الرياض / متابعات:اعتبر رئيس الجانب السعودي في مجلس رجال الأعمال اليمني السعودي الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ احتفال أبناء الشعب اليمني بالثاني والعشرين من مايو من كل عام بمنجز إعادة تحقيق الوحدة انعكاسا لتمسكهم بالوحدة والتي يرون فيها انتصارا لإرادتهم التي ظلوا يناضلون من أجل تحقيقها منذ خروج الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن عام 1967م ووصف بن محفوظ السعودية بالشريك الأول لليمن في كل القضايا المصيرية والتنمية الاقتصادية .. مبينا أن اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي يمثل محطة تحول انتقالية في مسار العلاقات اليمنية السعودية على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.واستعرض الدكتور بن محفوظ أهمية تأسيس مدينة الاخاء الاقتصادية الحدودية بين اليمن والسعودية ودورها في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة .. متوقعا أن تسهم في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة من 300 مليون دولار عام 2001م إلى أكثر من ملياري دولار.وتطرق رئيس الجانب السعودي في مجلس رجال الأعمال اليمني السعودي إلى مساعي إدماج اقتصاد اليمن في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،مشيرا بهذا الصدد إلى أن المكان والوضع الطبيعي لليمن هو وجوده في مجلس التعاون الخليجي .. مؤكدا أن اليمن أصبحت الآن مهيأة للانضمام للسوق الخليجية بشكل جيد أكثر من أي وقت مضي سواء من حيث الإصلاحات أو القوانين المعدلة بما يخص الاستثمارات والتشريعات التجارية وهناك إجراءات اتخذت حديثا كلها تخدم تهيئة وتأهيل اليمن للاندماج.
|
تقارير
رجل الأعمال عبدالله بن محفوظ: المكان الطبيعي لليمن هو في مجلس التعاون الخليجي
أخبار متعلقة