عدن/ محمد فؤاد / تصوير/ جان عبد الحميد:نظمت في جامعة عدن صباح أمس بقاعة المرحوم محمد علي لقمان بديوان رئاسة الجامعة محاضرة بعنوان “علي أحمد باكثير ومحمد علي لقمان صفحات مطوية من تاريخ الحركة الوطنية والفكرية والثقافية في محافظة عدن “ ألقاها الدكتور محمد أبو بكر حميد.وعبر الدكتور حميد في مستهل محاضرته عن تقديره لرئاسة جامعة عدن لإعادة الاعتبار لابن عدن البار الأستاذ القدير محمد علي لقمان من خلال إعادة طباعة أعمال محمد علي لقمان متمنياً خلال كلمته العمل على إحياء التراث الثقافي للعديد من رواد الثقافة والأدب والفكر في المحافظة..شاكراً لنجل الأديب محمد علي لقمان المهندس ماهر ما قام به من طباعة أعمال والده ونشرها في كتاب.ودعا خلال محاضرته كافة أبناء الأدباء المبدعين إلى الاقتداء بالمهندس ماهر لقمان من خلال تسليم ما لديهم من تراث آبائهم باعتبارها ملكاً لكل أبناء الوطن وليست لشخص معين.. مضيفاً أن من الصعب الإلمام بكل ما قيل في حق العملاقين في مجال الأدب والثقافة.
وركز الدكتور حميد في محاضرته على العلاقة التي تربط محمد علي لقمان وعلي أحمد باكثير.. مشيراً إلى العديد من الأعمال الخالدة التي نشرت لهما.. متناولاً سيرتهما الذاتية مروراً بحياة الترحال من عدن إلى الحجاز مروراً بالقاهرة والصومال بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل والقصائد الوطنية والرثائية التي كان الأديبان يتواصلان من خلالها.ونوه الدكتور محمد أبو بكر حميد أن الكاتب الكبير علي أحمد باكثير قد بشر باستعادة الوطن اليمني لوحدته وهو ما تحقق على أرض الواقع في الثاني والعشرين من مايو.وعقب اختتام المحاضرة كانت هناك العديد من المداخلات والملاحظات القيمة من قبل مجموعة من أساتذة الجامعة والشخصيات الأدبية والاجتماعية التي اضافت الكثير من الملاحظات القيمة حول الأديبين.شارك في الفعالية عدد من الأساتذة والأكاديميين والمثقفين ورجالات الإعلام في محافظة عدن.