[c1]فينوغراد سيسقط أولمرت أو يضعفه[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) في افتتاحيتها إن أول حكم رسمي على قرار إسرائيل خوض الحرب في لبنان ارتقى إلى اتهام ساحق لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان، غير أن أولمرت هو الذي يتحمل الوطأة العظمى من النقد.وقالت الصحيفة إن هذا التقرير المؤقت يتعاطى فقط مع خلفية الحرب والأيام الأولى من الصراع ولكنه يجعل أولمرت أكثر ضعفا، مضيفة أن التقرير سيضع السياسات الإسرائيلية في حالة جديدة من الجريان في وقت تمر فيه الحالة الأمنية على حدودها الخارجية بعدم الاستقرار، ومضت تقول إن أولمرت قد لا ينجو من هذه المحنة رغم تصميمه على المضي في عمله حتى ظهور التقرير النهائي، مشيرة إلى أن ما تبقى من هذا الأسبوع سيكون حاسما لأنه إذا تمكن أولمرت من البقاء بعد المظاهرات المزمع قيامها غدا لمطالبته بالاستقالة، فربما سيكون قادرا على الصمود حتى الصيف ولكنه سيكون قائدا ضعيفا وستكون بلده ضعيفة.وانتهت إلى أن الحرب على لبنان كانت حدثا مخزيا في تاريخ إسرائيل الحديث وسوء تقدير كارثي ومكلف، ولكن الفضل يعود إلى ديمقراطية إسرائيل التي سمحت لمثل هذا التقرير بالكتابة والخروج إلى النور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]درس من حرب لبنان[/c] قالت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها في معرض تعليقها على تقرير فينوغراد الإسرائيلي حول الحرب على لبنان: إن الحكومة الإسرائيلية فشلت في إدارتها للحرب. ولكن عمل لجنة التحقيق التي عينتها الحكومة ذاتها لتحليل الأخطاء، محل إعجاب وتقدير.وأضافت أن لجان التحقيق الصريحة عادة إسرائيلية تثير الإعجاب والحسد، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يدركون أنهم يعيشون في منطقة خطرة، وأن السبيل للخروج من الأخطاء المكلفة يجب أن يبدأ بالاعتراف بما حدث والجهة المسؤولة عنها.وقالت الصحيفة إنه لمن الجميل أن نرى ذلك النوع من الصراحة البناءة يتخذ طريقه إلى واشنطن، وتابعت أن اللجنة لم تدع بصراحة إلى استقالة رئيس الحكومة إيهود أولمرت ولكن النتائج تجعله أكثر ضعفا، مؤكدة أن الضعف السياسي ليس هو ما تحتاجه إسرائيل، وأهم درس يمكن استخلاصه من تجربة لبنان بحسب الصحيفة أن إسرائيل لا تستطيع أن تهزم أكثر أعدائها خطورة عبر استخدام القوة الغليظة وحدها، ولكن أمنها وبقاءها يتطلبان دبلوماسية نشطة مع الفلسطينيين والسوريين والاستعداد للمجازفة، واختتمت قائلة إن إسرائيل تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى حكومة وقائد يتحليان بالقوة الكافية لتوجيه الدفة بحكمة عبر أخطار الحرب غير المؤكدة، وبالشجاعة الكافية لاختبار الاحتمالية غير المؤكدة للسلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدرع الصاروخي وعاصفة روسيا[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) في افتتاحيتها حول الدرع الصاروخي الذي تحاول الولايات المتحدة نشره شرق أوروبا: إن عاصفة الدبلوماسية -التي ما زالت في تصاعد مستمر حول برنامج الإدارة الصاروخي- غالبا ما تكون من فعل روسيا، مشيرة إلى أن فلاديمير بوتين استخدم بمهارة خطط الإدارة الأميركية لإثارة المتاعب في الناتو ولتبرير خطوات جديدة لسياسة روسيا الخارجية الحربية كالتحرك نحو التخلي عن المعاهدة التي تحد القوات العسكرية التقليدية في أوروبا.وقالت الصحيفة إن الإدارة الأميركية كانت محقة في وصفها هجوم بوتين بالمثير للسخرية، ولكن ذلك لا يعني أن إستراتيجية الدرع الصاروخي منطقية.ودعت (واشنطن بوست) إلى تكريس المزيد من الوقت والجهد لكسب الدعم الأوروبي لهذا النظام الصاروخي والانخراط أيضا مع خطط الناتو.وحثت على مطالبة الأوروبيين بالمشاركة في تكاليف هذا المشروع والتي قد تصل إلى أربعة مليارات دولار، داعية إلى عدم نشر الصواريخ قبل إجراء الفحص عليها والتأكد من فعاليتها، واختتمت بمطالبة الكونغرس بلعب دور فاعل لتأمين ارتباط هذا المشروع بالوقائع على الأرض ومدى حاجتها سيما أن إيران لن تشكل تهديدا فعليا قبل 2015.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتصار الناتو وطالبان [/c]تحت عنوان "حلف شمال الأطلسي وطالبان" كتبت صحيفة (لوموند) في افتتاحيتها تقول إن عودة طالبان المتدرجة إلى أفغانستان, وشن هذه الحركة هجمات تزداد ضراوتها كل ربيع وتواجدها القوي في أكثر من نصف بلاد البشتون، هو في الحقيقة ناقوس خطر يتهدد الحكومة الأفغانية والتحالف الغربي المؤيد لها.وأضافت أن جنوب أفغانستان أصبح من جديد ساحة حرب, كما أن أصوات دبلوماسيي وسياسيي الحكومات الغربية المشاركة ميدانيا في العمليات بدأت ترتفع مشككة في فرص الانتصار في هذه الحرب.ونبهت الصحيفة إلى أن مقاتلي طالبان الذين رضعوا من لبن المخابرات والمدارس الباكستانية ويتمتعون بدعم تنظيم القاعدة, يستولون على المزيد ليس من الأرض فحسب بل من عقول وقلوب الأفغان أنفسهم.، واعتبرت لوموند هذا التقدم القوي لطالبان بعد خمس سنوات من سقوطها, فشلا ذريعا لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأكدت أن عملية الدول الغربية في هذا البلد الشاسع -والتي كانت تستهدف اجتثاث فلول القاعدة- تعاني الآن من أضرار على صعد عدة, إذ لم تنجح عسكريا ولا اجتماعيا ولا سياسيا، بل إن الصحيفة أشارت إلى أن هذا الفشل يتجلى في كون الدول الغربية المشاركة في هذه العملية تضع الآن شروطا قاسية للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه العملية, بما في ذلك رفض الانتشار في هذه المنطقة أو تلك لتفادي القتال, وبعضها يهدد حتى بسحب قواته، وكما هي الحال في العراق تقول لوموند إن العملية في أفغانستان تواجه معضلة لا يمكن حلها, فالبقاء يعني المخاطرة بالتورط في حرب كبيرة مآلها الحتمي الخسارة, والانسحاب يعني التوقيع على الهزيمة في مواجهة حركة إسلامية استبدادية, فضلا عن كون ذلك يعني ترك الأفغان يواجهون مصيرهم بعدما راهنوا على التدخل الغربي بل حتى على الديمقراطية، وأكدت الصحيفة أن هذا الوضع يستدعي من أوروبا إعادة تقييم طبيعة تدخلها في أفغانستان لأن مصداقيتها ومصداقية حلف الناتو على المحك, كما أن ذلك سيحدد قدرتها المستقبلية على التدخل في صراعات خارج حدودها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة