مازالت بعض النفوس المريضة والضعيفة تشوه كل جميل تراه أمامها مكذبة بذلك حقيقة الرؤية الواضحة أمام نظرها رافضة الواقع الجميل والمستقبل القادم الأفضل بإذن الله تعالى لا ندري سبب هذا الانفصال العجيب والغريب للواقع ولنفوسهم البشرية الغريبة التي تجعلهم يتمادون بتصرفات لا تليف بإنسانيتهم ولكن تنم عن حالة هستيرية أصيبوا بها بعد أن رأوا هذا التطور المستمر والجميل والشفاف في آن واحد .إننا نقول لهم وبقوة استمروا باستفزاز كم لنا وبأساليبكم المشروعة وغير المشروعة .. لأن ذلك يعطينا دفعة قوية لتعزيز تماسكنا واتخاذ طرق وأساليب جديدة في عملية الإبداع هذه التي تجعلنا في المقدمة وانتم في المؤخرة .. وسوف تستمر الانجازات والنجاحات التي يراها الجميع حتى وان أصر أصحاب النفوس السوداء على أن ينظروا إلى الواقع بنظارة سوداء تشبه ما في نفوسهم .صحيح ان واقعنا توجد فيه سلبيات ونواقص تتطلب مزيداً من العمل لتصحيحها .. لكن واقعنا لايخلو من الايجابيات والصورة المشرقة التي تجعل يومنا أفضل من أمسنا وتخلق فينا الأمل بأن غدنا سيكون أجمل .. وعلى الذين يتقيؤون عقدهم السوداء أن يدركوا أنه بإمكانهم النظر إلى ما حولهم بنظارة سوداء .. لكن ليس بإمكانهم إيقاف عجلة النجاح التي ستستمر في الدوران والعطاء على الرغم من أنهم يقفون دائماً ضد أي عمل ناجح ، ولن يعترفوا بأي نجاحات مادام حزب أعداء النجاح يثبت كل يوم انه عاجز عن إحباط الناجحين وإيقاف دورة الحياة المتجددة . [c1]نبيل علي انعم[/c]
كـلمـة و نـصف
أخبار متعلقة