[c1]ولايتي: إيران مستعدة للتخلي عن النووي [/c] طهران/وكالات:لمح علي أكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إلى أن بلاده على استعداد للتفاوض حول برنامجها النووي دون التخلي عن حقها في الحصول على تكنولوجيا نووية لأغراض مدنية.وقال ولايتي في حديث لصحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية إن “المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني يمكن حلها دون حدوث أزمة بالنظر إلى أننا نطمح فقط إلى الأمن، أمن بلادنا والمنطقة والعالم”.وأضاف “لدينا فقط خط أحمر وهو احترام حقنا في الطاقة النووية. نحن لا نرغب في الطاقة النووية العسكرية لكن على الجميع أن يدرك وأشدد على هذا أن حقنا في الطاقة النووية المدنية خط أحمر سندافع عنه بلا هوادة”.وهذه التصريحات هي الأحدث ضمن إشارات متضاربة وجهها مسؤولون إيرانيون بشأن ما إذا كانت إيران ستوقف عملية تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب أن تسعى الجمهورية الإسلامية من خلالها إلى إنتاج قنبلة نووية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجامعة العربية تدين تفجيرات الجزائر[/c] القاهرة/وكالات:أدانت الجامعة العربية التفجيرات التي وقعت بمنطقة القبائل شرق العاصمة الجزائرية والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وأعلن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب “ مسؤوليته عنها.وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن “تضامن الجامعة مع الجزائر حكومة وشعبا في معركتها ضد الإرهاب”.وفي سياق إدانته لتفجيرات الجزائر، دعا موسى في تصريحاته الصحفية الجميع “إلى الوقوف بحسم وحزم إزاء هذه الجرائم التي تدفع ثمنها المجتمعات العربية والبلاد العربية المتأثرة بذلك، الأمر الذي يوجب علينا جميعا في العالم العربي أن ندين ونعمل على وقف هذا التيار الخطير الذي يؤثر في أمن واستقرار المجتمعات”.ووقعت تفجيرات ولاية بومرداس في بلدتي سي مصطفى وسوق الحد ومدينة بومرداس، في المنطقة الواقعة بين منطقة القبائل والعاصمة التي تشكل هدفا للمجموعات المسلحة التي تختبئ في غابة سيد علي بوناب.وسقط العدد الأكبر من الضحايا في التفجير الذي استهدف مركز الدرك الوطني في سي مصطفى، وهو مبنى من طابقين يعمل فيه العشرات وأصيب بأضرار جسيمة.أما في ولاية تيزي وزو المجاورة، فضربت التفجيرات منطقة صناعية قريبة من مدينة تيزي وزو وقريتي مقلع والولة أومالو القريبتين من قمة جبل جرجرة، أعلى قمة في منطقة القبائل.وتؤكد السلطات الجزائرية أن فرع القاعدة في المغرب يضم حاليا مئات المقاتلين يخططون لتصعيد الهجمات، بعد إعلان مجموعات أخرى مسلحة إلقاء السلاح مستفيدة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال قد أعلنت في سبتمبر الماضي تغيير اسمها أخيرا إلى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتقال 11 شخصاً في فرنسا لتجنيديهم مقاتلين للعراق[/c] باريس/وكالات:اعتقل الأمن الفرنسي 11 شخصا قال إنه يشتبه بصلتهم بتنظيم القاعدة وبخلية تجنيد مقاتلين لإرسالهم إلى العراق, بينهم أربع نساء حسب مصدر أمني.وقال بيان للداخلية الفرنسية إن العملية بدأت الثلاثاء الماضي حين اعتقل شخصان في مطار أورلي وهما عائدان من الخارج, قبل أن يعتقل تسعة آخرون صباح أمس الأربعاء في منطقة تولوز. وأضاف بيان الداخلية أن التسعة وهم من جنوب غرب فرنسا كانوا محل مراقبة لبضعة أشهر.وذكر مصدر مقرب من القضية أن الشخصين اللذين اعتقلا في أورلي اعتقلا وهما يحاولان التسلل إلى العراق قبل أن يرحلا إلى فرنسا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التغيرات المناخية تهدد بنزوح الملايين في الدول الفقيرة[/c] واشنطن/وكالات:قالت خبيرة اقتصادية في البنك الدولي إن زيادة حتى وإن كانت صغيرة لمستويات مياه البحار في العالم والمتوقعة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة قد تؤدي إلى موجات نزوح لزهاء 56 مليون شخص في الدول النامية.وأضافت سوسميتا داسجوبتا التي أعدت تقريرا عن تأثير ارتفاع مستويات مياه البحار على الدول النامية أن مستوى مياه البحار إذا ارتفع بنسبة قليلة تصل لزهاء 39 بوصة (متر واحد) فإن المياه يمكن أن تغمر ربع دلتا النيل الكثيفة السكان في مصر.وقالت داسجوبتا إن المناطق الساحلية في فيتنام ستتأثر بشدة وكذلك موريتانيا وسورينام وغيانا وغيانا الفرنسية وتونس والإمارات العربية المتحدة وجزر الباهاما وبنين.وذكرت داسجوبتا أن ارتفاع مستويات البحار بمقدار 39 بوصة سيحول زهاء 56 مليون شخص في 48 دولة نامية إلى لاجئين.ومضت قائلة إن معرفة أي الدول التي ستكون أكثر تأثرا قد يسمح باستهداف أفضل للموارد المتاحة الشحيحة ويمكن أن يحث الدول المعرضة لتلك الآثار على تطوير خطط وطنية للتكيف مع البيئة الآن وتجنب خسائر كبيرة لاحقا.وتتضمن خطط التكيف الاتجاه إلى أراض أكثر ارتفاعا وبناء سدود للحماية من المياه، واستشهدت داسجوبتا بتقرير أصدرته اللجنة الحكومية عن تغير المناخ في 2 فبراير، وهي وثيقة صاغها مئات العلماء وصانعو السياسات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة