( 14أكتوبر ) تزور الدائرة الانتخابية النيابية الأساسية (104) بإب
متابعة / فؤاد السميعي اكملت اللجنة الأساسية للانتخابات في الدائرة النيابية ( 104) الواقعة في الإطار الإداري والجغرافي لمديرية السياني بمحافظة إب استقبال وتسجيل المواطنين البالغين السن القانونية في سجلات قيد الناخبين ومنحهم البطاقة الانتخابية التي تمكنهم من ممارسة حقهم القانوني في الانتخابات والترشيح خلال الانتخابات العامة سواءً كانت برلمانية أو رئاسية أو محلية .. أو واعتماد تغيير الموطن الانتخابي للمواطنين الذين اتخذوا من الدائرة مقاماً وموطن لهم و لأسرتهم أو من خلال إصدار بطائق انتخابية بدل فاقد أو من خلال تصحيح وتعديل جداول وسجلات الناخبين بحذف المتكررة أسماؤهم أو المتوفين .. وسواها من الإجراءات القانونية المناطة بها.للتعرف أكثر على جهود ونشاط اللجنة الأساسية للانتخابات في الدائرة النيابية (104) واللجان المتفرعة عنها والأدوار المناطة بها .. ومستوى الإقبال عليها، وللتعرف على ما واجهتة في أداء واجبها الوطني.. توجهت صحيفة “14 أكتوبر” إلى مركز الدائرة والتقت برئيس وعضوي للجنة الأساسية في الدائرة وخرجت للقارئ الكريم بالحصيلة التالية.[c1]نبذة عن الدائرة ( 104) [/c]بداية لهذه الزيارة التي تعد أول زيارة لصحيفة رسمية للدائرة الانتخابية النيابية ( 104) توجهما إلى مركز قيادة اللجنة الأساسية في مدرسة الفجر الجديد بمركز مديرية السياني الواقعة في الجهة الجنوبية لعاصمة محافظة إب بحوالي 23 كم وفيها التقينا بداية بالأخ الأستاذ /حمود عبدالوهاب الشلح / رئيس اللجنة التي استهل حديثه بطرح نبذة تعريفية عن موقع الدائرة وطبيعة تكوين اللجنة الأساسية واللجان الفرعية التابعة لها بقوله: تتميز الدائرة الانتخابي النيابية (104) الواقعة في قلب مديرة السياني بمحافظة إب بالكثافة السكانية وبتمركزها عن النصف الجغرافي والديمغرافي للمديرية كما أن الدائرة تتكون من اللجنة الأساسية التي اتخذت من مركز المديرية قاعدة لها ويتبعها 13 مركز انتخابياً موزعة على النحو الآتي أ/ مركز المديرية ب/ مدرسة عثمان بن عفان في جسر السياني ج/ مدرسة عرية ضراس د/ مدرسة المرفدين هـ/ مجمع السعيد بدمنة نخلان و/ مدرسة قرية الحميرا ز/ مدرسة الإيمان بالأزارق ح/ مجمع الوحدة بالأزارق ط/ مدرسة الفلاح في عميد الداخل ي/ مجمع معاذ بن جبل في الحز بة ك/ مجمع الصديق في وعيل ل/ مدرسة الفاروق في عدن الأشلوح م/ مدرسة سبا في منزل السوق ويتكون المركز الانتخابي من لجنتين فرعيتين رجالية ونسائية وبهذا التوزيع والانتشار استطاعت اللجان الوصول إلى مراكز التجمعات السكاني لتوفير الوقت والجهد والمال على المواطنين ليتسنى لكل ومواطن ومواطنة ممارسة حقوقهم الديمقراطي المشروعة بكل سهولة ويسر ويدير اللجان الفرعية 78 تربوياً وتربوية من إداريي مكتب التربية ومدارس المديرية.[c1]نجاح المرحلة[/c]وعما حققته اللجان الفرعية التابعة للدائرة (104) خلال فترة مرحلة القيد والتسجيل أوضح الشلح بقوله : لقد تمكنت اللجان الفرعية التابعة للدائرة ( 104) تحقيق نجاح فائق في تنفيذ المهام المناطة بها منذ بداية مرحلة القيد والتسجيل بفضل الله أولاً ثم بفضل توجيهات ومتابعة وإشراف اللجنة الإشرافية في المحافظة ممثلة بالأخوين د/ محمد رزق الصرمي - رئيس اللجنة مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظ والأستاذ محمد الغباري عضو اللجنة اللذين قدما ولا يزالان يقدمان كافة التسهيلات لتسيير أداء اللجنة الأساسية واللجان الفرعية ثم بفضل جهود ومتابعة قيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالأخوين / يوسف القاضي - مدير عام مدرسة السياني وأحمد الوايلي - أمين عام مجلس المديرية والأخوة أعضاء المجلس المحلي ومشايخ وأعيان المديرية الذين بذلوا جهوداً متميزة للدفع بالمواطنين إلى المراكز الانتخابية بحيث وصل عدد المسجلين إلى تاريخ 22 /11 /2008م إلى 1894 ناخباً وناخبة منهم 839 من الإناث فيما بلغ عدد الحاصلين على بطائق انتخابية بدل فاقد 536 مواطنا ومواطنة أما المواطنين الذين تم نقل مواطنهم الانتخابية إلى الدائرة _104) فعددهم 68 مواطنا ومواطنة .. وهذه الأرقام ليست بالهينة مقارنة بالأرقام التي حققتها الكثير من الدوائر الانتخابية الأخرى وهو يدل دلالة واضحة على مدى الوعي الجماهيري الذي يتحلى به أبناء مديرية السياني عموماً وأبناء الدائرة 104 بوجه خاص.
[c1]خلو الدائرة من المشاكل[/c]وما واجهته اللجنة الأساسية خلال فترة عملها أوضح الأخ/ حمود الشلح بالقول كما أشرت مسبقاً أننا وجدنا تعاوناً مميزاً من كافة الجهات المعنية بحيث استطعنا توفير كافة الوثائق والبطائق والأفلام والمواد الخاصة بالامور الانتخابية لكافة اللجان الفرعية الرجالية والنسائية على حد سواء .. كما أن ما نفخر به في الدائرة ( 104) هو خلوها من أي مشاكل اجتماعية أو إدارية أو فنية وهذا بفضل جهود وتفاني وإخلاص الإخوة رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية الرجالية والنسائية وبفضل جهود ومثابرة رؤساء وأفرد اللجان الأمنية المرابطة مع اللجان الفرعية والذين نكن لهم كل التقدير والاحترام.[c1]خطة إشرافية[/c]وأما عضو اللجنة الأساسية الأستاذ/ عادل علي محمد مسعد فتحدث قائلاً : لقد بدأت عملية القيد التسجيل في الدائرة ( 104) حسب الخطة الزمنية المرسومة من قبل اللجنة العليا للانتخابات بحيث أنطلق الإخوة والأخوات رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية الانتخابية إلى مراكزهم الانتخابية بعد استكمال الدورة التدريبية التي استمرت ثلاثة أيام بروح عالية مدركين بأهمية المرحلة والمهمة الملقاة على عاتقهم ، كما عملنا في اللجنة الأساسية على وضع وتنفيذ خطة إشرافية لمتابعة سير عمل اللجان الفرعية أولاً بأول لينعكس ذلك إيجاباً على مستوى نجاح مرحلة القيد والتسجيل الانتخابي وخلو المراكز الانتخابية الـ 13من أي إشكاليات تذكر كما عملت اللجنة على معالجة أي عوائق أو مشاكل فنية واجهت اللجان الفرعية أولاً بأول.[c1]مهمة وطنية [/c]وأضاف الأخ/ عادل مسعد، لاشك أن مرحلة القيد والتسجيل وتعديل جداول الناخبين تعد من أهم المراحل الانتخابية باعتبارها قاعدة البيانات الأساسية التي تمكن كل مواطن ومواطنه من ممارسة حقهم القانوني الديمقراطي بكل سهوله ويسر، كما أنها مهمة وطنية وواجب على كل مواطن يحب وطنه أن يشارك في هذه المهمة التي تعتبر بمثابة لجان التحصين التي تعالج أمراض عدة وتحصين المجتمع والأفراد من أمراض قادمة سواء أكانت الأمراض الاجتماعية أو السياسية أو سواها .. وما أحب أن أشير إليه أن ، جهدنا هذا هو جهد بشري لايخلو من الأخطاء ثم أن من يعمل يخطى أما من لا يعمل فلا يخطى والهروب من الحراك السياسي والثقافي أو الإنساني الحضاري يعد الخطأ القادم بعينة لأن الهارب من هذا الحراك يعد جامداً ومنطوياً على ذاته بعيداً كل البعد عن قاعدتة الجماهيرية التي تشكل قاعدة صلبه لبناء الحياة السياسية والاقتصادية ولاستكمال بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون. [c1]مشاركة المرأة في المرحلة[/c]أما الأخت الأستاذة/ هدى الاهمش - عضوه اللجنة الأساسية في الدائرة (104) فقالت : أن مديرية السياني بوجه عام والدائرة (104) بشكل خاص تعد من الدوائر الانتخابية النيابية اليمنية الأكثر وعياً وإدراكاً بأهمية هذه المرحلة الانتخابية التي نحن بصددها .. كما أنها تدرك مدى الأهمية البالغة التي تمثلها مشاركة المرأة الفاعلة في العملية السياسية الديمقراطية كناخبة أو مرشحة من خلال زخم اندفاعها نحو مراكز القيد والتسجيل لممارسة حقها القانوني المشروع باعتبارها الشريك الفاعل في بناء المجتمع في ظل الرعاية والاهتمام والتشجيع الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي أولى القطاع النسوي العناية البالغة وأكدتها التشريعات والقوانين النافذة في بلادنا والتي منحت المرأة اليمنية كافة الحقوق والواجبات وخير دليل على ذلك وجودي في اللجنة الأساسية للدائرة الانتخابية البرلمانية (104) والتي كانت تعد شبه محتكرة على الرجال فقط إضافة إلى أن عدد الأخوات والزميلات المشاركات في اللجان الفرعية للقيد والتسجيل في الدائرة (104) وبقية الدوائر البرلمانية في عموم الجمهورية يمثلن نصف العدد الإجمالي للمشاركين في العملية أو المرحلة الانتخابية الراهنة ففى دائرة (104) بلغ عددهن 39 مشاركة من أصل 78 مشاركاً ومشاركة وهذا بحد ذاته يعد انتصاراً للمرأة اليمنية .. كما لايفوتنى هنا أن ، اذكر القارئ الكريم والرأي العام بوجود المرأة أيضاً في اللجنة الإشرافية للمحافظة والتي كانت تعد حكراً على الرجال فقط ممثلة بالأخت الأستاذة/ وفاء الدعيس / عضوت اللجنة الإشرافية للانتخابات بالمحافظة .. وأمام هذا النصر الرائع الذي حققته المرأة في المحافظة وفي المديرية فإن الواجب يحتم على القطاع النسائي في الدائرة (104) خوض كافة المراحل الانتخابية بفاعلية عالية كمرشحة أو كناخبة .باعتبار أن ذلك حق من حقوقهن المشروعة يتوجب عليهن التمسك بحقوقهن المشروعة بالأسنان والنواجد.