[c1]نجاح بوش في العراق يحتاج للفوضى[/c] قالت صحيفة (الخليج الإماراتية) إن إستراتيجية الفشل هي التي تدير الاحتلال في العراق، وإن الإدارة الأميركية غارقة في المستنقع حتى أذنيها، محذرة من أنها قد تهرب من العراق بابتكار حالات فوضى جديدة في المنطقة مباشرة أو عبر الاحتلال الصهيوني أو عبر صناعة الفتن التي تبرع فيها.وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال والفتنة يخدمان بعضهما بعضا، مؤكدة أن الاحتلال لا يدوم طويلا إن لم يزرع الفتن لكي تتشتت الأنظار عنه، منبهة إلى أن ذلك هو ما نفذته إسرائيل في فلسطين وعندما اجتاحت لبنان، وهو ما يقوم به الأميركيون والبريطانيون ومن معهم في العراق.وقالت إن بصمات الاحتلال واضحة جلية خلف ما ينحدر إليه هذا البلد من فتن وتفتيت طائفي ومذهبي وعرقي، رغم وجود أصوات عراقية وأميركية وبريطانية وعربية وأوروبية وروسية وصينية تدعو إدارة بوش إلى مراجعة إستراتيجية الاحتلال، والبحث عن مخرج جدي لها وللعراق.غير أنها أكدت أن العالم في مكان والاحتلال في مكان آخر، لأنه يشعر أن فوضاه لم تحقق كامل أغراضها بعد وأن ثمة حاجة إلى حرائق إضافية تمكن من إقامة ما يسمى الشرق الأوسط الجديد على أنقاض المنطقة العربية وعلى حسابها، حاضرا ومستقبلا.وختمت الخليج متهكمة بتصديق تلك العراقية التي قالت في ذكرى مرور أربع سنوات على غزو العراق إن من "إنجازات" الاحتلال أنه أضاف نهر دم إلى نهري دجلة والفرات اللذين تسمى بسببهما البلاد بلاد الرافدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجزرة فرجينيا انعكاس للعنف الأميركي[/c] قالت صحيفة (ذي إندبندنت) تعليقا على هجوم جامعة فرجينيا الأميركية في افتتاحيتها تحت عنوان "سلسلة من القتل والقوانين التي تسمح بالسلاح"، إن القتل الجماعي الذي وقع في جامعة تعد من أكثر الجامعات احتراما في المناطق الشرقية من الولايات المتحدة الأميركية، مذكر صاعق بالعنف الذي يطفو على السطح في المجتمع الأميركي.وقالت الصحيفة إن هذا الحدث فريد من نوعه من حيث الحجم، مشيرة إلى أن القتل في المدارس والجامعات وأماكن العمل والذي يحدث في أميركا ينظر إليه الأوروبيون على أنه أمر مروع.وأشارت إلى أن الأسباب التي تجعل الأمر مختلفا بين أميركا وأوروبا هي مدى وفرة الأسلحة النارية والمواقف تجاه استخدامها، خاصة أن فرجينيا ولاية يستطيع فيها أي شخص أن يملك أسلحة بشكل قانوني.واختتمت ذي إندبندنت بأن أميركا إذا كانت لا تريد أن تتعلم فإن الوقت لم يفت للاتعاظ من هذا الدرس، مضيفة أن الضغوط الاجتماعية والقوانين التي تسمح بحمل السلاح قد تشكل مزيجا قاتلا.وفي هذا الإطار أيضا جاءت افتتاحية تايمز تحت عنوان "مأساة في فرجينيا" تصف هذه الحادثة بأنها أكثر الأحداث التي تحصد ضحايا بهذا الحجم في تاريخ أميركا.وقالت إن هذه الحادثة ستسبب حتما العودة إلى الأجندة السياسية وطرح الأسئلة حول ما إذا كانت البلاد ستؤكد ضرورة السيطرة الجماعية على استخدام أو إساءة استخدام الأسلحة.وانتهت بدعوة الناخبين الأميركيين والسياسيين إلى الإقرار بخطورة قوانين الأسلحة والعمل الجاد على منع تكرار مثل تلك الحوادث.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجامعات البريطانية مستهدفة[/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن الجامعات البريطانية ستتلقى تحذيرا هذا الأسبوع من أنها تشكل هدفا لجماعات إسلامية "متطرفة" تعمل على تجنيد أعضاء جدد.وقالت الصحيفة إن البروفسور أنطوني غليز في مركز دراسات الأمن والمخابرات بجامعة برونيل سيحذر في اجتماع لضباط أمنيين من أن جماعات دينية راديكالية لا تزال نشطة في الجامعات وقد تسللت إلى ما لا يقل عن 20 صرحا علميا.وسيقول البروفسور في الاجتماع إن "علينا أن نقبل بأن هذه المشكلة منتشرة ولكن يتم التقليل من تقديرها"، مضيفا أنه "إذا لم يتم اتخاذ عمل حاسم ضد التطرف في الحرم الجامعي، فإن الوضع الأمني في المملكة المتحدة سيتدهور".ويعتقد البروفسور أن جماعة "المهاجرين" تمكنت من التسلل إلى الجامعات، كما أن أتباع مؤسس تلك الجماعة عمر بكري محمد لا يزالون يعملون في جامعات وهناك جماعة متطرفة تطلق على نفسها حزب التحرير تعتبر نشطة في الجامعات والكليات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الفقر لا يكفي لتفسير تفجيرات الجزائر[/c] كتبت صحيفة (الشروق الجزائرية) اليومية تقول إن الفقر والحرمان لا يمكن بأي حال أن يبررا العمليات الانتحارية، وذكرت أن دولا عديدة في العالم تغرق في الفقر مثل الهند وبنغلاديش ودول إفريقية، إلا أنها لم تسقط في دوامة الانتحار والتفجيرات المدمرة.وتلقي الصحيفة على الدولة والمجتمع مسؤولية حماية الأجيال الناشئة من هذا الفكر المدمر ألا وهو الانتحار، لأن غياب الحوار في المجتمع والأسرة وفي مؤسسات الدولة هو الذي يؤدي بالشباب إلى اليأس والتوجه إلى الفكر المتطرف والانغلاق.وتواصل الصحيفة بأن المطلوب هو معالجة مشاكل البطالة والتسرب المدرسي لقطع الطريق أمام مروجي هذا الفكر الذين يستغلون ضعف بعض الشرائح في المجتمع ليحولوها إلى آلة دمار وخراب.وذهبت صحيفة (الوطن الجزائرية) في نفس الاتجاه، إذ ترى أن الهدف الذي يرمي إليه مدبرو العمليات الانتحارية هو الدفع بالبلاد إلى دوامة الشك واليأس، مستغلين أزمات السكن والشغل وضعف القدرة الشرائية ومستوى المعيشة لدى أوساط شعبية واسعة.وتقع على الدولة، كما تؤكد الصحيفة، مسؤولية حماية الشباب من الانخراط في هذا التيار.وترى (الوطن) أن الفكر الذي ينبغي أن يغرس في أذهان أجيال المستقبل هو أن البلاد يمكن أن تحقق المستحيل بالعمل وحده وليس بالأفكار الهدامة والتطرف، وأنه علينا الشروع في العمل فورا لأن قطار العولمة لا ينتظر.والمطلوب -في نظر الصحيفة- هو مواصلة الإصلاحات الاقتصادية، لجلب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات المنتجة.وتختم الوطن بأن العمليات الانتحارية الأخيرة أدت إلى تجنيد المواطنين وتصميم المجتمع على عدم الرضوخ لدوامة الانتحار والعنف التي يريد مدبرو العمليات دفع الجزائر إليها، وأثبتت أنه على الرغم الصعوبات والمشاكل فإن الخيارات الكبرى في المجتمع الجزائري إنما هي حول السلم الاجتماعي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة