[c1]تنامي مشاعر الاستياء ضد الأميركيين...[/c] كتب نيال فيرغوسون مقالا في صحيفة( لوس أنجلوس تايمز) تحت عنوان "لماذا يكرهنا أعداؤنا وأصدقاؤنا" يتحدث فيه عن تنامي المشاعر المناهضة لأميركا ليس في أماكن كالشرق الأوسط وحسب بل حتى في الدول الأوروبية التي طالما كانت تسجل ولاءها لأميركا.واستهل مقاله بالقول "ليتني أحصل على دولار كلما يُوجه لي هذا السؤال: لماذا يكرهوننا؟ ودولار آخر على كل جواب أسمعه مثل: بسبب سياستنا الخارجية، أو بسبب تطرفهم، أو بسبب غطرستنا، مشيرا إلى أن الأميركيين يكرهون أن لا يعرفوا لماذا يُكرهون؟ومضى يقول إن عبارة "الحلفاء غير الودودين" المتناقضة ليست مقصورة على الشرق الأوسط، مستشهدا بإعلان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بسحب جزء من قواته من العراق، وكذلك الأزمة الإيطالية التي نشبت في الآونة الأخيرة بسبب الخلاف حول بقاء القوات الإيطالية في العراق.وتابع أن مناهضة الأميركيين ليست شيئا جديدا في السياسات الأوروبية، ولكن الجديد هو امتدادها إلى الدوائر الانتخابية الموالية لأميركا.وضرب الكاتب مثالا قائلا إن83% من البريطانيين أيدوا أميركا في سياساتها بحسب استطلاع للرأي أجري عام 1999، ولكن استطلاع 2006 أشار إلى أن هذه النسبة انخفضت إلى 56% فقط، وتحويل مناصرتهم ألمانيا بنسبة 75% واليابان بنسبة 69%.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سحب القوات الأميركية...[/c]قالت صحيفة( واشنطن بوست )إن أغلبية الأميركيين -وسط إعداد الكونغرس لتجديد النقاش حول سياسات الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق- يؤيدون الآن تحديد موعد نهائي لسحب القوات الأميركية من العراق ويدعمون وضع شروط جديدة على الجيش يحدد بموجبها عدد الموظفين الذين يعملون هناك.ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته الصحيفة بالتعاون مع هيئة أي بي سي للأخبار، فإن اثنين من بين كل ثلاثة من الأميركيين سجلوا اعتراضهم على خطة بوش إرسال 21 ألف جندي إلى العراق، وقال 56% منهم إنهم يعارضون بقوة.ووجد الاستطلاع أن 53% من الأميركيين فضلوا تحديد موعد نهائي لسحب القوات الأميركية من العراق، منهم 24% قالوا إنهم يؤيدون عودة القوات في غضون ستة أشهر، و21% دعوا إلى اكتمال الانسحاب في غضون عام.ونوهت واشنطن بوست إلى أنها المرة الأولى التي يكشف فيها استطلاع عن رغبة أغلبية الأميركيين بسحب القوات بصرف النظر عن تدهور الأوضاع المدنية في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المهمة الغربية في أفغانستان لم تنجح...[/c] تحت عنوان "استياء وخيانة وست سنوات من التجاهل" عقلت صحيفة( ذي إندبندنت) في افتتاحيتها على إعلان وزير الدفاع البريطاني ديس بروان عن عزمه إرسال ألف وأربعمائة جندي إضافي لإقليم هلمند بأفغانستان، قائلة إن هذه الخطوة لن تحدث فرقا بشان إمكانية تحقيق الاستقرار في أفغانستان.وقالت إن جذور المشاكل الأفغانية نجمت عن عدم وفاء المجتمع الدولي بالوعود التي قطعها على نفسه في اجتماع بون 2001، مضيفة أن مصادر إعادة البناء لم تتجسد بسبب تحويل المجتمع الدولي اهتمامه إلى العراق، وتم إرسال عدد قليل من الجنود إلى أفغانستان ناهيك عن عدم بذل الجهود الكافية لإصلاح النظام القضائي والشرطة.وتابعت أن النتيجة لكل ذلك أن الحكومة المركزية الأفغانية باتت واهنة وعادت هيبة أمراء الحرب مجددا كما كانت في السابق، مشيرة إلى أن طالبان استغلت مشاعر سخط الشعب التي نجمت عن خيبة الأمل بالحكومة وإبادة حلف الناتو محاصيل المخدرات، خلافا لطالبان.وانتهت إلى أن زيادة عدد القوات البريطانية لن تجدي نفعا بعد ست سنوات من التجاهل لهذه القضية، مشيرة إلى أن الحقيقة المرة هي أن المهمة الغربية في أفغانستان لم تنجح.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قرار لاهاي مهم رغم أنه منقوص...[/c] رأت صحيفة ذي غارديان تعليقا على حكم المحكمة الجنائية في لاهاي الذي يتعلق بمجزرة البوسنة على أيدي الصرب أن هذا الحكم وإن شابته أخطاء، كان في غاية الأهمية لعدة أسباب، أولها أنه أكد على وقوع مجزرة في الصرب.وثانيا أن القضاة وجدوا بالأغلبية الساحقة (13 إلى 2) أن صربيا كانت تمتلك القوة للتنبؤ بالمجزرة ومنعها ولكنها لم تفعل ذلك، كما أن هذا الحكم وجد أن صربيا لم تف بالتزاماتها التي تقضي بمعاقبة مرتكبي المجزرة سواء بمثول الجنرالات أمام المحاكم أو بتسليمهم إلى محكمة الجنايات في يوغسلافيا السابقة.ومضت الصحيفة تقول إن قرار المحكمة الدولية حمل مضامين بعيدة، سيما أنها المرة الأولى منذ 1948 التي يتم فيها تحميل أمة كاملة مسؤولية مجزرة، وهذه سابقة هامة تنطوي على أن الدولة التي تتمكن من ممارسة دور إيجابي في منع المجزرة عليها أن تقوم بذلك، وهذا المبدأ يمكن تطبيقه على الحكومة السودانية.وخلصت إلى أنه إذا كان قرار المحكمة الدولية -وإن كان منقوصا- يوضح تعريف المجزرة ومسؤولية الدول لمنع حدوثها، فإنه يكون قد شكل خدمة ذي بال في تعزيز القانون الدولي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانفصالية في أوروبا...[/c]كتب طارق علي مقالا في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن المسؤولين السياسيين في الغرب يتجاهلون إرادة الرأي العام، مستشهدا بالأزمة الإيطالية بشأن القواعد الأميركية والمشاركة في الحرب على أفغانستان، التي قال عنها إنها تعكس اتساع الفجوة في أوروبا بين الحاكم والمحكوم.وتحدث الكاتب عن بريطانيا كمثال على ذلك، حيث قال إن العداء الجماعي لحروب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قلما يجد طريقه إلى البرلمان، وهذا مؤشر على زيادة المسافة بين الحكام والمحكومين الأمر الذي يهدد وظيفة الديمقراطية ويؤدي إلى الانفصال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فقراء أميركا بخمسة آلاف دولار فقط...[/c]ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت )أن عدد الأميركيين الذين يعيشون في فقر مدقع ازداد كثيرا في ظل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش، حيث يعيش 16 مليون بدخل فردي يقل عن خمسة آلاف دولار في العام، أو أقل من عشرة آلاف دولار للعائلة الواحدة سنويا.ووفقا لبيانات إحصائية رسمية أعدتها صحف مجموعة ماكلاتشي عام 2005، فإن عدد الفقراء ازداد بنسبة 26% منذ عام 2000، وازداد مستوى الفقر، ولكن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع ازداد بنسبة 56% أي أسرع من الشريحة الكلية للسكان المصنفين فقراء وهم 37 مليون في مجملهم، وفقا للبيانات الإحصائية، وهذا يعني أنهم 10% من الأميركيين الذين تجاوز عددهم ثلاثمائة مليون.وقالت الصحيفة إن اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء ليس بالأمر الجديد في أميركا، ولكن ما هو جديد هو تسارع انحدار مستوى الفقراء.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة