البيضاء / ابراهيم جابرتكررت في محافظة البيضاء قصة الدم الاول حادث هابيل وقابيل غير ان الفرق الوحيد بين القصتين هو ان المأساة الحالية لم تسفر عن موت احد الاخوين وان كان منهم من اصيب ومنهم من ينتظر ملاقاة حتفه.. ويبقى متاع الحياة الدنيا هو الشرارة الاولى ففي هابيل وقابيل كانت الزوجة وفي الثانية متاع المال والعقار.بدأت المأساة عندما جرى خلاف بين الاخوين علي محمد الحيك، وعبدربه محمد الحيك وسرعان ما قام الاول بحسم هذا الخلاف بطلقة نارية هشمت رجل اخيه الا ان المأساة لم تتوقف عند هذا الحد فبعد تدخل العقلاء ليقاربوا بين الآراء وبعد مرور سنوات عدة لم يعلم الجميع ما يحاك في الظلام.فقد اقدم ابن عبدربه على الانتقام لابيه عندما اطلق على عمه النار من سطح احد المنازل لتستقر رصاصة في رجله بينما اتجهت الثانية لتهشم بعض اضلاعه وتترك فتحه تقدر بحوالى (5) سم فوق ثديه الايمن يرقد الآن على اثرها في غرفة العناية المركزة في احد مستشفيات مدينة البيضاء في حالة خطيرة جدا.ولايدري احد حتى الآن هل الامر سيقف عند هذا الحد ام ان نهاية القصتين ستكون واحدة وان اختلفتا في التفاصيل.
في البيضاء .. هابيل وقابيل
أخبار متعلقة