[c1]كان أحد أبرز معاونيهساركوزي يعين مستشاره فيون رئيسا للحكومة [/c]باريس / وكالات :عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس فرنسوا فيون -الذي يعتبر أحد معاونيه المقربين- رئيسا للحكومة الجديدة. وقد كان فيون (53 عاما) المصنف من المعتدلين اليد اليمنى لساركوزي خلال حملته بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، ويُعد ذا خبرة في التحويرات الإصلاحية ويصفه مراقبون بمفتاح الحكومة الجديدة.وجاء في بيان رئاسي أن رئيس الجمهورية –الذي تسلم مقاليد الحكم رسميا من جاك شيراك أمس- "عين فيون وزيرا أول (رئيس حكومة) وطلب منه تشكيل حكومة جديدة". وتلا البيان بعد جلسة عمل جمعت الرجلين في قصر الإليزيه تناولا خلالها الإفطار معا.ونظم احتفال توديعي لرئيس الحكومة السابق دومينيك دوفيلبان بمقر إقامته في قصر ماتنيون. وكان الأخير -الذي بقي على رأس حكومته منذ 2005- قدم الثلاثاء الماضي استقالته لشيراك.وكان فيون -المشهور بالتكتم والفاعلية والذي يوصف بأنه من نسيج "الديغولية الاجتماعية" لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني، وراء حركة إصلاحات واسعة للمتقاعدين تحمل اسمه عام 2003.ومن المقرر أن يعلن ساركوزي الذي انتخب في السادس من مايو تشكيلة الحكومة الجديدة المؤلفة من 15 وزيرا اليوم الجمعة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان[/c]إسلام آباد / وكالات :تبادلت القوات الباكستانية والأفغانية إطلاق قذائف المورتر ونيران الأسلحة الصغيرة على الحدود المشتركة بينهما في أحدث اشتباك يؤشر على تصاعد الخلاف الحدودي الذي يوتر العلاقات بين اثنتين من أبرز حليفات الولايات المتحدة في الحرب على ما يسمى الإرهاب.ونشب الاشتباك الذي بدأ قبل فجر أمس على الخط الحدودي الذي يفصل منطقة كورام القبلية الباكستانية عن إقليم باكتيا الأفغاني حيث قتل عدد من الأشخاص في اشتباكات مشابهة وقعت في بداية الأسبوع.وأكد زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إصابة اثنين من القوات الأفغانية في الاشتباكات الجديدة, مشيرا إلى أن المنطقة شهدت اشتباكات مماثلة الأحد الماضي.وفي وقت سابق قالت الخارجية الأفغانية إن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من القتال الذي اندلع يوم الأحد الماضي.وتوصف الاشتباكات الأخيرة بأنها الأخطر منذ سنوات بين الجارتين اللتين شاب التوتر علاقاتهما على مدى عقود بسبب خلاف على الحدود المشتركة بينهما.وجاءت هذه الأحداث أيضا بعد أسبوعين من لقاء الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بالرئيس الباكستاني برويز مشرف للمرة الأولى منذ شهور, حيث اتفقا على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.يشار إلى أن علاقات البلدين تدهورت بحدة على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية ويتهم كل منهما الآخر بعدم فعل ما يكفي لوقف العنف من جانب حركة طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أبو قتادة يعرض التوسط لإطلاق سراح آلان جونستون[/c]لندن / وكالات :قالت منظمة إسلامية مقرها بريطانيا إن الإسلامي أبو قتادة -الذي تحتجزه الشرطة البريطانية بتهم الإرهاب- عرض السفر إلى غزة للمساهمة في إطلاق سراح صحفي البي بي سي آلان جونستون.وذكر المرصد الإعلامي الإسلامي الذي يعنى بحقوق المسلمين في بريطانيا أنه تلقى رسالة من أبو قتادة (45 عاما) عرض فيها المساعدة.وقال أبو قتادة إن وساطته جاءت "ردا على محاولات الحكومة الإنجليزية التعامل معي بالطريق الخطأ" في قضية آلان جونستون، الذي اختفى في غزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر. وكان تنظيم يطلق على نفسه اسم "جيش الإسلام" قال إنه اختطفه وطلب إطلاق سراح مسلمين مسجونين ببريطانيا بينهم أبو قتادة، قبل إخلاء سبيله.واتهم أبو قتادة في الرسالة -التي قالت الخارجية البريطانية إنها لا تعلم عنها شيئا- حكومة توني بلير باللاجدية في التعامل مع قضية جونستون, قائلا إنها بتصرفها تعرض حياته للخطر.وأبو قتادة واسمه الحقيقي عمر محمود أبو عمر، واحد من 12 عربيا على ذمة الاعتقال أو الإقامة الجبرية بعد أن اعتبروا خطرا على الأمن القومي البريطاني.واعتقل أبو قتادة الذي ينظر إليه على أنه الأب الروحي للقاعدة في أوروبا، في أغسطس 2005 في إطار حملة على من يوصفون بالمتشددين الإسلاميين بعد هجمات لندن.وقضت محكمة بريطانية في فبراير الماضي بأنه يمكن ترحيل أبو قتادة إلى الأردن, رغم مخاوف من عدم تلقيه محاكمة عادلة هناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]براون يضمن رئاسة العمال والحكومة البريطانية[/c]لندن / وكالات :حصل وزير المالية البريطاني غوردن براون على تأييد غالبية نواب حزب العمال بالبرلمان ما يضمن تعيينه رئيسا للحزب خلفا لتوني بلير دون الحاجة لإجراء تصويت.وقال حزب العمال إن 307 أعضاء من أصل 353 أيدوا أن يكون بروان الزعيم المقبل للحزب, وهو ما يجعله تلقائيا رئيسا للوزراء بعد تنحي بلير في نهاية يونيو المقبل.ولم يحصل النائب جون ماكدونل المرشح الوحيد المنافس لبروان سوى على تأييد 29 نائبا حيث أقر بهزيمته.وهنأ ماكدونل في بيان له براون بالفوز وتمنى له النجاح, لكنه عاد وقال إن "هذا عار كبير بألا يسمح لأعضاء حزب العمال الآن بالتصويت على زعيم حزبهم أو على التوجه المستقبلي للحزب".ويتحتم على أي مرشح الحصول على تأييد ما لا يقل عن 45 نائبا من أعضاء حزب العمال بالبرلمان لخوض سباق التننافس.ومع عدم وجود منافس لبراون فلن يكون هناك تصويت بين أعضاء الحزب, كما أنه سيتعين عليه أن يشرح سياساته في عشر مناسبات على غرار الحملات الانتخابية في مختلف أنحاء المملكة.
عواصوم العالم
أخبار متعلقة