[c1]العراق يحتاج المصالحة لا الاحتلال [/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) في افتتاحيتها إن العراقيين في حاجة إلى المصالحة السياسية لا الاحتلال، وعلى الجنود الأميركيين أن لا يكونوا حكما في حرب أهلية، ومضت تقول إن الولايات المتحدة لم تخسر الحرب ولا تستطيع أن تخسر العراق، مشيرة إلى أن التاريخ سيحكم على الحرب إذ إن الأهداف الأميركية الأساسية تحققت: الإطاحة بصدام حسين وإعدامه، وإجراء ثلاثة انتخابات، وتبني دستور وإنشاء ديمقراطية.واستبعدت الصحيفة تحقيق أي تسوية سياسية عراقية في ظل احتلال أجنبي بعيد المدى، لافتة النظر إلى أن الوجود الأميركي يذكي الإرهاب ويرجئ تحقيق أكثر الأهداف أهمية وهو التسوية الحقيقية بين السنة والشيعة والأكراد.ودعت أميركا إلى الإعلان الفوري عن عزمها البدء في انسحاب تدريجي لقواتها يبدأ مطلع الخريف القادم، مشيرة إلى أن الانسحاب يجب أن يكون مرنا حسب التقدم أو مطالب قادة الجيش العراقيين، دون الإعلان عن موعد محدد لإكمال الانسحاب، ولكن يتعين أن تغادر جميع القوات المقاتلة قبل نهاية 2009. ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الانسحاب الأميركي من العراق شأنه شأن الاحتلال، سواء كان العام القادم أو بعد خمس سنوات، ينطوي على مخاطر عدة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كيف يمكن تجاوز تلك المخاطر؟ثم أخذت الصحيفة تسرد المخاطر وتعقب عليها قائلة إن أولها هو احتمال حمام دم، مؤكدة أن أفضل طريقة للحد من ذلك هي التسوية السياسية لا الاحتلال.وثاني تلك المخاطر هو القلق من تأسيس القاعدة لجبهة في الأنبار، غير أن العراقيين حسب الصحيفة بدؤوا ينقلبون على المقاتلين الأجانب، أما الخطر الثالث فهو تدخل جيران العراق والخشية من الوكيل الإيراني داخل بغداد، ولكن (لوس أنجلوس تايمز) أشارت إلى أن جنوب العراق كان ولا يزال حليفا لطهران، مؤكدة أن دول الجوار ستسهم في المساعدة لدى التأكيد على الانسحاب الأميركي لأن الفوضى في العراق لا تصب في مصلحة تلك الدول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سوريا تريد الحوار مع أمريكا[/c]أعلنت صحيفة (تشرين السورية) الحكومية في عددها الصادر أمس الأحد ان سوريا راغبة بإجراء حوار مع الولايات المتحدة إلا أنها "لا تستجديه".وقالت الصحيفة في افتتاحية لها "بكل صراحة وشفافية ووضوح : ان سوريا راغبة فعلا في الحوار مع الولايات المتحدة، وهذا يعني إننا لا نستجدي هذا الحوار".وعلقت الصحيفة على كلام لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بعيد لقائها نظيرها السوري في شرم الشيخ في الثالث من الشهر الجاري وجاء فيه "لا نريد علاقة صعبة مع سوريا".وجاء في تعليق الصحيفة "كلامها هذا جميل جدا ويبشر ببعض الخير ليس لان الإدارة الأميركية تقول ذلك بل لان هذه الإدارة خطت أخيرا تلك الخطوة التي كان عليها ان تخطوها منذ أمد بعيد أي منذ أربع سنوات من +القطيعة+".وأشارت الصحيفة إلى ان "سياسة العزل والحصار والعقوبات ليست مجدية ولن تؤدي إلى الحلول للمشكلات والأزمات لان الشعوب لا تدار بالريموت كونترول وغير مستعدة للتخلي عن سيادتها والتفريط بحقوقها مهما بلغت الضغوط وكانت التضحيات"، وشددت الصحيفة على ان "سوريا وسياستها تقوم على أساس احترام الدول ومواقفها وسياستها وضرورة المعاملة بالمثل من قبل تلك الدول وشعوبها التي تريد ان يكون الدور الأميركي الحكم وليس الخصم دور راعي وحامي السلام العالمي وليس المبشر بالحروب وصانعها ومختلقها"، ونوهت الصحيفة إلى ان "الإدارة الأميركية مؤهلة -إذا توفرت الإرادة لديها- لان تلعب هذا الدور السامي والهام لصنع السلام العادل والشامل في المنطقة القائم على قرارات الشرعية الدولية وصيغة مؤتمر مدريد للسلام الذي ما كان لينعقد عام 1991 لولا توافر الإرادة لدى الرئيس جورج بوش الأب".وذكرت الصحيفة أن "إدارة الرئيس جورج بوش الابن تعرف بالوثائق الموجودة في خزائنها أن سوريا دولة محبة للسلام وقدمت كل ما من شأنه التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي وان إسرائيل هي التي نسفت ما تم التوصل إليه والذي يشكل ما يقارب 80 % من ذلك الاتفاق"، وختمت الصحيفة قائلة "الفرصة لم تتبخر بعد إذا أرادت الإدارة الأميركية ان تدخل التاريخ كصانعة للسلام وليس كمفخرة للحروب، وننتظر من الولايات المتحدة الأميركية ان تكون الحكم وليس الخصم وأن تناصر السلام وليس الحروب".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهاتف النقال يساهم في الاحتباس الحراري[/c] قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن النتائج التي وصل إليها مؤتمر علمي أنهى أعماله يوم الجمعة الماضي في كولومبيا أكدت أن الهاتف النقال يفاقم الاحتباس الحراري على كوكب الأرض، وذكرت الصحيفة أن حوالي خمسين عالما وباحثا حضروا الاجتماع المذكور الذي كان مخصصا للتنمية المستدامة, مشيرة إلى أنهم وجهوا دعوة للتقليل من استخدام الهاتف النقال، ونقلت عن العالم الكولومبي كاراكول خورخي رينولدز, أحد المشاركين في هذا المؤتمر قوله إن الهواتف النقالة تعمل بذبذبات الراديو التي تمثل طاقة تعد من أسباب الاحتباس الحراري العام، وأضاف رينولدز أن اتصالا واحدا لا يكاد يؤثر على المناخ, لكن الناس يجرون مليارات الاتصالات يوميا, مما يساهم بشكل كبير في الاحتباس الحراري، وحسب هذا العالم فإن هذا العامل الجديد يضاف لعوامل أخرى تفاقم الاحتباس الحراري, بما في ذلك الحرارة المنبعثة من السيارات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاستعداد للحرب المقبلة[/c]تحت هذا العنوان كتب غاي بيكور مقالا في صحيفة (يديعوت) أحرونوت يقول فيه إن ثمة عدة أسئلة ما زالت بلا إجابات في ظل التهديدات الوشيكة، ومضى يقول إن المجتمع الإسرائيلي منهمك كعادته في الصراعات الداخلية ويقطع أوصاله حدادا على الماضي بينما التهديدات الوشيكة غاية في الوضوح.وتحدث الكاتب عن تحذير نائب وزير الداخلية الإيراني لإسرائيل بوضوح من أن بلاده إذا ما تعرضت لضربة أميركية، ستشن هجوما صاروخيا على إسرائيل، وعن نشر سوريا وحزب الله آلاف الصواريخ على الحدود مع إسرائيل بحيث تصل إلى عمق البلاد، ناهيك عن نقل حماس لأطنان من المتفجرات والصواريخ إلى قطاع غزة في محاولة لخلق توازن في القوى، ومضى يقول إن الوقت قصير جدا ولا يحتمل تغييرا مطلقا في الحكومة لن يأتي إلا بعد حملة انتخابات طويلة الأمد.ثم قال إن على رئيس الوزراء ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان أن يسألوا أنفسهم: هل جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد في الوقت الراهن لخوض حرب على عدة جبهات؟ وهل الجبهة الداخلية محمية بشكل ملائم؟ وهل تستطيع إسرائيل أن ترد على هجوم شامل؟ وهل إسرائيل قادرة على خلق قوة رادعة لإيران ومنظمات إرهابية أخرى؟ ، ولكن هذه الأسئلة بحسب تعبير الكاتب لم تطرح للنقاش والإجابة، مشيرا إلى أن سفينة البلاد تمضي في إبحارها نحو المجهول، ولكن الجانب الإيجابي في التهديد المحتمل هو أن أعداءنا سينقذوننا ممن هم أكثر قسوة علينا: أنفسنا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة