حضر الحفل الخطابي والاستعراضي بمناسبة عيد ثورة 14 أكتوبر .. رئيس الجمهورية:
صنعاء/ سبأ: حضر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه الأخ عبدربه منصور هادي ، نائب رئيس الجمهورية أمس الحفل الخطابي والاستعراضي العسكري الكبير الذي أقيم في ساحة العروض بمدرسة الحرس الجمهوري في العاصمة صنعاء بمناسبة العيد الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ الرئيس كلمة قال فيها:» الحفل الكريم يا أبناء شعبنا اليمني العظيم أحييكم من هذا المكان بتحية الثورة والجمهورية؛ أهنئكم باحتفالات شعبنا بالعيد الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي تفجرت من جبال ردفان الشماء ، فتحية لكل المناضلين ولكل الثوار من أبناء سبتمبر وأكتوبر ، ونترحم على شهداءنا الأبرار ومناضلينا الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الثورة والجمهورية».واضاف الاخ الرئيس:« لقد تفجرت ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان بقيادة غالب راجح لبوزة وقحطان الشعبي وعبدالفتاح اسماعيل وفيصل عبد اللطيف وسالم ربيع علي وعلي ناصر محمد هؤلاء كانوا رموز من رموز ثورة 14 أكتوبر المجيدة ، وهذا يؤكد تأكيدا قاطعا على واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر». وتابع القول:« لقد كان قحطان الشعبي في أول حكومة للثورة وعبد الفتاح اسماعيل كان رئيسا للشطر الجنوبي وأمينا عاما للحزب الاشتراكي اليمني ، ومن يشكك في واحدية الثورة فهو مخطئ ، فثورة سبتمبر كانت العمق الإستراتيجي لثورة 14 أكتوبر ، وكان جنوب الوطن هو الذي احتضن حركة الأحرار اليمنيين وقدم الدعم السخي لثوار سبتمبر».
وأردف فخامة الرئيس« ان ما جنيناه وحصدناه في يوم 22 مايو 1990م هو ثمرة من ثمار نضال شعبنا اليمني الواحد شماله وجنوبه ، وان الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كانت بمثابة إنقاذ لشعبنا اليمني العظيم من الظلم الامامي والاستعمار البريطاني».وقال فخامة الرئيس« لم تأت هذه الثورة من فراغ ، ولكن كانت ضرورة حتمية لإنقاذ شعبنا من الجهل والتخلف والمرض والفقر فكانت ثورة عظيمة بكل المقاييس» .وأضاف « ان الامن والاستقرار لن يتحقق الا بتكاتف كل ابناء الوطن الشرفاء المخلصين فأمن الوطن مسؤولية وطنية وجماعية وليست مسؤولية المؤسسة العسكرية والامنية فقط ولكن مسئولية كل ابناء الوطن » .وتابع قائلا:« اتذكر ما حدث في بعض المناطق بحضرموت وصعدة و مناطق اخرى من اعمال تخريب وشغب وتمرد وخروج عن الشرعية الدستورية كان المواطنون الشرفاء الى جوار المؤسسة العسكرية والامنية في حضرموت ومأرب وشبوه وكل مكان» .وقال رئيس الجمهورية« المؤسسة العسكرية أدت وستؤدي واجبها بكل شجاعة ، و تصدت لأعمال التخريب والتمرد في محافظة صعدة في خمس حروب وقدمت أغلى الضباط والصف والجنود ليس استعباطا ولكن حق شرعي ودستوري للحفاظ على الثورة اليمنية لان الذين أشعلوا الفتنة في صعدة كانوا يريدون ولا زال يراودهم الشك بعودة الإمامة التي قضينا عليها في 26 سبتمبر والى غير رجعة ، وهذا الهوس هو بدعم خارجي ونحن نتجنب ذكر من يقدمون مثل هذا الدعم لمصلحة وطنية عليا ولكننا نعرفهم وشعبنا يعرفهم».وترحم الاخ الرئيس على الشهداء الابطال في صعدة وفي بني حشيش وفي كل مكان ممن قدموا التضحيات ، وقال:« ولذلك قررنا منح المنطقة العسكرية الشمالية والحرس الجمهوري والامن وكل افراد القوات المسلحة الذين شاركوا في المنطقة الشمالية والغربية في وأد الفتنة التي اشعلت في بني حشيش وتصدى لها افراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي قررنا منحهم الأوسمة والشهادات التقديرية لكل الشهداء ولكل الجرحى وللوحدات ايضا شهادات تقديرية تكريما واعترافا بتضحياتكم النبيلة ، فتحية لكل افراد قواتنا المسلحة التي نثق أنها على أهبة الاستعداد للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن» .ودعا فخامة الأخ الرئيس القوى السياسية إلى الترفع فوق الصغائر وإلى تحمل مسؤولياتها بالوقوف الى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم لانتخاب مجلس النواب الجديد دون استثناء وقال فخامته : « لن نستثني اي قوى سياسية فالوطن يتسع للجميع وقد دعوناهم مرارا عديدة للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المتمثل في انتخابات مجلس النواب التي ستجرى في إبريل من العام 2009 م ، وأن لا يظلوا متمترسين خلف اشياء صغيرة ».
وأشار فخامة الاخ الرئيس إلى أن ما تحقق على صعيد تنفيذ البرنامج الانتخابي وصل إلى أكثر من 75 بالمئة ، وذلك خلال السنتين الماضيتين ، وقال:« البرنامج الرئاسي هو برنامج كل الشعب وليس برنامجا للرئيس او حزب سياسي ولكنه استوحى طموحات شعبنا اليمني».وعبر الاخ الرئيس عن شكره للحكومة للأداء الجيد وعلى ما بذل من جهد في سبيل انجاز وتحقيق كل هذه المكاسب لشعبنا اليمني العظيم ، وحث على مزيد من العطاء وتجنب السلبيات وتعزيز الايجابيات في كل مؤسسات الدولة، وقال: «لا بأس ان تحصل بعض الاخطاء وقد لا يكون الخطأ متعمدا ومن يعمل سيخطئ ولكن العيب تكرار الخطأ». واضاف:« رغم الصعوبات والإشكاليات إلا أن ما تحقق ويتحقق يعد مبعث فخر لكل المواطنين الشرفاء وأنا خلال زيارتي لمحافظة حضرموت خلال الاسبوع الماضي اطلعت على ماتم انجازه في هذه المحافظة من مشاريع استراتيجية كلفت مليارات الريالات بالاضافة إلى ما تحقق في المحافظات الاخرى فلم تكن المشاريع في حضرموت وحدها ولكنها شملت كل المحافظات باستثناء بعض المحافظات مثل صعدة بسبب احداث فتنة التمرد والتخريب ».وتساءل الأخ الرئيس قائلا :« هل الدولة والجيش والامن والقيادة تريد ان تقدم سيلا او نهرا من الدماء ؟ لا أبدا وفي الوقت نفسه لا تريد ان توقف عجلة التنمية ولكنها ملزمة أن تتصدى لكل من يقطع الطريق او يعبث بالأمن والاستقرار».وأشار الأخ الرئيس إلى أنه اصدر توجيهاته للحكومة باعادة اعمار ما خلفته أحداث فتنة التمرد في محافظة صعده على أكمل وجه فور صدور قرار وقف العمليات العسكرية ، لافتا إلى أن هناك تساؤلات من بعض الناس ، لماذا اصدرنا قرار وقف العمليات العسكرية ؟ ومنهم من اعتبر ذلك إجراء خاطئ. وقال :«نحن أوقفنا العمليات العسكرية حرصا على تجنب سفك المزيد من الدماء وإتاحة الفرصة للمغرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب وإنهاء الفتنة وأعمال التخريب والارهاب».
وأعرب فخامة الأخ الرئيس عن أسفه لما تعرضت له البلاد من اعمال إرهابية ومن تفجيرات أخيرة استهدفت السفارة الامريكية بصنعاء وما سبقها من اعمال ضد السياح بحضرموت ومأرب ، معتبرا أن كل ذلك نتيجة للتعبئة الخاطئة .ودعا العلماء والمثقفين ورجال الاعلام والصحافة والكتاب وكل الخيرين الى العمل سويا من اجل تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة الصحيحة وخال من العقد ليحافظ على مكاسب الثورة ، والدعوة الى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو ورفض التعصب ايا كان نوعه ، منبها إلى ضرورة تفويت الفرصة على القوى الحاقدة والمريضة التي تريد ان يظل الشعب اليمني دائما في غليان ، مشيرا الى ان من يحقدون على الوطن هم قلة قليلة وعناصر فاشلة ومريضة لا يمثلون الا أنفسهم والشعب اليمني العظيم البالغ تعداد ه السكاني حوالي 23 مليوناً يريدون الامن والامان والاستقرار والتنمية .وقال الاخ الرئيس :«ما اجمل هذه المؤسسة العسكرية التي تجسد الوحدة الوطنية وهي من كل ابناء الوطن ، ما اجمل ابناء الوطن وهم يتنقلون في الأعياد من مدينة إلى أخرى ومن المدينة إلى الريف وهذا ما شاهدناه في حضرموت وفي عدن والحديدة من قوافل تضم العديد من الأسر من أبناء مختلف المحافظات لقضاء إجازة العيد في المناطق الساحلية».وأكد رئيس الجمهورية أن المصالح بين كل ابناء الوطن تتعزز يوما عن يوم ، ومن يغردون خارج السرب هم مجرد قلة قليلة من مخلفات الاستعمار ومن مخلفات الإمامة ولا يشكلون رقما يذكر.
وقال :« منذ إعادة وحدة الوطن في 22 مايو, اصبح لدينا اليوم جيلا من الشباب الخالي من رواسب الماضي و يشكل رقما كبيرا فهؤلاء هم جيش الوحدة ».واستطرد قائلا :« الوحدة منجز وطني عظيم واصبحت حقيقة راسخة رسوخ الجبال وليست مزحة نحققها متى ما نشاء وننهيها متى شئنا فهذا أمر غير وارد البتة فهي ليست سلعة للبيع والشراء ولايمكن لأي كان يسيطر عليه الوهم بإمكانية النيل من هذا المنجز الوطني والقومي فليجأ إلى اصدار بيان أو خطاب لنشره عبر المواقع في الانترنت أو في الصحافة ويتخيل انه يمكن من خلال ذلك المساس بهذا المنجز .. معتبرا من يقومون بمثل هذه التصرفات اشخاصاً تضررت مصالحهم وتحولوا الى أبواق نشاز تدعي الاصلاح وتطالب بإنقاذ الوطن بدلا عن إنقاذ أنفسهم من المرض الذي وصلوا إليه .وأختتم الأخ الرئيس كلمته بالقول:« الوطن في امن وامان وملك لكل ابنائه وليس لرئيس أو حزب وانما للشعب بكامله, فالحزبية وسيلة وليست غاية، والوطن ملك للجميع ويتسع لجميع ابنائه» .. مجددا التهاني لجماهير شعبنا اليمني بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة وفي مقدمتها العيد الخامس والأربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة ثورة كل الشعب ثورة كل الأحرار ثورة كل المخلصين .وكان رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول قد القى كلمه رحب فيها بحضور فخامة الاخ رئيس الجمهورية هذا الاحتفال المهيب الذي تقيمه القوات المسلحة والامن بمناسبة العيد ال45 لثورة 14اكتوبر المجيدة .وقال:« في مثل هذا اليوم المجيد من عام 1963م كان لهيب الثورة الأم 26 سبتمبر قد امتد ليتفجر ثورة عارمة ضد الاستعمار الأجنبي من على قمم جبال ردفان الشماء، وإننا لنقف اليوم جميعا وقفة المتأمل ونحن نعيش ونستذكر وهج ثورة 14 اكتوبر، وهج الحماسة والبطولات والشجاعة والجسارة والإقدام» .واكد رئيس هيئة الاركان ان هذه السمات الوطنية لرجال نذروا أنفسهم في سبيل اهداف سامية ومبادئ وقيم عالية في اقتحام دروب الموت والاستشهاد من اجل تحرير وطنهم من براثن الإمامة والاستعمار وانتزاع الاستقلال والانتصار للمبادئ التي قدم من اجلها الشعب اليمني اكبر التضحيات. واشار الى ان رجال القوات المسلحة والامن وكل ابناء الشعب اليمني يقفون اليوم بإجلال واعتزاز امام عظمة المناسبة والحدث التاريخي، ويتذكر الجميع تلك المآثر البطولية لكوكبة من ابناء الوطن الواحد شماله وجنوبه شرقه وغربه عندما تلاحموا وتعاضدوا ووحدوا هدفهم وجهودهم وقدراتهم وواجهوا اعتى واشد قوة عسكرية استعمارية وأعادوا صياغة المعادلة برصاصات وأسلحة متواضعة ولكن بنفوس كبيرة صلبة قوية بالحق والمبدأ، وجعلوا كلمة الشعب اليمني فوق إرادة المستعمر وغيروا بكل ايجابية ملامح التاريخ اليمني المعاصر .ولفت الى ان ابناء الشعب اليمني وفي المقدمة منتسبو القوات المسلحة والامن يدركون اهمية ذلك التاريخ المشرف لأيام الكفاح المسلح واهمية الرصاصات الاولى التي انطلقت من جبال ردفان وهم اليوم يجدون في الذكرى الطيبة لسنوات الثورة الاكتوبرية الامتداد الشرعي لثورة 26 سبتمبر تأكيدا جليا لواحدية الثورة والاهداف وتجسيدا حيويا ينبغي ان تعيش الأجيال المتعاقبة من ابناء الشعب وهجه وان يتمثلوا دوما تاريخه ودلالات أحداثه الكبيرة .وقال رئيس هيئة الاركان العامة ان احتفالنا بالعيد ال45 لثورة 14 اكتوبر الخالدة هو اعتراف وعرفان وطني بتضحيات الشهداء الابرار واعتداد واعتزاز بتاريخ وطني ناصع وهو دحض لكافة الأباطيل والمنزلقات التي أطلت برؤوسها البشعة مؤخرا كالأفاعي في محاولة بائسة منها للتأثير على مجريات الحياة الجديدة ليمن الثورة والجمهورية والوحدة ولفرض رؤاها التي تجاوزها العصر وتجاوزتها الحقائق .واشار إلى ان مثل هؤلاء المرضى المصابين بعاهة الماضوية والمناطقية والحالمين بعودة العهود المظلمة للإمامة والتشطير والتشرذم ترد عليهم حقائق ومواقف الثورة اليمنية (26سبتمبر و14اكتوبر) وتعيدهم الى اوضاعهم القزمية ومواقفهم الصغيرة ذلك انهم مع كل وهج بالاحتفاء والاحتفال بأعيادنا الثورية الوطنية يدركون ان آمالهم المشلولة تصاب بالمزيد من الكساح بينما تعتزر النهج الوطني الوحدوي بالثبات والقوة والنجاح .واختتم رئيس هيئة الاركان العامة كلمته بالقول « اننا نؤكد بان القوات المسلحة والامن التي تشربت قيم الثورة والفداء والتضحية في خنادق النضال والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة انتصارا لإرادة الشعب وتجسيدا لتطلعاته وطموحاته، انها ستظل حريصة على حماية المنجزات والتحولات التي حققها شعبنا في ظل الثورة والجمهورية وفي مقدمتها منجز الوحدة العظيم وخيارات شعبنا ومنجزاته المحققة على صعيد التنمية والديمقراطية كنهج حضاري لا رجعة عنه وإنها ستقف بالمرصاد لكل المحاولات المريضة التي تهدف الى تعكير الاجواء والمناخات الديمقراطية وافتعال الأزمات».وفي كلمته عن المقاتلين التي نقل في مستهلها أطيب التحايا وأجمل التبريكات بهذه المناسبة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة ، اشار احمد الصنبحي الى ان الاحتفال بهذه المناسبة ياتي امتدادا لاحتفالات الشعب بأعياد الثورة المباركة الـ 46 لثورة الـ 26 من سبتمبر والـ 45 لثورة 14 أكتوبر التي مثل قيامها انطلاقة الشعب اليمني للخلاص من النظام الكهنوتي الرجعي المتخلف والتحرر من جبروت المستعمر الذي عمل على بث الفرقة والتمزق والشتات .وقال « ان ثورة الـ 14 من اكتوبر لهي التجسيد الحي للثورة اليمنية المعبرة عن وحدة النضال الوطني الذي تصدرته القوات المسلحة والامن والتي حمل ابطالها الميامين على عاتقهم جسامة المسؤولية التاريخية بالانعتاق والتحرير .مشيرا الى ان هذه الانتصارات رسخت النظام الجمهوري وحققت الاستقلال الوطني المجيد وصولا لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة .وأكد أن القوات المسلحة والأمن اليوم أكثر إصرارا واستعدادا ويقظة وجاهزية على منصة هذا الطريق لتلقين كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن و وحدته وأمنه واستقراره .وقال « ان الواجب يحتم علينا ان نحافظ على خيارات شعبنا من منطلق احترام إرادته الحرة التي ناضل من اجلها طويلا وان نحمي مسيرة التنمية والديمقراطية .وأضاف » ان مصالح الأوطان لايمكن لها ان تكون محل مساومة وجنود الوطن المخلصون لايمكن ان يسمحوا لاي كان ان يتطاول على مقدرات الشعب والوطن .واكدت كلمة المقاتلين أن ابطال القوات المسلحة والامن يقفون بيقظة ووعي وإدراك وجاهزية عالية للتصدي لكل من يحاول المساس بسيادة الوطن ووحدته وامنه واستقراره ، وتامين مسارات نمائه وتقدمه وتطوره وازدهاره ورقيه .وجددت الكلمة العهد لفخامة الاخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة على بذل اقصى الجهود في ميادين التدريب والتأهيل القتالي والاعداد المعنوي، والتمسك بأعلى درجات الاستعداد الدائم والجاهزية القتالية والامنية العالية للذود عن حياض الوطن والحفاظ على مكاسب وانجازات الثورة والوحدة المباركة ، وتأدية المقاتلين لمهامهم الوطنية وواجباتهم الدستورية بكل همة ومسؤولية في مختلف الظروف والأوقات.بعد ذلك القى الشاعر احمد عفيف قصيدة بالمناسبة نالت الاستحسان ، تلاه مرور وحدات رمزية من القوات المسلحة والامن في هيئة استعراض امام فخامة الأخ رئيس الجمهورية حيث عكس الاستعراض المهارات والمستوى العالي من التدريب والتأهيل الذي وصلت اليه قواتنا المسلحة والأمن وما تحقق على صعيد بنائها النوعي المتطور وتعزيز قدرتها الدفاعية والامنية . حضر الاحتفال الاخوة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والقاضي عصام السماوي ، رئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس المحكمة العليا ومستشارو رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس النواب والوالد المناضل القاضي عبد السلام صبرة والوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى ومناضلو الثورة اليمنية (سبتمبر واكتوبر ) وكبار قادة القوات المسلحة والامن وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني .