سيئون / سبأ:التقى محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي أمس بسيئون المستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإيرانية في صنعاء وأعضاء الوفد المرافق للطائرة الإيرانية التي وصلت سيئون في اليوم نفسه وعلى متنها 27 طنا من المساعدات المقدمة لمتضرري الأمطار والسيول في مناطق وادي حضرموت . وأعرب المحافظ الخنبشي عن شكر وتقدير أبناء حضرموت لمشاعر الأخوة الطيبة للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه إخوانهم من متضرري السيول وتقديم هذه المساعدات لتخفيف معاناتهم جراء الكارثة.ولفت إلى جهود الحكومة لإعادة أعمار المنازل المتهدمة والبنى التحتية التي تضررت نتيجة كارثة السيول .من جانبه أكد المستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإيرانية وأعضاء الوفد المرافق وقوف الشعب الإيراني الدائم إلى جانب إخوانهم في اليمن في مختلف الظروف.من جهة ثانية تفقد محافظ محافظة حضرموت امس سير الأعمال الجارية لسفلتة عدد من الشوارع الفرعية في حي القرن بمدينة سيئون وربطها مع شبكة الطرقات الإسفلتية بمدينة سيئون . وأكد محافظ المحافظة أثناء زيارته لموقع المشروع ضرورة الإسراع في استكمال الأعمال المتبقية في هذا المشروع.. داعيا الجهة المنفذة مراعاة مخارج مياه الأمطار والسيول في تلك الشوارع الواقعة في محيط ثانوية الصبان للبنين ومدرسة القرن للتعليم الأساسي، وإزالة كل العوائق المؤثرة على عملية سير المركبات وحركة السكان في تلك المنطقة.الى ذلك اطلع الاخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت امس على مستوى الأداء والانضباط الأمني بمعسكر الأمن العام بوادي حضرموت .ونقل المحافظ الخنبشي تحيات وتهاني فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى قيادة وضباط وأفراد الأمن العام بوادي حضرموت بمناسبة عيد الأضحي المبارك . كما أشاد بمستوى الإعداد والجاهزية الأمنية الكاملة لوحدات الأمن العام، والدور الكبير الذي تقوم به في الحفاظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة، بما تشكله هذه الجوانب من مناخات وعوامل تحقيق التنمية وجذب الاستثمارات .واستمع المحافظ من مدير عام أمن وادي حضرموت والصحراء العميد حميد الخراشي إلى إيضاح عن الحالة الأمنية المستقرة في وادي حضرموت والجاهزية العالية التي يتمتع بها أفراد الأمن العام وكذا جهود رجال الوحدات الأمنية في مكافحة الجريمة وتعزيز النظام والقانون .من جهة أخرى اطلع محافظ المحافظة امس على سير الدراسة بمدرسة الأمل للصم والبكم بسيئون التي يدرس بها حاليا 49 طالبا وطالبة في الصفوف التمهيدي والأول والثاني والثالث من مرحلة التعليم الأساسي تحت إشراف جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بوادي حضرموت . وتعرف أثناء زيارته للصفوف الدراسية بالمدرسة على مستوى الخدمات التعليمية التي يقدمها عدد من المعلمين والمعلمات المتطوعين للطلاب الملتحقين من مديريات تريم وسيئون وشبام . كما استمع المحافظ من رئيس الجمعية محمد سالم باسعيدة إلى شرع عن الجهود التي تبذلها جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم لزيادة أعداد المعلمين من الكوادر التربوية والتعليمية وتأهيلهم لإكتساب مهارات تعليم لغة الإشارة وأساليب النطق لتتمكن المدرسة من استيعاب 160 من الطلاب في سن الدراسة في عدد من مديريات وادي حضرموت . وأكد الخنبشي أهمية مضاعفة جهود الجمعية والمتابعة الحثيثة مع الجهات المختصة لضم مدرسة الأمل للصم والبكم في الوادي إلى قوام مدارس التعليم الأساسي بمديرية سيئون فنيا وإداريا، وكذا العمل على تقديم مزيد من خدمات الرعاية والتعليم العام إلى جانب الإهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني لكل المنتسبين للجمعية خلال المراحل القادمة.وحث قيادة الجمعية على التنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة لتوعية المجتمع بآثار الإعاقة السمعية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، مؤكدا تقديم السلطة المحلية الدعم اللازم للمدرسة وشريحة الصم والبكم في إطار اهتمام الحكومة بذوي الاحتياجات الخاصة .