[c1]الانسحاب من أفغانستان ضربة للغرب وانتصار للإسلاميين[/c]تتحدث صحيفة صندى تايمز فى افتتاحيتها أمس عن معارضتها لاستمرار الحرب على أفغانستان، وتقول إن الدفع بمزيد من الجنود ليس حلاً موفقا، وتضيف الصحيفة إنه لسنوات، كان يوم التذكر يدور حول ضحايا حروب سابقة، ولكن نادراً ما كانت تضحيات الماضى متلاحمة بهذا الشكل مع تضحيات الحاضر، كما هى الآن، عدد القتلى والجرحى من الجنود فى أفغانستان يزداد بشكل يدعو إلى القلق.وتشير إلى أن القليلين يعتقدون أن الانتصار فى هذه الحرب ممكن، ولكن الجدل يتركز حول أفضل وسيلة لاحتوائها، وينكب الجنرالات على رسم الخطط للدفاع عن المراكز السكانية الكبرى فى هيلماند، وهذا يعنى عمليا التخلى عن المواقع الأخرى لطالبان.وسيرى الكثيرون فى ذلك بوادر انسحاب مهين، وهذه قرارات صعبة للقادة والسياسيين على حد سواء، وإن مغادرة أفغانستان بشكل مفاجئ سيعنى ضربة للغرب وانتصارا للإسلاميين، ولكن الدفع بمزيد من الجنود إلى أرض المعركة ليس قرارا موفقا.ويرى كاتب الافتتاحية أن هناك حاجة لاستراتيجية يمكن حشد دعم جماهيرى وراءها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كافة خيارات معاوني أوباما الخاصة بأفغانستان تدعو إلى ارسال قوات إضافية [/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الأحد أن كافة خيارات معاونى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخاصة بأفغانستان تدعو إلى إرسال مزيد من القوات الإضافية، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أصروا على عدم ذكر هويتهم أن مستشارين لدى أوباما يشرعون حاليا فى إعداد ثلاثة خيارات لتصعيد مساعى الحرب فى أفغانستان وجميعها تدعو لإرسال قوات أمريكية إضافية فى وقت يقترب فيه الرئيس أوباما أكثر من اتخاذ قرار بشأن الطريق، الذى سيسلكه قدما فى الحرب التى مر عليها ثمانية أعوام.ويقول هؤلاء المسئولون إن الخيارات تشمل طلب الجنرال ستانلى ماكريستال بإرسال قوات يبلغ قوامها 40 ألف جندى تقريبا، وسيناريو وسط بإرسال نحو 30 ألف جندى إضافى وبديل أقل يشمل تعزيزات يتراوح قوامها ما بين 20 و25 ألف جندى.وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المسئولين يأملون فى تقديم الخيارات للرئيس الأمريكى الأسبوع الحالى قبل مغادرته فى جولة آسيوية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ولي عهد إيران السابق مستعد لتغيير النظام الحاكم في طهران[/c] أجرت صحيفة صنداى تليجراف مقابلة مع ولى عهد إيران السابق إبان حكم الشاه، رضا بهلوى، قال فيه إنه على استعداد للمساعدة فى تحقيق التغيير فى بلاده إلا أنه يرى أن الغرب فى حاجة إلى فرض مزيد من الضغوط على النظام الحاكم فى طهران. وقالت صنداى تليجراف إن بهلوى كان يتابع الأحدث المضطربة فى بلاده من منفاه فى واشنطن عن قرب خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية.ويقول بهلوى “عندما أفكر فى أن الإيرانيين يمثلهم اليوم هؤلاء الأشخاص الراعين للإرهاب والمنكرين للهولوكوست، فلا أستطيع أن أجلس هنا فى واشنطن ولا أقول شيئا، ولا أريد شيئاً فى المقابل، أنا أفعل ذلك لأنه واجبى”.وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير البالغ من العمر 49 عاماً والذى يعيش فى المنفى منذ خلع والده عام 1979 يظل الشخصية التى تقود ما بين ثلاثة أو أربعة ملايين من الإيرانيين فى الشتات، ومنذ الانتخابات الرئاسية فى إيران التى شهدت جدلاً كبيراً حول مدى شرعة انتخاب محمود أحمدى نجاد، فإنه صعد من دعوته للعصيان المدنى من قبل الإيرانيين والمطالبة بالدعم الخارجى لذلك، وتقول له مصادره الموجودة داخل إيران إن النظام يتفكك، ولذلك فهو ينتظر بفارغ لصبر نقطة اللا عودة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نضال حسن كان يخطط للهجوم على قاعدة تكساس منذ شهور[/c]فى قضية نضال حسن، نطالع بصحيفة صندى تايمز تقريراً يتحدث عما أسمته الصحيفة “الدوافع القاتمة” للميجور الأمريكى والتى كانت وراء ارتكابه مذبحة قاعدة فورت هود بتكساس، وتحدثت عن أن المحققين يتشككون الآن فى أن نضال خطط منذ شهور لهذا الحادث الوحشى.وتقول صنداى تايمز فى التفاصيل إنه بعد مرور شهر على وصوله إلى تكساس، ذهب الميجور نضال مالك حسن بالذهاب إلى متجر للأسلحة بالقرب من القاعدة العسكرية وأنفق ألف دولار لشراء سلاح بلجيكى الصنع وهو مسدس شبه أتوماتيك يقول صانعوه إنه خفيف الوزن ويسهل إخفاؤه، وأن “سيهزم العدو فى كل المواقف القتالية القريبة”.ورأت الصحيفة إن هذه عملية شراء غير عادية لطبيب نفسى فى الجيش لم يظهر عليه أى اهتمام بالبنادق وأمضى كل حياته العسكرية فى تعلم كيفية التعامل مع النتائج المترتبة على العنف المسلح فى مركز والتر الطبى التابع للجيش الأمريكى فى واشنطن.ويعتقد المحققون أن السلاح من عيار 2.7 هو الوحيد الذى استخدمه فى إطلاق النار على زملائه فى المذبحة التى استغرقت سبعة دقائق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فريدمان ينصح أوباما بالتخلي عن “عملية السلام” حتى لا يفقد مصداقيته [/c] خصص الكاتب الأمريكى الشهير مقاله للتعليق على الجمود الذى أصاب عملية سلام الشرق الأوسط المتعثرة، ونصح إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بالتخلى عن ما يسمى “عملية السلام” التى فقدت مصداقيتها بعد مرور الوقت وبعد اتكال كل من الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على الرئيس أوباما لتحقيق السلام بينما يرفضان دفع الثمن السياسى المطلوب. ويبدأ فريدمان مقاله قائلاً إن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقدت معناها ووصلت إلى منعطف سيئ، فمن الواضح أن جميع الأحزاب لم يسأموا من اللعب بقواعد اللعبة القديمة ولكنهم فقدوا الحماسة والإيمان المطلوب لتحقيق السلام، “الشىء الوحيد الذى يبقى عملية السلام على قدميها اليوم هو الجمود والعادة الدبلوماسية، فعملية السلام خرجت عن نطاق الدبلوماسية”. ويقول فريدمان إن الأمر أشبه بأداء التمارين الرياضية للحفاظ على سلامة الجسم ولكن فى حقيقة الأمر لا أحد يؤمن أن شيئاً ما سيحدث.ويرى الكاتب أن الوقت حان لتبنى نهج “جذري” جديد، نهج لم تجرأ أى من الإدارات الأمريكية السابقة على السير على خطاه والمتمثل فى “التخلي عن شعارات عملية السلام” والعودة إلى أرض الوطن الذى هو فى أمس الحاجة لجهود رئيسه.ويبرر فريدمان ذلك مشيراً إلى أن وجود الولايات المتحدة الأمريكية كلاعب رئيسى فى عملية السلام كان بمثابة حقنهم بمسكن “النوفوكين”، “فنحن نريح جميع الآلام السياسية التى يشعر بها العرب وصناع القرار الإسرائيليين عن طريق خلق انطباع أمام الرأى العام العربى والإسرائيلى بأن أمراً هاماً يحدث”، فهذه وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون تقف إلى جانب عباس تارة وبجوار نيتانياهو تارة أخرى، مما يوحي أن هناك قراراً سياسياً مصيرياً سيؤخذ الآن بشأن عملية السلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أهل البصرة لا يتمتعون بثرواتها النفطية [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على الأوضاع فى مدينة البصرة العراقية، وقالت إن حقول النفط الموجودة بالقرب من البصرة كانت تمثل ثروات هذه المدينة ومصادرها الطبيعية، ولكنها باتت تمثل بالنسبة لسكان المدينة المعدمين تذكرة بعدم قدرتهم للمشاركة فى الثروات التى تقع تحت أقدامهم. وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة التى تقع بالقرب من البصرة، ثانى أكبر مدن العراق ومينائها الرئيسى، تنتج 80 % من إنتاج النفط، ومن ثم ظهرت كأفضل آمال العراق لتحقيق الاستقرار والرخاء فى الوقت الذى يستعد فيه لبيع حقول النفط للشركات الأجنبية فى مزاد الشهر المقبل، ومن بين أكبر خمسة حقول سيتم المزايدة عليها، يوجد أربعة منهم فى البصرة أو حولها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة