فلسطين المحتلة/وكالات:أصيب جنديان من قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرت آلية عسكرية في هجومين للمقاومة الفلسطينية وقعا في مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية بينما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة وقطاع غزة.وأعترف الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجنديين أصيبا بإصابات طفيفة إثر استنشاق دخان ناجم عن إلقاء فلسطينيين في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت ثلاث زجاجات حارقة جنوب جنين.واعترفت المصادر العسكرية الإسرائيلية بتدمير إحدى الآليات خلال العملية. وفيما يخص المعتقلين وقالت إنهم مطلوبون وينتمون لحركات المقاومة الفلسطينية.في سياق أخر قال مسئول مصري بمعبر رفح الحدودي أمس السبت انه تم إغلاق معبر رفح الحدودي أمس بعد تشغيله لمدة يومين متتالين لمرور الفلسطينيين المنتظرين على الحدود بين مصر وغزة.وقال المسئول الذي طلب الا ينشر اسمه "كان من المنتظر أن يستمر تشغيل المعبر أمس السبت إلا أن المراقبين الأوروبيين لم يصلوا الى المعبر." وأضاف ان إسرائيل لم تخطر الجانب المصري حتى الآن بإغلاق المعبر كما لم تحدد موعدا جديدا لتشغيله. ومعبر رفح هو المعبر الحدودي الوحيد لغزة مع العالم الخارجي. وهناك معابر حدودية أخرى بين غزة وإسرائيل.وقال المسئول ان هناك اتصالات مصرية مكثفة تتم الآن مع الجانب الإسرائيلي لإعادة تشغيل المعبر.على صعيد آخر بدأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس السبت جولة في الشرق الأوسط انطلاقا من الأردن, في محاولة لاستعادة الدور الأوروبي في عملية السلام بالشرق الأوسط, وذلك بينما جددت الحكومة الفلسطينية الدعوة إلى رفع الحصار.وألتقت ميركل في عمان الملك عبد الله الثاني ومسئولين أردنيين, وستتوجه بعد ذلك إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء إيهود أولمرت, ثم تجري محادثات في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وأعلن في برلين أن ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ستسعى خلال جولة ميركل إلى دعم الجهود الجارية الرامية إلى تحريك عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.وتأتي جولة ميركل في أعقاب القمة العربية التي تبنت مجددا مبادرة السلام العربية بكامل بنودها باعتبار أنها أساس لحل النزاع في المنطقة.كما تأتي في أعقاب جولة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة إنهاء تعليق فرضته على مساعدات كانت مقررة لتدريب قوات الحرس الرئاسي الفلسطيني وإمدادها بمعدات.وقالت النائبة الديمقراطية نيتا لوي من ولاية نيويورك التي ترأس لجنة بمجلس النواب تشرف على أموال المساعدات الأجنبية "رغم بواعث القلق الجادة بشأن هذه الخطة فلن يعلق الطلب المخفض بخصوص 59 مليون دولار".وفي منتصف فبراير أكدت لوي أنها علقت الطلب بخصوص 86 مليون دولار طلبتها وزارة الخارجية لقوات الأمن التابعة للرئيس عباس. وذكرت لوي أن الإدارة خفضت حجم الخطة إلى 59 مليون دولار. وقالت لوي حين فرضت التعليق إنها تريد من وزارة الخارجية مزيدا من المعلومات حول كيفية استخدام تلك الأموال.الاتحاد الأوروبي يبحث التعامل مع الحكومة الفلسطينية.إلى ذلك ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس السبت كيفية التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم مبادرة سلام عربية.وقال دبلوماسيون انه من المرجح ان يتفقوا على سياسة غير رسمية بالتحدث الى وزراء في حكومة الوحدة الوطنية ليسوا اعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترفض الاعتراف بإسرائيل.وقاطع الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة الحكومة الفلسطينية التي تزعمتها حماس والتي شكلتها في العام الماضي ودعا الى تشكيل حكومة وحدة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحماس تعكس الشروط الرئيسية للمجتمع الدولي.
إصابة جنديين إسرائيليين وعمليات الدهم والاعتقال مستمرة في الضفة
أخبار متعلقة