أعلن محامي العداءة الاميركية ماريون جونز الفائزة بخمس ميداليات في اولمبياد سيدني منها ثلاث ذهبيات ان نتيجة الفحص المضاد لعينة بول جونز جاءت سلبية. وكانت جونز خضعت لفحص عن المنشطات اثناء بطولة الولايات المتحدة في انديانابوليس في 23 حزيران/يونيو الماضي وجاءت نتيجته ايجابية. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" اعلنت اواخر الشهر الماضي نقلا عن "مصادر على علم بالنتيجة" ان الفحص الذي خضعت له جونز اثبت تناولها مادة اريثروبويتين المحظورة، لكنها المحت الى ان النتيجة لم تتأكد بعد بانتظار الفحص المضاد. وقالت جونز في بيان اذاعه محاميها تعليقا على نتيجة الفحص المضاد "انا سعيدة جدا، قلت دائما بانني لم أتناول ابدا مواد منشطة تساعدني على تحقيق انجازات ونتائج جيدة، انا سعيدة بان الاجراءات العلمية كشفت بانني لم اتناول مواد منشطة وانا متلهفة للعودة الى المضمار". يذكر ان نتيجة الفحص المضاد تلغي تلقائيا اتخاذ اي اجراءات تأديبية بحق جونز. وكانت جونز اعلنت انسحابها من لقاء زيوريخ الذي اقيم في 24 آب/اغسطس الماضي وذلك لاسباب خاصة، حيث قال مدير اللقاء ان "جونز تلقت اتصالا من الولايات المتحدة وابلغنا وكيل اعمالها انها اضطرت الى العودة لاسباب خاصة". وكانت العداءة الاميركية امضت ثلاث سنوات مخيبة على صعيد النتائج والشكوك التي لاحقتها حول تناولها مواد منشطة، لكنها عادت الى المنافسات في لقاء هنغيلو الهولندي في 28 ايار/مايو الماضي حين حلت في المركز الاول لسباق 100 م مسجلة 16ر11 ثانية، كما سجلت رقما جيدا في لقاء باريس حين نزلت تحت حاجز ال11 ثانية (90ر10). وكانت آخر مشاركة لجونز في لقاء لندن، احدى مراحل الجائزة الكبرى في 28 تموز/يوليو الماضي، وحلت فيه في المركز الثاني مسجلة 05ر11 ثانية خلف الجامايكية شيرون سيمبسون (00ر11).
