[c1]التعايش ممكن بين الديمقراطية والإسلام بتركيا[/c] علقت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها على الحالة التركية بقولها إنها جديرة بالتأمل لما فيها من تفنيد لفكرة أن الديمقراطية الليبرالية والإسلام على طرفي نقيض ومتنافران.واعتبرت الصحيفة أن إعادة انتخاب حزب العدالة والتنمية علامة مشجعة على استمرار هذا الوضع لما له من باع في الإسلام السياسي، والذي لم يكن قوة متخلفة عن ركب الحضارة منذ توليه السلطة عام 2002، بل العكس هو الصحيح، فقد أتت الإصلاحات الاقتصادية للحزب ثمارها الواضحة وضربت تركيا رقما قياسيا في الاستثمار الأجنبي العام الماضي.وقالت (ذي إندبندنت) إن الحزب كان أكثر تقدمية من المعارضة القومية والمؤسسة العسكرية اللذين يزعمان أنهما الأوصياء الحقيقيون على الدستور العلماني الذي أسسه أتاتورك.وأشارت إلى أن بعض الأتراك الليبراليين قلقون من أن انتدابا جديدا سيشجع العناصر المتحمسة داخل الحكومة على الضغط باتجاه أجندة أكثر إسلامية، كمطلب تطبيق الأسلوب الإيراني على النساء لارتداء الحجاب وفيمن سيرشحه لرئاسة الدولة.وأكدت الصحيفة ضرورة أخذ قلق الليبراليين على محمل الجد، ولكن ليس معنى هذا أن الحزب على وشك الانحراف باتجاه الإسلام المتشدد. وهذا ما شدد عليه أردوغان في خطابه أمس عقب الانتخابات، وأعاد التأكيد على التزامه باحترام مبادئ تركيا العلمانية.وعددت الصحيفة إيجابيات الحزب مقابل تشدد المعارضة العلمانية والمؤسسة العسكرية في بعض القضايا كمسألة الكرد ومعارضة الحكومة لاتخاذ إجراء عدواني ضدهم، بل السماح بتمثيل جديد للمستقلين منهم في البرلمان، وهذا من شأنه أن يعمل على كبح أي عمل عسكري مفاجئ.وذكرت إنجازا كبيرا آخر للحزب، وهو دفع تركيا على طريق عضوية الاتحاد الأوروبي وأن كثيرا من الإصلاحات التي أجرتها كانت تصب كلها في هذا الاتجاه.وختمت (ذي إندبندنت) بأنه إذا تمكنت أنقرة من خط مسار وسطي بين العلمانية العدوانية والليبرالية الدينية، فسيكون نصرا ليس لتركيا فقط ولكن للديمقراطيين في كل مكان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشكلة الفقر العالمي[/c]كتبت صحيفة (ذي ديلي تلغراف) تحت عنوان "التجارة فقط هي الحل لمشكلة الفقر العالمي" أن ردود أفعال الناس اختلطت إلى حد الغرابة بالنسبة للمعونة المقدمة للدول النامية.وقالت الصحيفة إن قلق الناس له ما يبرره "فهم يريدون التأكد من فعالية المعونة ووصولها إلى الفقراء. ولكن المعونة وحدها لا تكفي".وذكرت أنه حتى إذا وفت الدول الغنية بتعهداتها لزيادة المعونة، فإن المبلغ الإجمالي لن يكفي لتمويل كل نواحي الصحة والتعليم والتغذية والماء والصرف الصحي التي يحتاجها الناس الذين يعيشون على هامش الحياة.فضلا عن أنهم يحتاجون إلى نمو اقتصادي لزيادة مدخولاتهم. ومن ثم فالتجارة هي أعظم محرك للنمو.وقالت (ذي ديلي) تلغراف: يجب أن يكون الهدف هو منح الدول ذات الدخل المنخفض فرصا للتجارة الحقيقية مع العالم المتقدم، موضحة أن التجارة الحقيقية تتطلب من الدول الغنية أن تقوم بخمسة أشياء: أولا: فتح أسواقها بطريقة فردية لمنتجات كل الدول المنخفضة الدخل. ثانيا: تحرير قواعد المنشأ التي تؤدي إلى 40 % من الواردات التي يجب أن تدخل أوروبا بدون دفع رسوم ضريبية. ثالثا: منح حوافز لتقليل عوائق ارتفاع الرسوم الضريبية بين الدول النامية. رابعا: إلغاء إعانات التصدير التي تضر بزراعة العالم الثالث. خامسا: منح المزيد من المعونة للتجارة لمساعدة الدول الفقيرة في تنمية صادراتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطاقة النووية حلا للاحتباس الحراري [/c] كتبت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) في افتتاحيتها أن اليابان ترى في الطاقة النووية حلا للاحتباس الحراري العالمي، رغم الزلازل التي تحدث هناك بين الحين والآخر وتهدد الحياة بالفناء، الذي ضرب آخرها طوكيو الأسبوع الماضي بقوة تعادل 6.8 درجات على مقياس ريختر، فقد أدى زلزال الأسبوع الماضي إلى مشاكل عدة في أضخم محطة نووية في العالم، حيث أطلق عناصر مشعة في الهواء والمحيط ما أسفر عن إغلاق المحطة إلى أجل غير مسمى.وقد قلل مسؤولو الحكومة والشركات من الحادث وتمسكوا بالرواية الرسمية بأن المحطات النووية في اليابان مقاومة للزلازل، ولكنهم استسلموا أمام الدليل الواقعي المشير إلى العكس.ولليابان تاريخ سيئ في الحوادث النووية الخطيرة أو بقع النفط بالتغطية عليها. وهي ليست وحدها، فالحكومة الأميركية تسمح للمحطات النووية بالعمل تحت مظلة من السرية باسم الأمن القومي، ففي العام الماضي، على سبيل المثال، انسكب نحو 9 غالونات من اليورانيوم العالي التخصيب في محطة معالجة في ولاية تينيسي، ما أسفر عن تكون بركة موحلة على عمق عدة أقدام من بئر أحد المصاعد.ولولا أنها تجمعت في بئر المصعد لشكلت كتلة حرجة كافية لإحداث تفاعل متسلسل يطلق إشعاعا كافيا لقتل أو حرق العمال العاملين في الجوار.وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير اللجنة المختصة أخفي عن الجماهير وظهر إلى النور فقط بسبب كتابة أعضاء اللجنة مذكرة عنه أصبحت جزءا من السجل العام.وقالت الصحيفة إن المحطات النووية الحديثة أكثر أمنا من حقبة تشرنوبل المروعة، لكن يمكن أن للحوادث أن تحدث باستمرار.واستشهد اتحاد العلماء المختصين بـ 51 حالة في 41 محطة نووية أميركية أغلقت فيها المفاعلات لأكثر من عام كدليل على وجود مشاكل أمنية خطيرة ومنتشرة.وأشارت الصحيفة إلى دراسة لمعهد أبحاث البيئة والطاقة عام 2006 كشفت أنه لكي تقوم الطاقة النووية بدور مفيد في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، سيحتاج العالم لبناء محطة نووية جديدة كل أسبوعين حتى منتصف القرن.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة