عدد من المشاركين في أعمال المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية يتحدثون لـ ( 14أكتوبر ):
لقاءات / عبد الواحد الضراب _ تصوير / توفيق العبسي تستمر في كلية الطب بالعاصمة صنعاء وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات المؤتمر اليمني السعودي الثالث حيث يشارك فيه عدد من أطباء واختصاصيي أمراض المناعة والحساسية في اليمن ودول الخليج ، ويهدف هذا المؤتمر إلى تقوية الروابط العلمية وتطوير العلاقات بين اليمن والسعودية وخصوصاً في المجال العلمي .ويعتبر هذا المؤتمر نواه لتوسيع العلاقة والشراكة بين اليمن ودول الخليج ، بالإضافة إلى التواصل وتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المتخصصين في أمراض المناعة والحساسية والتعرف على كل جديد في هذا المجال .(14 أكتوبر) تسليط الضوء على المزيد من المعلومات والتقت عددا من الأطباء المشاركين في المؤتمر وكانت الحصيلة [c1]تقوية الروابط العلمية [/c]الدكتور صالح علي باصرة - وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد بأن هذا المؤتمر سيخرج بتوصيات علمية مفيدة في مجال أمراض المناعة والحساسية ، وتمنى أن تخرج هذه الاستنتاجات إلى حيز الوجود والتطبيق العملي في المستشفيات وفي كليات الطب وخاصة في المجال التدريسي ، وهذا المؤتمر دليل على توسيع وتطور وتنوع العلاقات اليمنية السعودية وخصوصا في المجال العلمي ، وطالب من المؤتمر أن يتابع مشروع مركز أمراض الحساسية والمناعة والذي تم الاتفاق على تأسيسه في المؤتمر السابق في جامعة صنعاء حتى يكون ثمرة من ثمار المؤتمرين السابقين . وبهدف تقوية الروابط العلمية بين البلدين من خلال إنشاء مثل هذه المراكز الطبية التي تخدم أبناء البلدين الشقيقين.[c1]تقارب كبير [/c]أما الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء فقد تحدث قائلا” لقد بدأنا في هذا المؤتمر مع الإخوة في السعودية والخليج لان هناك تقارب كبير جداً في الأمراض المستوطنة والأمراض المستعصية لكي نقوم بوضع الدراسات المتعمقة من اجل الحد من المعاناة ومنع الأمراض من الانتشار ، وهذا المؤتمر هو نواه لتوسع العلاقة والشراكة بين اليمن والسعودية ودول الخليج .وتابع قائلا” هناك برامج معدة من اجل أن نتطور في المجالات السياسية والثقافية والتقارب فيما بين الشعوب العربية والتي لم تتطور إلا من خلال المؤسسات العلمية ،و نحن قادرين على التعاطي مع هذه الأمراض المستوطنة في مجتمعاتنا من خلال هذا المؤتمر المتميز والنوعي ويجب أن ننظر إليها بنظرة ثاقبة ومن خلال البحث العلمي بهدف الحد من انتشارها وصولاً إلى القضاء عليها ،ونتمنى أن يخرج المؤتمر بالتوصيات الهادفة وأن تطبق على ارض الواقع . [c1]تعاون وارتباط[/c]وتحدث الدكتور حرب الهرفي - رئيس المركز الوطني للحساسية والربو والمناعة بالسعودية قائلا” أهمية هذا المؤتمر لها جانبان الاول هو الجانب العلمي وهو الأهم وهو توعية الزملاء في الجامعات وطلبة كلية الطب والأطباء المقيمين والمختصين بأهمية أمراض جهاز المناعة وما ينتج عنها لأنها من الأمراض الشائعة ولا يخلو أي اختصاص من هذه الأمراض ، وقد رأينا في المؤتمر الاول أن هناك اهتمام كبير في هذا الجانب ، بالإضافة إلى دعم المسئولين .أما بالنسبة للجانب الآخر فهو جانب التعاون والارتباط والتواصل بين أبناء الوطن العربي الواحد وخاصة المملكة العربية السعودية واليمن ، وحقيقة أن التقدم العلمي بحاجة إلى تواصل وبحث المستجدات وهذا يعود الى منفعة أبناء الوطن سواء في المملكة العربية السعودية أم في اليمن.وأضاف قائلا” لا شك أن التعاون على المستوى الشعبي و المستوى العلمي هو من أهم الارتباطات لأي بلد تريد أن تتقارب من بعضها ولا بد للشعوب أن تكون متقاربة مع بعضها وأقرب الناس إلى بعضهم هم العلماء حيث أنهم لا يؤمنون بالحواجز والحدود سواء كانت سياسية أم غيرها .فالتواصل مهم ويقوي العلاقات والروابط الأخوية والتعارف والارتقاء بين زملاء المهنة وهذا من دواعي وحدة الأمة وتعاونها في مختلف المجالات.[c1]أثر ايجابي [/c]من جانبه قال الدكتور جميل المغلس - رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بأن أهمية المؤتمر تكمن في التواصل المستمر بين العلماء وفي دول الخليج وخاصة بين اليمن والمملكة العربية السعودية له اثر ايجابي على تطور خدماته الطبية في اليمن والسعودية وباقي دول الخليج .كما أن التواصل يثري البحث العلمي والتعليم الطبي المستمر والتدريب وانعقاد المؤتمر الأول والثالث يدل على أن هناك جدية للتواصل ما بين العلماء في دول الخليج واليمن وقد حر صنا أن يشارك في المؤتمر كبار العلماء في دول الخليج لتطو ير مجال التعليم الطبي المستمر في اليمن [c1]نواة لأكثر من مؤتمر[/c]أما الدكتورة منى سلمان الأحمد - استشارية أمراض حساسية ومناعة من مركز الراشد للحساسية في الكويت فقد عبرت عن سعادتها بزيارتها لليمن لحضور المؤتمر اليمني السعودي الثالث بصنعاء وقالت أن هذا المؤتمر سيتم فيه تبادل الخبرات والمعارف وكذا التعرف على التجارب وتبادل المنافع ونقل الخبرات من دول الخليج إلى اليمن حيث وان هذا المجال يزداد تطورا بشكل متسارع وأشارت غالى آن هذا المؤتمر يعتبر بداية ترابط بين اليمن ودول الخليج وانه سيكون نواة لأكثر من مؤتمر سواء انعقد في اليمن أو في إحدى دول الخليج ونسعى إلى تأسيس جمعية لأطباء الحساسية والمناعة في الخليج واليمن [c1]لبنة أساسية [/c]من جانبه أشار الدكتور سالم المالك استشاري طب الحساسية والمناعة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض غالى أن المؤتمر يأخذ خاصية فريدة كونه ينعقد في مدينة صنعاء وتتمثل أهميته في وضع اللبنات الأساسية لمكافحة أمراض الحساسية والمناعة في اليمن والاطلاع على آخر التطورات ومقارنتها بما يدور خارج الدول العربية وأنها ستعطي نظرة جدير لأطباء اليمن لاستكشاف وتشخيص أمراض المناعة والحساسية ،واليمن ليست إلا واحدة من الدول الأخرى التي تعاني من هذه الأمراض التي بدا تنتشر نتيجة التغير البيئي وتغير نمط الحياة بالإضافة إلى الأمراض الوراثية المنتشرةوأضاف اعتقد بان الترابط العلمي بين الأطباء يعتبر مثل الترابط الاجتماعي والديني بين أي بلد واخروما هذا المؤتمر إلا حصيلة جهد بناء قام به بعض من أبناء اليمن ولكنه سيضع مسار لطب الحساسية والمناعة في اليمن .[c1]تبادل الخبرات [/c]الدكتور عماد عبد القادر حمزة كشك اعتبر هذا المؤتمر وغيره بأنه اكبر رابط بين الشعوب ومن خلالها يستطيع الأطباء تفهم مشاكل الشعوب في النواحي الطبية واشتر الأمراض وكيف يتم يبادل الخبرات بين أطباء الشعوب بحيث يستفيد الجميع ويتم التوصل إلى احدث الأبحاث والدراسات العلمية في شتى المجالات وتابع قائلا حاولنا في هذا المؤتمر التركيز على ثلاثة عناصر رئيسية الأولى أمراض نقص المناعة الأولية والتي غالبا ما يتأخر تشخيصها وتؤدي إلى موت المريض مبكرا وفي أصغر سن ، فلو تم تشخيصه في وقت مبكر قد يكون هناك علاج ناجع لهذا المرض والشي الثاني هو موضوع الأمراض المناعية الذاتية التي فيها الجهاز المناعي يهاجم جسم الإنسان والموضوع الثالث هو أمراض الحساسية المنتشرة مثل الربو وحساسية الأنف وغيرها وأضاف البدايات كانت جيدة من قبل ثلاث سنوات وهذا المؤتمر الثالث إنما يدل على أهمية التواصل ورغبة الطرفين في المزيد من العطاء والملاحظ أن عدد الأطباء في هذا المؤتمر أعلى من المؤتمرين السابقين مما يدل على أهمية هذه اللقاءات وتطورها في جميع النواحي .