[c1]بن لادن .. 50 عاماً...[/c]كتب روبرت فيسك في صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) مقالا يتحدث فيه عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فقال "إن عمر بن لادن كان 36 عاما عندما قابلته أول مرة، فلم يكن الشيب يعرف طريقه إلى لحيته عام 1993".وقال إنه كان أول ما التقى به يبني طريقا للقرى الفقيرة في السودان، وكان شديد الحذر من صحفي غربي قطع الصحراء السودانية صباح الأحد ليأخذ منه حديثا حول حربه في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي.وتابع فيسك "أكنتُ ذاهبا إليه لأسأله حول الإرهاب؟ لا، فقط أردت أن أعرف كيف كان القتال مع الروس".وعندما التقيت به -يقول فيسك- في أفغانستان عام 1996 كان قد بلغ 39 عاما، وقد سخط من الفساد في بلاده، كما أنه يكن مشاعر الازدراء للغرب.ولدى غزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت عام 1990، أبلغ بن لادن بلاده بأن فيلقه العربي قادر على تحطيم العراقيين وأن لا حاجة لجلب الأميركيين إلى الأراضي المقدسة، غير أن الملك رفض، فبات الأميركيون أيضا هدفا لسخط بن لادن.وأشار الكاتب إلى أن القبض على علماء مخترعي الذرة لا يفيد طالما أن الذرة ما زالت موجودة، في إشارة إلى أن القبض على بن لادن لن يجدي نفعا طالما أن قاعدته منتشرة هنا وهناك، فما الفائدة من البحث عن بن لادن وقد بلغ الخمسين؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المدارس الإسلامية في بريطانيا ...[/c]قالت صحيفة ( صنداي تلغراف ) إن نصف المدارس الإسلامية لم تخضع للتفتيش منذ خمس سنوات، مشيرة إلى أن بعضها لم يخضع لذلك منذ عقد من الزمن.وأشارت إلى أن تحليلا لـ 114 مدرسة إسلامية مسجلة في وزارة التربية البريطانية، خلص إلى أن تقارير "أوفستد" (Ofsted) - وهي مؤسسة غير حكومية تشرف على مدارس الدولة- كانت تشمل 53 مدرسة فقط، ومنها تقريران يعودان للعام الدراسي 97/1998. أما معظم المدارس الـ 61 الأخرى والتي تضم ستة آلاف طالب فخضعت للتفتيش قبل خمس سنوات أو أكثر بسبب وجود فجوة في القانون، وقالت الصحيفة إن تقارير تلك المدارس لم يتم الإعلان عنها.وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن "معهد المجتمع المفتوح" يقول إن عدد المدارس الإسلامية الخاصة ازداد بمعدل ثلاثة أضعاف في الأعوام العشرة الماضية، وهي تدرّس الآن 3% من مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 400 ألف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توتر داخلي ...[/c]قالت صحيفة( يديعوت أحرونوت) إن التوتر في الساحة السياسية بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت والمراقب العام ميشا لينديستروس، بلغ أعلى مستوياته قبل الإعلان عن تقرير المراقبة حول أداء الحكومة إبان الحرب على لبنان.وقال رئيس لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست زفولوم أورليف إن "رئيس الوزراء قام في أكثر من مرة بالمماطلة والتأجيل في التجاوب مع التقرير شأنه شأن بقية الوزراء".ووفقا لأورليف فقد "تم تأجيل التقرير أكثر من أربعة أشهر بسبب عدم تعاون أولمرت"، كما اتهم تصرف أولمرت وتصرف مكتبه بأنه غير عقلاني وغير لائق، وأن أداءهما يوحي باللامبالاة والافتقار إلى الاهتمام بالمواطنين وبمصيرهم هم أنفسهم في الجبهة الداخلية إذا ما اندلعت حرب أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة حل الأزمات ...[/c]قالت صحيفة الوطن السعودية إنه لابد من النظر إلى القمة السعودية الإيرانية من منظور أنها تمثل قمة لحل الأزمات في المنطقة العربية ببعديها الدولي والإقليمي، لما للدولتين من دور فاعل تجاه ما يدور على ساحة الصراع العربي الإسرائيلي، فضلاً عن الأزمات الإقليمية وخاصة في العراق ولبنان.وأكدت الصحيفة أن السعودية وإيران كانت لهما مواقف بدت منذ بداية الأزمة اللبنانية متقاربة وخاصة في رفض الفتنة المذهبية، موضحة أن البلدين كانا عن حق صمام الأمان الذي لجم الاقتتال الشيعي السني، ما أزعج الكثيرين ممن كانوا يراهنون على اقتتال كهذا داخل لبنان وخارجه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غبار إسرائيلي على الجبهة الشمالية... [/c]رأت صحيفة( الخليج) الإماراتية في افتتاحيتها أن من يتابع الحملة الإسرائيلية التي تشارك فيها وسائل الإعلام وقيادات أمنية واستخبارية وسياسية حول الأوضاع العسكرية في كل من سوريا ولبنان، يدرك أن إسرائيل تخطط لشيء ما ضد البلدين أو ضد أحدهما.وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع منسوب الكلام الإسرائيلي عن الحشد العسكري على الجبهتين، وحديثها عن استعادة المقاومة اللبنانية زخمها وقوتها، وعن قيام سوريا بدعم قدراتها العسكرية وإعادة تنظيم جيشها وتدريبه، مقدمة لعمل ما في محاولة لترقيع حالة الاهتراء السياسي والعسكري التي عصفت بالمجتمع الإسرائيلي عقب الفشل الذريع في حربها الصيف الماضي على لبنان.وأشارت الخليج إلى أن دولة مثل إسرائيل تقوم أساسا على الأمن، وتعتبر أن جيشها هو الذراع الطويل الذي يحميها، وقد قامت بتهيئته وتجهيزه ليكون واحدا من أقوى جيوش العالم، لا تستطيع أن تتحمل هزيمة هذا الجيش، أو حتى اهتزاز صورته في الداخل والخارج.ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تثير الغبار على الجبهة الشمالية، وفي ذهنها التغطية على ما تعده ضد سوريا أو لبنان أو كليهما، مؤكدة أن الحديث الذي يتردد داخل الكيان عن صيف حار قد لا يكون من قبيل التكهن والتحليل، وإنما يشي بأنها تستعد فعلا للحرب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة