. وقد أوصى وزير الدفاع روبرت غيتس في يناير الماضي بزيادة القوة الفعلية للجيش خلال السنوات الخمس القادمة من 65 إلى 547 ألفا. ورفع جيولياني الحد إلى 582 ألفا.وختم جيولياني بقوله "واقع الأمر هو أنه في عالم اليوم هناك أناسا إرهابيون، إرهابيون متطرفون ومسلمون يخططون، ونحن جالسون هنا، الآن ليأتوا إلينا هنا ويقتلونا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفويض لساركوزي بتغيير فرنسا [/c]كتبت صحيفة (ذي غارديان) في أحد عناوينها الرئيسية أن فوز ساركوزي الساحق مساء أمس الأول أعطاه تفويضا لتغيير فرنسا بعد واحدة من أكثر الحملات الانتخابية المثيرة للجدل في تاريخ فرنسا.ووسط انتقادات حادة باستغلاله الانقسامات العنصرية والاجتماعية في حملته، أوردت الصحيفة وعده بجعل فرنسا تحب نفسها مرة ثانية، ونقلت عنه قوله "الليلة ليست الانتصار لفرنسا واحدة على الأخرى"، وتعهد بتمثيل "كل فرنسا وعدم ترك أي شخص دون رعاية".وأشارت الصحيفة إلى الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامه ساركوزي لإطلاق ثورته الاقتصادية في قصر الكونكورد بباريس، واعتبرت هذه المهارة السياسية ضربة معلم من جانبه، حيث وعد بما لا يقل عن بعث وطني مبني على العمل الجاد.وقال أيضا "أريد فرنسا لكل فرد فيها فرصة ولكنها فرصة لا تأتي إلا لمن يكد لها".وذكرت الصحيفة أن هذه اللحظة كانت حلم ساركوزي الذي طالما تمناه طوال حياته وهو ابن أحد الأرستقراطيين المجريين المجهولين يشعر بالغربة بسبب اسمه الأجنبي وطوله وطلاق والديه.وعلقت الصحيفة على سياسته الخارجية بأنها من المحتمل أن تكسر قالب الدبلوماسية الفرنسية وتكون أكثر تأييدا للولايات المتحدة وإسرائيل من أي قائد فرنسي سابق.وأوردت أول تصريح له عندما قال إن الولايات المتحدة تستطيع أن "تعتمد على صداقتنا"، ولكنه أضاف، "صداقة تعني تقبل أن الأصدقاء يمكن أن تكون لديهم آراء مختلفة". وحث الولايات المتحدة على أن تأخذ دور الصدارة في مسألة تغير المناخ وقال إن هذه المسألة ستكون أولوية لفرنسا.وانتهت الصحيفة بأن ساركوزي ورث عن جاك شيراك أمة مثقلة بالأعباء تتمثل في اقتصاد راكد ودين متزايد وبطالة مزمنة بين الشباب أفرزت قلقا اجتماعيا خطيرا تنوء به الضواحي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجذور اليهودية للرئيس الفرنسي [/c]عنونت صحيفة "يديعوت احرونوت" الواسعة الانتشار في صفحتها الأولى "حقبة جديدة في العلاقات مع فرنسا". وجاء في افتتاحيتها أن "الجذور اليهودية للرئيس الفرنسي الكاثوليكي المقبل أنعشت أمالا كبيرة في القدس (...) لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي".وأضافت الصحيفة "من المهم أن يكون بدأ حملته الانتخابية في الخارج بزيارة النصب التذكاري لمحرقة اليهود في القدس. هذه الزيارة تلزمه وهو مضطر الآن مواجهة تحدي (الملف النووي) الإيراني".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة