[c1]معاملة إيران كما تتصرف[/c] كتب ديفد ريفكين ولي كيسي وهما محاميان يعملان عضوين في لجنة ثانوية بالأمم المتحدة من أجل دعم وحماية حقوق الإنسان، مقالا في صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) تحت عنوان "اقسوا على إيران" يقولان فيه إن طهران انتهكت القانون الدولي مجددا عبر خطفها للبحارة البريطانيين، وحان الوقت كي يؤكد العالم على قوانينه.وبعد أن تحدثا عن قوانين جنيف الدولية الخاصة باحترام أسرى الحرب، استبعد الكاتبان أن تكون إيران ملتزمة بها، ووصفا فشل المجتمع الدولي في إظهار الغضب الفوري إزاء العمل الإيراني بأنه أمر يصيب بالصدمة، وحذرا من أن السماح لدولة عضو في الأمم المتحدة وذات قوة عظمى كإيران بانتهاك المبادئ الدولية بشكل متكرر دون أن تتعرض للحساب، من شأنه أن يجلب عواقب إنسانية خطيرة في المستقبل. واختتما بالقول إن مجلس الأمن إذا كان لا يستطيع إصدار "استنكار" لاحتجاز إيران للبحارة البريطانيين أو القيام بعمل قوي ضد دولة ذات سيادة تختار أن تعمل بشكل علني كمنظمة إرهابية انتقالية، فمن الأفضل أن يلزم الصمت، مشيرين إلى أنه لن يستحق أن يكون حاميا للاستقرار والسلام العالميين، وقالا إن الحكومة الإيرانية اختارت أن تعمل كدولة منبوذة عالميا، لذا فقد حان القوت للتعامل معها على هذا الأساس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراقيون يتحدون[/c]حاولت صحيفة (واشنطن بوست) أن تسلط الضوء على برنامج "ستار أكاديمي" الذي وحد العراقيين سنة وشيعة عبر تشجيعهم لمواطنتهم شذا حسون في اختيارها نجمة غناء.وقالت الصحيفة إن شذا تسببت أمس (الأول) في خلق شعور وحدوي متماسك لم يحظ به العراق منذ سنوات، مستشهدة برسائل كان يبعثها المشجعون لتبث على قناة الشرقية من بينها أن "السنة والشيعة سيتحدون من أجل فوزك" وأخرى تقول "إنك من وحد العراقيين جميعهم من الشمال إلى الجنوب ومن نهر دجلة إلى نهر الفرات".وأشارت واشنطن بوست إلى أن شذا ربما لا تكون سفيرة للعراق لأنها لم تذهب إليه قط، بل ولدت في المغرب لأب عراقي من قبيلة الشمري، ولكن البعض يقول إن بعدها عن العراق رفع من مستوى ظهورها كمرشحة الوحدة، لأنه لا أحد يعرف ما إذا كانت سنية أم شيعية، ولذا فإن الطائفتين وقفتا إلى جانبها، ونقلت عن بعض المشجعين قولهم إنها أعلنت ولاءها للعراق المكافح فقابلها بالتأييد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة