[c1]تقريرالمحاسبة[/c]كتبت صحيفة فاينانشال تايمز أن إدارة بوش قللت من أهمية تقرير رئيسي عن العراق خلص إلى أن حكومة بغداد أخفقت في الوصول إلى معظم المعايير الأمنية والسياسية التي وضعها الكونغرس الأميركي.فقد انتهى مكتب محاسبة الحكومة الجهة الرقابية للكونغرس إلى أن الحكومة العراقية حققت ثلاثة معايير فقط من مجموع 18 وضعها المشرع الأميركي للمساعدة في قياس نجاح زيادة القوات.ونقلت الصحيفة عن البيت الأبيض أن تقرير مكتب المحاسبة جاء مثبطا لأنه وضع معايير عالية جدا إلى درجة أن الإخفاق كان أمرا متوقعا ومؤكدا. وصور التقرير الوضع في العراق على أنه إما "أبيض أو أسود" فقط، بدلا من اعتبار أن هناك بعض مناحي التقدم "الرمادية".وطالب البنتاغون المكتب بتصحيح بعض الأخطاء الواقعية، وحثه على تغيير بعض استنتاجاته بالتقرير الذي سيعرض على الكونغرس الثلاثاء القادم.وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الأحزاب العراقية الرئيسية يعكفون على إعداد اتفاق حول تشريع رئيسي بخصوص النفط وتغيير القوانين البعثية التي تراها الولايات المتحدة أساسية في استقرار البلد.وذكرت الصحيفة أن تقرير مكتب المحاسبة هو الأول في سلسلة تقييمات أساسية لنجاح زيادة القوات في العراق المتوقعة في الأسابيع القادمة قد تساعد في تحديد ما إذا كان الكونغرس سيحاول زيادة الضغط على الرئيس بوش لتغيير سياسته في العراق.وختمت الصحيفة بتنبيه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس (الأول) إلى عدم توقع "حلول سحرية" من تقييمات بتراوس وكروكر، خاصة أن العالم كله ينتظر بلهفة ليرى ما سيشير إليه هذا التقرير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة المقاطعة[/c]تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة تدعو لمقاطعة إسرائيل" كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مؤتمر الأمم المتحدة في برلمان الاتحاد الأوروبي قارن إسرائيل بنظام التمييز العنصري "أبارتيد" السابق في جنوب أفريقيا.وقالت الصحيفة إن جمعا من المتحدثين في المؤتمر، الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل دعما لسلام الشرق الأوسط، دعوا إلى مقاطعة إسرائيل وإيجاد آلية لعزلها دوليا.وأشارت الصحيفة إلى كلمة عضو البرلمان البريطاني كلير شورت التي قالت فيها إن إسرائيل لم تهتم بحل الدولتين وانتقدت الاتحاد الأوروبي بسبب "السماح لإسرائيل ببناء جدار تمييز عنصري".، وأضافت كلير "لقد آتت المقاطعة ثمارها في جنوب أفريقيا، وقد حان الوقت لتكرار الأمر".، كما هاجم نائب رئيس البرلمان الأوروبي إدوارد مكميلان سكوت الجدار الأمني وأكد أنه لن يأتي بالسلام لإسرائيل.في المقابل دافع مدير مكتب "بني بريث" لشؤون الاتحاد الأوروبي، آدم مختار، عن موقف إسرائيل ووصف المؤتمر بأنه مؤتمر لكارهي إسرائيل وأنه عقد فقط من أجل إثبات أن إسرائيل دولة عنصرية تجب مقاطعتها دوليا كما قوطعت جنوب أفريقيا في الماضي.ودعا مختار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ اللازم لمنع عقد مثل هذه الأنشطة في المستقبل، وأضاف أن هذه الأعمال من جانب اللجان الفرعية التابعة للأمم المتحدة تعمل على تقويض شرعية العمل الجاد الذي تقوم به الأمم المتحدة في المجالات الأخرى.وختمت الصحيفة بقول متحدث باسم منظمة مراقبة إسرائيلية، "إن جي أو مونيتور"، بأن "هذا المؤتمر يوضح مرة أخرى مدى الإفلاس المعنوي لكثير من هذه المجموعات والأفراد الذين يقارنون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بسياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، ويبرز تركيزهم على مقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توترالعلاقات[/c]نقلت صحيفة جيروزاليم بوست على لسان دبلوماسي روسي كبير في تل أبيب غضب روسيا من تصريح المسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية عموس جلعاد يوم الخميس، واتهامه روسيا بأنها مسئولة جزئيا عن التوتر الأخير بين سوريا وإسرائيل.وأعرب المسوؤل الثاني بالسفارة الروسية في إسرائيل أندري ديمدوف عن خيبة أمله وأسفه للتقارير التي نشرت أمس (الأول) بأن روسيا تقف وراء التوتر بين سوريا وإسرائيل، في محاولة لزيادة مبيعات الأسلحة لدمشق وأن مثل هذه التصريحات يمكن أن تؤثر على العلاقات بين البلدين.وذكرت الصحيفة أن جلعاد كان قد صرح في مقابلة إذاعية للجيش بأن الروس جعلوا السوريين يعتقدون أن إسرائيل كانت تتجهز للحرب.وأشارت الصحيفة إلى ما رددته مصادر غربية مؤخرا من أن سوريا أبلغت بأن الولايات المتحدة ستهاجم إيران مع نهاية العام وأن إسرائيل ستنتهز الفرصة لضرب سوريا.، ونتيجة لذلك شرع الرئيس السوري في حشد ترسانة عسكرية ضخمة وتعزيز مواقعه على امتداد مرتفعات الجولان، وقام بشراء كميات كبيرة من الأسلحة من روسيا.وعلق ديمدوف بأن روسيا تبيع أسلحة لدول مختلفة مثل سوريا وإيران وفنزويلا والصين والهند لما لها من علاقات ودية تاريخية معها.وختمت الصحيفة بتأكيد ديمدوف على الوعد الذي قطعه بوتين لشارون بعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يخل بتوازن القوة في المنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هزيمة ساحقة للزعيم الحاكم[/c]كشف استطلاع أوردته ذي ديلي تلغراف أن حزب المحافظين بزعامة ديفد كاميرون سيواجه هزيمة ساحقة أمام العمال الذي حاز على أغلبية مقاعد مجلس العموم إذا ما دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إلى انتخابات عامة مفاجئة.وقد أوضح الاستطلاع أن حكومة العمال متفوقة على المحافظين بثمان نقاط في الوقت الذي يستهل فيه السيد براون شهره الثالث رئيسا للوزراء.وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة تفوق العمال هي 41%، لم تتغير منذ يوليو، في حين أن نسبة المحافظين كانت 33%، بزيادة نقطة واحدة.، أما الديمقراطيون الليبراليون فقد تدنت نسبتهم نقطتين إلى 14%.، كما أشار الاستطلاع إلى حصول السيد براون على 24 نقطة إضافية على زعيم المحافظين عندما سئل المصوتون عمن سيكون أفضل رئيس وزراء.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة