لقاء / أحمد سعيد بزعلكغيرها من محافظات الوطن اليمني انتهت في عموم مديريات محافظة حضرموت ساحلها وواديها مساء الثلاثاء الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي عملية القيد والتسجيل لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي بدأت في الحادي عشر من نفس الشهر والمحددة بخمسة عشر يوما كفترة زمنية نص عليها قانون الانتخابات في بلادنا, والتي بانتهائها أغلقت اللجان الفرعية التربوية المنفذة لها أعمال القيد والتسجيل في عموم الدوائر الانتخابية في محافظة حضرموت. هذه العملية التي تعتبر مرحله أولية وأساسية للعملية الانتخابية , حيث تم فيها قيد وتسجيل المواطنين فمن بلغوا سن الثامنة عشر عاما وهو السن الانتخابي القانوني للمواطنين الذين لهم الحق الشرعي في الإدلاء بأصواتهم في يوم الاقتراع وكذا تسجيل الذين يريدون نقل موطنهم الانتخابي أو من يرغبون في الحصول على البطاقة الانتخابية بدل الفاقد أو التالفة .ولمعرفة كيف جرت عملية القيد والتسجيل ومراجعة جداول الناخبين في الدوائر والمراكز الانتخابية على صعيد محافظة حضرموت ساحلها وواديها التقيت الأخ/ عوض سالم البهيشي عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات والاستفتاء في محافظة حضرموت والذي بدأ حديثه بالقول:جرت أعمال مرحلة عملية القيد والتسجيل في عموم دوائر ومراكز مديريات المحافظة حسب البرنامج الزمني المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ووفقا والقوانين واللوائح المنظمة لتلك المرحلة بكل نجاح وشفافية وفي ظل أجواء أمنية مستقرة وهادئة دون أن تسجل خلال فترة عملها ونشاطها في الدوائرالاساسية والبالغ عددها (18) على مستوى المحافظة منها ( عشر ) في الساحل و(8) في الوادي والصحراء فيما بلغ عدد اللجان الفرعية العاملة ( 365) لجنة منتشرة في كل مدن وقرى ومناطق محافظة حضرموت منها (195) لجنة فرعية في الساحل و(170) لجنة فرعية في الوادي والصحراء يعمل فيها أكثر من (2244) عضواً وعضوة منهم (1440) عضواً وعضوة من المشاركين في تلك اللجان الفرعية على تنفيذ عملية القيد والتسجيل في الوادي والصحراء وقد عملت جميع تلك اللجان الفرعية الميدانية من الرجال والنساء والتربويين على تنفيذ المهام الموكلة إليهم في مرحلة القيد والتسجيل وفي الفترة المحددة بشكل جيد وخلاق تميزت أعمالهم بالدقة المتناهية وبالروح الوطنية المخلصة وبتعامل متواضع وشفاف مع المواطنين أثناء تدفقهم لتسجيل أسمائهم وأخذ البطاقة الانتخابية في مراكز التسجيل , وجرت عملية القيد والتسجيل في جميع اللجان الأساسية والفرعية العاملة في الميدان في محافظة حضرموت في أمن واستقرار هادئين دون حدوث أية إشكاليات أو عراقيل أو شغب ولم تسجل اللجان الأمنية وغرفة العمليات أية اختلالات أمنية مشينة مامن شانها تعرقل سير عملية القيد والتسجيل في أي مركز أو دائرة انتخابية في كل مديريات محافظة حضرموت. [c1]كارثة الأمطار والسيول لم توثر على العملية [/c]على الرغم من الظروف الصعبة التي شهدتها المحافظة من جراء كارثة الأمطار والسيول وما أحدثته من أضرار ودمار وخسائر فادحة في الأموال والأرواح والتي شغلت هم المواطنون نوعا ما في محافظة حضرموت , والتي أتت متزامنة مع البرنامج الزمني لتنفيذ مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين ,ولكن وبكل صراحة سجلت هذه المرحلة الخاصة بالقيد والتسجيل في محافظة حضرموت نجاحاً رائعا ومتميزا باعتبارها خطوة أولية ومتقدمة لمرحلة تصحيح جداول الناخبين والمسير وبخطى ثابتة نحو انجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد يوم السابع والعشرين من ابريل القادم 2009م تجسيدا للنهج الديمقراطي واحترام الدستور والقانون وإرادة الناخبين في ذلك العرس الديمقراطي الكبير يوم الاقتراع الحر من قبل الناخبين في اختيار نواب الشعب بإرادتهم الحرة والنزيهة المباشرة تجسيداً للخيار الديمقراطي الذي لاحيادة عنه الذي أخطته الجماهير اليمنية منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م .[c1]نجاحات محققة [/c]الأرقام العددية التالية للمواطنين الذين تم تسجيلهم في مرحلة القيد والتسجيل في محافظة حضرموت تتحدث عن نفسها لتلك النجاحات المحققة في مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين في المحافظة .حيث بلغ الإجمالي في عموم مراكز ومديريات محافظة حضرموت (46989) شخصاً منهم من الذكور (35121) ناخبا ومن الإناث (11868) ناخبة ممن تم تسجيلهم كقيد جديد ونقل الموطن الانتخابي ومن الذين صرفت لهم بطائق انتخابية بدل الفاقد , ونحددهم بشي من التفصيل على مستوى مديريات ساحل ووادي حضرموت على النحو التالي : مديريات ساحل حضرموت: - بلغ أجمالي من سجلت اسماؤهم بساحل حضرموت كقيد جديد (17726) فرداً منهم عدد ( 12092) من الذكور وعدد ( 5634) من الإناث .فيما سجل في عملية نقل الموطن ( 2768) فرداً منهم عدد ( 2361) من الذكور و( 407) من الإناث فيما تم صرف بطاقات انتخابية بدل فاقد في مديريات الساحل حضرموت (5115) فرداً منهم عدد ( 3678) من الذكور وعدد ( 1437) من الإناث ، وبهذا العدد يكون إجمالي الأسماء في عموم مراكز ومديريات ساحل حضرموت (25809) فرداً منهم عدد (18131) من الذكور و(7678) من الإناث .مديريات وادي وصحراء حضرموت :ـ وبلغ عدد من سجلوا في مرحلة القيد والتسجيل في مراكز مديريات وادي وصحراء حضرموت والذين يحق لهم ممارسة استحقاقهم الانتخابي أكثر من ( 21380) ناخب وناخبة منهم من الذكور ( 16990) ناخب ومن الإناث (4390) ناخبة .فيما بلغ عدد الناخبين الجدد لهذه المرحلة على صعيد مديريات وادي وصحراء حضرموت (14787) ناخب منهم من الذكور ( 11274) ناخباً ومن الإناث بلغ ( 3513) ناخبة كقيد جديد .وهناك ارتفاع ملموس في عدد الذين تقدموا لنقل موطنهم الانتخابي حيث بلغ عددهم (3563) منهم (3114) ذكورا و(449) إناثا .أما الذين تقدموا للجان الفرعية في عموم المراكز والدوائر بمديريات وادي وصحراء حضرموت للحصول على بطائق انتخابية بدل فاقد فبلغ عددهم حتى نهاية المرحلة حوالي ( 3030) منهم (2602) من الذكور و(428) من الإناث .لقد أعطت هذه النتائج والنجاحات المحققة في محافظة حضرموت وكافة محافظات الجمهورية في هذه المرحلة الأولى من مراجعة وتعديل جداول الناخبين القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخوة في السلطة التنفيذية المحلية في محافظة حضرموت وفي مقدمتهم الأخوة / سالم أحمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت وأحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء تأكيدا قاطعا على مدى ارتفاع الوعي الوطني الديمقراطي بأهمية تطوير التجربة الديمقراطية لدى المواطنين في بلادنا ومدى تمسكهم الثابت بالنهج الديمقراطي الحر كنهجا وطنيا ثابتا لاحيادة عنه لتحقيق أهداف الثورة والوطن والطموحات التي يناضلوا في سبيل تحقيقها من اجل غد أفضل ومستقبل زاهر ومتطور لشعبنا اليمني العظيم. وفي المرحلة القادمة من مراجعة وتعديل جداول الناخبين سوف تقوم الدوائر الأساسية وفقا والبرنامج الزمني المحدد لها على تصفية السجل الانتخابي السابق وبكل حيادية وشفافية كلجان تربوية انطلاقا من العهد الذي أقسمنا وحررنا تعهدات على أنفسنا أمام الله والوطن وبأننا سنقوم وبكل إخلاص بتنقيح السجل الانتخابي وبدون ولاءات حزبية أو مناطقية ضيقة مغلبين مهنتنا التربوية ورسالتها التعليمية التي نحمل شرف أدائها والعمل بتفاني بهدف إيجاد سجل انتخابي نظيف من كل شوائب وتصفية ذلك السجل الانتخابي الدستوري الشرعي من مجموعة صغار السن والمكررين ومن توفاهم الله في مراحل ماقبل هذه الدورة البرلمانية الرابعة وفقا والإجراءات القانونية ونصوص الدستور الواضحة التي نصت بأنه لايحق لأحد القيام بشطب أو إلغاء هذا الناخب أو ذاك من السجل الانتخابي الأبعد أن يقول القضاء كلمته ويتخذ قرارات الفصل في ذلك الشطب والحذف والإلغاء المقدم أمامه سواء من الناخب أو مجموعة اللجان الأساسية العاملة. [c1]كلمة لابد منها[/c]لايسعني هنا وأنا أتطرق إلى النجاحات المحققة في محافظة حضرموت الأبية في مرحلة القيد والتسجيل وتصحيح جداول الناخبين إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير للجنود المجهولين الذين حققوا وحرصوا على تحقيق هذه الدرجات العالية من التطور في السجل الانتخابي ألا وهم الإخوة والأخوات المشاركون من التربويين الاماجد في اللجان الأساسية والفرعية والأمنية والإعلامية العاملة في الميدان التي أوكلت لهم الثقة في إدارة هذه العملية الانتخابية والذين نفذوها بكل أخلاص ودقة وتفانى وبدون ضجيج أو تهاون بل نفذوها بكل وفاء للوطن وبكل حيادية وشفافية وفي موعدها المحدد على خير مايرام, ليتسنى لكل ناخب ممارسة استحقاقه الانتخابي في الاقتراع والتصويت للبرلمان القادم .فهنdئا لك أيها الشعب اليمني العظيم خطواتك المباركة في استقبال وخوض العرس الديمقراطي البهيج في الدورة البرلمانية الرابعة في يمن الخير والسعادة والتقدم في الجمهورية اليمنية الخالدة ابدأ .