[c1]“غارديان": انسحاب تكتيكي[/c]نسبت صحيفة (غارديان) البريطانية لمسؤول عراقي رفيع قوله إن القادة العسكريين لجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تسللوا إلى إيران كي لا يصبحوا هدفا لخطة الأمن الجديدة في بغداد.وأضافت الصحيفة أنه في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الحكومة العراقية رسميا بدء حملتها ضد المقاتلين العراقيين وفي ظل تضارب الأنباء حول مكان وجود الصدر نفسه, فإن هذا المسؤول يؤكد أن زعماء جيش المهدي عبروا الحدود إلى إيران لإعادة تجميع قواهم وللتدريب.وقال المسؤول إن الإيرانيين نقلوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من بغداد الطبقة العليا والتي تليها من قادة المهدي إلى إيران لتفادي تفكيك البنية التحتية لمليشياتهم الشيعية.وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن "إستراتيجيتهم تقوم على التواري عن الأنظار حتى تمر العاصفة, ومن ثم العودة وملء الفراغ".ونبهت الصحيفة إلى أن أحد الأهداف الأساسية لخطة بغداد الأمنية هو وقف عمل المليشيات الشيعية وفرق الموت التابعة لها والتي يعتقد أنها تقف وراء أغلب ما تشهده بغداد من عنف طائفي.لكن هذا المسؤول يؤكد أن الإيرانيين يتحسبون من أن تأخذ العملية الأمنية الأخيرة وقتا طويلا, وأنها ستتسبب في ضرر بليغ للجهاديين السنة والمقاتلين, مما يجعل من الأفضل لقادة المهدي أن يلجؤوا إلى إيران ثم يعودوا بعد أن يستتب الأمن في المناطق السنية.وقالت صحيفة (غارديان) إن السلطات العراقية التي كثيرا ما تردد الاتهامات الأميركية لسوريا بدعم المقاتلين العراقيين، نادرا ما تردد الاتهامات الأميركية لإيران بسبب العلاقة الوطيدة بين الحكومة العراقية وطهران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت":عنف في إيران"[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إن جماعة تطلق على نفسها اسم "جند الله" أعلنت أمس مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف حافلة عسكرية كانت تقل عددا من حراس الثورة الإيرانية, مما أدى إلى مقتل 11 منهم, في منطقة إيرانية محاذية للحدود الباكستانية والأفغانية.وقالت الصحيفة إن هجمات أمس (أمس الأول )عززت المخاوف من انطلاق صراع إثني طائفي في هذا البلد ذي الأغلبية الشيعية.وذكرت أن هذه الجماعة ادعت في مايو الماضي أنها قتلت 12 شخصا على الطريق السريع الرابط بين مدينتي كرمان وبام الإيرانيتين, كما بثت فيلما يظهر ما قالت إنه عملية إعدام لأحد الضباط الإيرانيين.وأضافت أن الأرقام الرسمية تقدر عدد السنة في إيران بـ9%, لكن أخصائيي الإحصاء المستقلين يعتقدون أن نسبة السنة في إيران أكثر من ذلك بكثير, مشيرة إلى أنهم يجدون صعوبة كبيرة في تقلد أية مناصب رفيعة في بلدهم لأن السلطة الحقيقية بيد رجال الدين الشيعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"تايمز": طالبان تتحدى"[/c]قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن حركة طالبان الأفغانية المناهضة للحكومة الأفغانية وقوات التحالف نجحت أمس في وقف العمل في أحد أهم مشاريع إعادة البناء في أفغانستان.وذكرت الصحيفة أن طالبان أطلقت عددا من القذائف على سد كان مقاولون يحاولون إعادة تأهيله وبناء محطة كهرباء عليه, مما اضطر هؤلاء العمال للفرار من الموقع.وقالت إن هذا الفرار يأتي بعد أن كان فريق أمني توظفه الشركة الأميركية لحماية المهندسين الصينيين العاملين في المشروع قد تعرض الأسبوع الماضي لهجوم أوقع خسائر في صفوفه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ذي إندبندنت": ذكرى الحريري[/c]كتب روبرت فيسك تقريرا في صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية علق فيه على التظاهرة التي شهدتها بيروت أمس الأول إحياء لذكرى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.فتحت عنوان "بيروت التي سئمت الحرب تحيي ذكرى الحريري بتظاهرة سلمية"، قال فيسك إن الحرب الأهلية لم تنشب في لبنان, والتظاهرة المخلدة للذكرى الثانية لاغتيال الحريري طبعتها أجواء الاحتفال أكثر مما طبعتها أجواء الانتقام.وأورد بعض ما جاء في الخطابات التي ألقيت في هذه التظاهرة, والتي تميز بعضها بالانتقاد الشديد إلى حد التجريح للرئيس السوري بشار الأسد في ظل استمرار المواجهة بين الحكومة اللبنانية والمعارضة.وختم الكاتب بالقول إن الحقيقة هي أن لبنان يعيش في وقت مستعار, فاقتصاده مفلس بسبب الديون العامة التي تزيد على 30 مليار دولار.ونقل في هذا الإطار عن رجل أعمال أميركي من أصل لبناني قوله "لا يوجد رجل أعمال ولا مستثمر يود وضع أمواله في هذا البلد, فعلى الرغم تأكدنا أن الحرب الأهلية لن تعود إلى لبنان من جديد, فإننا نتساءل عن قيمة بلدنا من الناحية المالية في ظل أجوائه الحالية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشنطن بوست": متلازمة العراق[/c]تحت عنوان "شبح الشكوك بشأن العراق يطارد سياسة واشنطن تجاه طهران" كتبت (كارين دي يانغ) تقول في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إن شبح الحرب على العراق, التي خططت لها إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش على أساس أدلة تبين لاحقا زيفها, يخيم الآن بظلال كثيفة وواسعة على سياسة هذه الإدارة تجاه إيران.وذكرت المعلقة أن عددا من نواب الكونغرس الأميركي شككوا في مصداقية التهم التي وجهتها الإدارة الأميركية لطهران بأنها تدعم المقاتلين العراقيين, كما أعربوا عن عدم ثقتهم في نوايا بوش حتى بعد إصراره على أن خططه للتعامل مع إيران ستظل دبلوماسية لا غير.وأضافت دي يانغ أن مشاكل العراق جعلت إدارة بوش تخضع لتدقيق مزدوج فيما يتعلق بسياستها تجاه طهران, مما دفع مسؤولي هذه الإدارة, بمن فيهم بوش, إلى التأكيد أنه لا وجود لأية خطط للهجوم على إيران.وبدلا من ذلك أكد مسؤولو إدارة بوش أنهم ملتزمون بالحل السلمي لكل القضايا العالقة, بما فيها النشاطات النووية الإيرانية ودعم طهران لـ"الإرهابيين" في لبنان و"المتمردين" في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"يو أس أيه توداي": خطة بغداد الأمنية[/c]نقلت صحيفة (يو أس أيه توداي) الأمركية تقريرا من الخطوط الأمامية للقوات الأميركية المشاركة في تنفيذ خطة بغداد الأمنية والتي يوجد بعضها الآن في منطقة الغزالية في بغداد.وقالت الصحيفة إن حي الغزالية الذي كانت تسكنه غالبية سنية أصبح الآن موزعا بصورة متساوية بين الطائفتين بعد أن هجره عدد كبير من السنة تحت وطأة هجمات المليشيات الشيعية وبعد أن فقد سكانه من السنة ثقتهم في الحكومة والقوات الأمنية العراقية التي غالبا ما تؤازر الشيعة على حساب السنة.ونقلت الصحيفة عن المقدم ستيفن ميسكا نائب قائد فرقة غرب بغداد قوله إن المشكلة الكبيرة في هذه المنطقة تكمن في غياب ثقة السكان في الحكومة.كما نقلت عن قائد القوة الأميركية في هذا الحي قوله إن أغلب الذين يأتون إلى الأميركيين لتقديم شكواهم أو السؤال عن أحد ذويهم هم من السنة, أما الشيعة فيفضلون الشكوى للقوات الأمنية العراقية التي يسيطر عليها عناصرهم.وفي إطار متصل تساءلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها تحت عنوان "لندعم قواتنا" قائلة "كيف يمكننا أن نشرح لآلاف الأميركيين الذين يتدفقون الآن إلى بغداد بأن عليهم أن ينتظروا حتى الصيف القادم قبل أن يحصلوا على الدروع التي قد تعني بكل بساطة الفرق بين الموت والحياة؟".وذكرت صحيفة (يو أس أيه توداي) أن مدرعات هامفي التي يستخدمها المشاة الأميركيون لا تصمد أمام الألغام التي يستخدمها العراقيون, مضيفة أن تحسينات أجريت على تدريع هذه الآليات لتمكين ركابها من الهروب قبل أن تنفجر من تحتهم.لكنها شجبت كون هذه التحسينات لم تطل سوى عدد قليل من تلك الآليات, وأنها لن تشملها كلها إلا مع حلول الصيف, مما سيعرض حياة عدد كبير من الجنود الأميركيين للخطر.وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك فوصفت ذلك بأنه أمر مخز إن لم يكن فضيحة صريحة لأن الدروع التي حدثت ضرورية لإنقاذ حياة الأميركيين.":
عالم الصحافة
أخبار متعلقة