[c1]"ذي إندبندنت": استطلاع[/c]نشرت صحيفة (ذي إندبندنت) استطلاعا للرأي أجري لحسابها في الذكرى العاشرة لانتخاب رئيس الحكومة توني بلير، يفيد أن 7 من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع من البريطانيين يعتقدون أن إرث بلير سيكون الصراع الدموي في العراق.وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي أجراه مركز كوميونيكيت رسيرتش، في وقت يستعد فيه بلير لإعلان استقالته الأسبوع المقبل يكشف عن أن 69% من الجمهور البريطاني سيتذكرون بلير كلما جرى الحديث عن حرب العراق، فضلا عن علاقته مع الرئيس الأميركي جورج بوش.وأشارت الصحيفة إلى أن غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ما زال يقزم القضايا الأخرى، حيث يعتقد 6% فقط من الناخبين أنهم سيتذكرون بلير على خلفية عملية السلام في إيرلندا الشمالية.ولفت الاستطلاع النظر إلى أن بلير يحظى باحترام كبير في الوسط السياسي، إذ إن أغلبية المؤيدين لحزب الديمقراطيين الليبرالي (62%) يعتقدون أنه كان رئيس وزراء جيدا، مقابل 36% لا يعتقدون ذلك، في حين أن قرابة نصف ناخبي المحافظين (45%) يجدونه جيدا خلافا لـ53%.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل ليست شريكا في السلام[/c]وفي إطار الجدل المحتدم حول تقرير فينوغراد المتعلق بالحرب على لبنان وتوجيه الاتهام للقادة الإسرائيليين الرئيسيين الثلاثة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن إسرائيل عندما أعلنت هجومها على حزب الله بررت ذلك بأنها لا تملك خيارا آخر للرد على خطف حزب الله لاثنين من جنودها.ولكن الصحيفة تتابع قائلة إن القاضي المتقاعد إلياهو فيونغراد قدم اتهاما صارخا للقادة الثلاثة بسبب حرب الصيف الفائت، مشيرة إلى أن قرار الحرب لم يكن مبنيا على معلومات عسكرية مفصلة فضلا عن أن الخيارات الأخرى لم تبحث.ومضت تقول إن ما توصل إليه التقرير يجب أن يكون كافيا لإنهاء خدمة أي رئيس وزراء، غير أن أسلوب إيهود أولمرت سينصب في الفترة القادمة على توزيع اللائمة على الآخرين كما حدث في بريطانيا عندما قال اللورد باتلر إنه "إذا كان هناك من يتعرض للانتقاد، فإن اللائمة تقع على الجميع ولن يغادر أحد منصبه".واختتمت بالقول إن إسرائيل التي دأبت على تبرير رفض التفاوض مع الفلسطينيين بحجة عدم وجود شريك، لديها الآن قائد تبين أن حكمه كان خطأ جسيما، مما يبين للمرة الأولى أن الفلسطينيين هم الذين لا يجدون في الإسرائيليين شريكا للسلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بين الإسلام والعلمانية[/c]وفي معرض تعليقها على أزمة ترشيح وزير الخارجية التركي عبد الله غل لمنصب رئيس البلاد، قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها تحت عنوان "ممزقة ما بين الديمقراطية والجيش والإسلام" إن ما يثير العجب هو أن دولة تفاوض في الوقت الراهن على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي تترنح على حافة انقلاب عسكري.ووصفت الصحيفة ما يجري في تركيا بأنه أكبر مواجهة بين الإسلام والعلمانية في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن ذلك البلد الذي يطمح إلى أن يكون الجسر الذي يربط بين أوروبا والعالم الإسلامي يشهد أزمة حرجة.وعزت ذي إندبندنت الصراع في الساحة التركية إلى الخطر الذي يشعر به العلمانيون بشأن البرنامج السياسي لحزب العدالة والتنمية وتنامي سلطته.أما السبب الثاني الذي ترجحه الصحيفة فهو الجمود الذي شاب الانخراط التركي في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تاريخ تركيا، في إشارة إلى حكم المحكمة حول التصويت في جولة أخرى لعبد الله غول.ولكن الصحيفة قالت إنه مهما كان الحكم فيتعين على الجيش تجنب التدخل والقبول بالديمقراطية بصرف النظر عن مدى صعوبة نتائجها.كما دعت حزب العدالة والتنمية إلى طمأنة منتقديه بأن الأمر لا يتعلق بتحدي أسس الدولة التركية العلمانية، مضيفة أنه بانتهاء الأزمة ينبغي لتركيا والاتحاد الأوروبي العمل معا على عضوية تركيا، لاسيما أن الأيام الماضية أظهرت أنه لا غنى عن ذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف": تهديد مزمن[/c]وفي الشأن الداخلي وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية افتتاحية تقول فيها إن الأحكام بالسجن المؤبد على خمسة أشخاص بتهمة التآمر على شن هجمات داخل البلاد، لم تكن مفاجئة.وقالت إن الأسئلة المثيرة للطرح في الوقت الراهن بعد تحديد مصير هؤلاء الأفراد هي هل سيشعر البريطانيون بعد ذلك بالأمن أم بمزيد من القلق؟ لتجيب بأن منع حدوث تلك الهجمات قد يجعلهم يشعرون بأن الحياة في بريطانيا أقل خطورة، ولكن في نفس الوقت فإن وجود مثل تلك المؤامرات على الأرض البريطانية التي جرت بموازاة هجمات 7/7 بلندن تجعل الجمهور يخشى أن يعيش في مناخ تهديد مزمن لا يمكن التخلص منه.ومضت تقول إن حقيقة أن هؤلاء المتهمين بريطانيون تطرح مجددا قضية الطبيعة الغادرة للإقصاء المحلي غير المرئي.من جانبها قالت صحيفة (تايمز) البريطانية في افتتاحيتها تحت عنوان "غير آمنة" إن بريطانيا في حاجة إلى مكافحة الإرهاب بشكل أفضل لا إلى تحقيق عام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"نيويورك تايمز": منعطف خطير[/c]تحت عنوان "العلمانية والديمقراطية في تركيا" كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها تقول فيها إن الصراع الطويل بين جنرالات تركيا والشعبية المتنامية لأحزاب ذات جذور إسلامية يأخذ منعطفا خطيرا، داعية جميع الأطراف إلى التراجع عن حافة الهاوية من أجل ديمقراطية تركيا وآمالها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.ودعت كذلك واشنطن بعد أن وصفت إدارتها بالمراوغة في ردها على التهديد العسكري في تركيا، إلى الإيحاء إلى جنرالات ذلك البلد عبر القنوات الدبلوماسية وحلف شمال الأطلنطي بأن الانقلاب العسكري سيفضي إلى عواقب وخيمة.ومضت تقول إن مخاوف علمانيي تركيا حقيقية ويمكن تفهمها رغم أن تهديدات الجنرالات خاطئة، مشيرة إلى أن المواطنين الأتراك وخاصة النساء يتمتعون بحقوق قانونية وحريات فكرية وفرص اقتصادية تعتبر للأسف بحسب تعبير الصحيفة نادرة في أماكن أخرى من العالم الإسلامي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة